القائمة الرئيسية

الصفحات

هاااام...احذر خديعة كوكب نيبرو والاهداف السرية لأكذوبة الغزو الفضائي القادم.... قريبا؟


هاااام...احذر خديعة كوكب نيبرو والاهداف السرية لأكذوبة الغزو الفضائي القادم.... قريبا؟

احبابنا في الله...تحدثت من قبل كثيرا وكثيرا عن مخطط الغزو الفضائي وعن حقيقة ما يدعى بالكائنات الفضائية وما ورائها من منظور علمي ووقائع وادلة حقيقية..وما هو جوف ارضي وما هو من اصل فضائي...كما تحدثت عن قواعد الاطباق الطائرة تحت سطح الارض وفي المحيطات وتعاون ادارات الدول الكبرى مع تلك الكائنات ولاية اهداف...لكن في الحقيقة اكبر ما يريعني ولا يهتم احد به ويعتبرونه ضربا من الخيال او الكلام السفيه...هو تجنيد الدول الغربية وبخاصة امريكا لعلمائها للترسيخ علميا وتاريخيا لخديعة البشر بأن تلك الكائنات هي من خلقت الانسان وطورته على الارض بعمليات تهجين لاستخدامه واستعباد البعض منا؟؟؟؟؟ قد يبدو الامر سخيفا لكم...بالنسبة لعقائدنا الدينية....ومحال التصديق...لكن ثقوا بي ان هذا هو اخطر ما سيخدعون به البشر ويوظفون مراكزهم العلمية للترسيخ له... وسأتحدث هنا عن بعض لمحات هذه الخدعة....

كان أول من أطلق ورسخ هذه الفكرة المدعمة بالطبع من الحكومة الماسونية العالمية هو برنار لو بوفييه دي فونتنيل Bernard Le Bovier de Fontenelle في كتابه " محادثات حول تعدد العوالم Entretiens sur la pluralité des mondes الذي نشره سنة 1686.... اما الأب الثاني لتلك المفارقة الشهيرة هو عالم الفلك الروسي قسطنطين تسيولكوفسكي Konstantin Tsiolkovsky الذي اشتهر بنظرياته حول الرحلات الفضائية وتأملاته حول مكانة الإنسان في الكون وبعبارته الشهيرة والخالدة :" إن الأرض هي مهد الإنسانية لكننا لا نمضي حياتنا كلها داخل المهد" لذلك فهو متيقن من أن الحياة والوعي والذكاء متواجدون بكثرة في الكون وإن مصيرهم هو الانتشار حتماً بمجرد سيطرتهم على مصادر الطاقة في نظامهم الشمسي وفي النجوم المحيطة بهم في مجرتهم... ولقد نشر تسيولكوفسكي سنة 1934، قبل عام من وفاته، كتاب بعنوان" الكواكب مسكونة بكائنات حية ذكية" وقال في كتابه أنه يعتقد جازماً بأن تلك الكائنات موجودة وإنها سبق أن زارت الأرض أو على الأقل أرسلت إشارات تشير على وجودها وما علينا سوى البحث عن تلك الاشارات والعثور عليها ومحاول الاتصال بهم حسب إمكانياتنا التقنية..." فهل سبق أن زارتنا كائنات فضائية وعَجَلت في نمو حضارتنا حقاً ومتى؟؟؟ وتسائل...هل نحنُ نتاج كائناتٍ ذكية من عوالم أخرى اختارت النوع الأكثر تقدماً ووعياً في سلسلة الكائنات الأرضية وطعمتها بجيناتها لتسريع نمو الذكاء والوعي والقدرة على التفكير لديها لكي تحقق قفزات تطورية وعقلية وتحقق تقدماً علمياً وحضارياً في أسرع وقت ممكن في إطار عجلة التطور الطبيعية ؟؟؟؟ أي أننا كنا مجرد حقل تجارب بالنسبة لتلك الأقوام التي قدمت من خارج الأرض حسبما تشير لنا كل الشواهد الأرضية الغامضة... فمن يُتابع بتأني تأريخ المجتمعات والحضارات الأرضية القديمة ويدرس بصورة دقيقة آثارها، سيلاحظ على الدوام بروز مجتمعات وحضارات ذكية ومتقدمة بصورة مُذهلة على من حولها من مجتمعات أخرى جامدة وخامدة ومتأخرة، تواجدت بالقرب منها لكنها ظلت بدائية. والسؤال هو كيف ومتى ومن أين جاءت تلك الحضارات الذكية الأرضية التي انطلقت فجأة وتألقت، وكيف إختفت فجأة ولماذا؟؟؟؟
هل كانت تلك الحضارات الأرضية حقاً حصيلة تطور أرضي بشري إرتقائي من تلقاء نفسها كما تفترض القاعدة والعلوم والمنطق ونظرية التطور والانتخاب الطبيعي الداروينية، أم كانت نتيجة وقطاف مساعدات ولقاح من قبل حضارات متقدمة جداً لكائنات من خارج الكرة الأرضية ؟ هناك آلاف البحوث والدراسات والتفسيرات والتقارير التي تُثبت بصورة دامغة أحياناً بأن كائنات ذكية من كواكب وعوالم أخرى قد زارت أرضنا وتركت إثباتات تؤكد تواجدها في أمكنة وأزمان مختلفة عبر التأريخ... فمنذ بدايات الوعي عند الإنسان القديم ظهرت آلاف الأساطير والخرافات والمعتقدات والأديان والحكايات عن آلهة من كل نوع ولون وشكل نزلت من السماء وإتصلت بالبشر بصورةٍ أو بأخرى ووردت حكايات كثيرة عنها في النصوص الدينية المقدسة وفي كتب الأساطير لدى الأديان الأرضية كالبوذية والهندوسية والمايا وغيرها....

فكرة الآلهة إبتدأت عند الأقوام البدائية القديمة منذ فجر التأريخ، ولا تزال المغارات والكهوف تحمل صورها وأشكالها بوضوح، ويعتقد بعض العلماء أن قسم من الأسباب ربما تتعلق بزيارات من قبل رجال فضاء قادمين من كواكب أخرى، وتم التعامل معهم – بشرياً - على أنهم آلهة هبطت من السماء.
كذلك تحكي الكثير من روايات الأقدمين عن الرحيل الأخير الحزين والمبلل بالدموع لتلك الآلهة المتألهة والحزينة الباكية التي باتت مضطرة للرحيل والمغادرة إلى كواكبها التي قدمت منها، والتي لا أحد عرف أسباب رحيلها المُفاجيء، فكل ما تركته الأقوام القديمة من معلومات تصف آلهتها عبارة عن ":رجل أبيض ملتحي، هو في أغلب الأحيان زعيم الزوار الفضائيين، الذين علموهم الكثير مما يجهلون، لكنه يرحل دائماً في نهاية المطاف لوحده أو مع مساعديه وهو يبكي ويقول لشعبه الأرضي : سأعود في المستقبل البعيد، ولا تثقوا بمن سيجيئ بعدي، وكأنه يتوقع زيارات لأقوام أو كائنات فضائية أخرى غيره قد تتعامل مع الفئات البشرية التي تعامل هو معها واتخته إلهاً لها. وعلى غرار ذلك ظهر في جنوب أميركا أشخاص خارقين عاملتهم تلك الشعوب كآلهة، مثل فيراكوشا، كتزاكواتيل، كوكولكان، وغيرهم الكثير في كل حضارات العالم القديم المتفرقة والمتباعدة جغرافياً، وأغلب تلك الحضارات والأقوام قالت بأن آلهتها نزلت من السماء وعادت لها بطريقة من الطرق كل ذلك حرض مئات وألاف المؤرخين والباحثين وعلماء الحفريات والجيولوجين والمنقبين والمغامرين كي يندفعوا منذ بضعة مئات من السنين لرصد وجمع وتحليل وتفسير كل ما له علاقة بهذه المواضيع للوصول لكثير من الحلول والأجوبة لأسئلة كثيرة متنوعة لا زالت تشغل ذهن البشر وعقولهم وأغلبها ينصهر في النهاية بالسؤال القديم : من أين أتينا، وإلى أين سنذهب ؟، ولكنرغم ذلك بقيت الكثير من هذه الأمور أسراراً وألغازاً مستعصية لحد اليوم...

من بين القلائل جداً ممن كرس حياته للعثور على دليل علمي مقبول يوضح لنا خلق الإنسان وبداية الحياة وفك أسرار عجائب الدنيا السبع واتصال البشر بالحضارات الفضائية المتقدمة، هو زكريا سيتكين Zecharia Sitchin، وهو كاتب وباحث من أصل روسي ولد سنة 1922 وتوفي في 9 أكتوبر 2010 وقد جاءت أفكاره ونظرياته لتجمع بين الرؤية التجديدية لفكرة بشرية الآلهة وفكرة التصميم الذكي من نوع حضاري فضائي على يد حضارات كونية جاءت من الفضاء البعيد ، وهي أطروحة تجاهلها كثير من العلماء لأنهم نعتوها بالميتافيزيقية والتخيلات الوهمية، وبأنها ليست علمية بحتة ونفر منها عدد كبير من علماء الحفريات والجيولوجيا لأنها تنسف تفسيراتهم للآثار البشرية القائمة إلى يومنا هذا ويعود تاريخها إلى آلاف السنين، ومن بين آثار تغلفها الألغاز والأسرار كالإهرامات وبقايا حضارة شعب المايا وغيرها... ولقد نشر زكريا سيتكين عدة كتب لاقت نجاحاً تجارياً واسعاً عرض فيها نظريته التي أثارت الكثير من السجالات والاعتراضات والتي تستند إلى ترجماته وتفسيراته أو تاويلاته واجتهاداته الخاصة للألواح الطينية المسمارية tablettes cunéiformes التي يعود تاريخها إلى مرحلة زمنية سبقت العصر البابلي والتي دونت قصة أصل البشرية حيث تشير تلك النصوص والرقم الطينية حسب ترجمة سيتكين، إلى أن عملية الخلق للإنسان الأول تمت على يد مخلوقات فضائية تدعى الأنوناكي Annunakis الذين عبدهم البشر آنذاك وصاروا آلهة سومرية ...والتي يقول عنها زكريا سيتكين أنها جاءت من الفضاء البعيد ووصلت إلى الأرض في عصور ما قبل التاريخ في منطقة حوض ما بين النهرين ميزوبوتاميا Mesopotamia حيث شيدت هناك أول مستعمرة أرضية من قبل زوار الفضاء أولئك الذين تحولوا في عقول البشر إلى آلهة..... لقد أجرى الآنوناكي تجارب بيولوجية جينية، صارت تعرف اليوم بالهندسة الوراثية، على عينات من الكائنات البدائية وعلى وجه الدقة نوع معين من القرود التي انتصبت على قدميها l' homo erectus ومزوجها مع جيناتهم الخاصة وبذلك خلقوا أول إنسان واعي وذكي يفكر وكان الهدف من ذلك استخدامهم كعبيد في عمليات استخراج المواد الأولية التي يحتاجها الآنوناكي من أجل تغيير المناخ وتعزيز وحماية الغلاف الجوي لكوكبهم نيبيرو Nibiru الذي كان يتعرض للخطر الإشعاعي المدمر.... ولقد تبين علمياً أن البشر يتشاطرون بالجينات بما نسبته 98% مع قرود الشمبانزي وبنسبة أكبر مع القرود الأعلى المعروفة بإسم l'homo erectus المشكلة تكمن بعدم عثور علماء البيولوجيا والهندسة الوراثية أي علماء الجينات على آثار لتلك الجينات الفضائية التي طعمت بها الكائنات الأرضية البدائية أي اسلافنا من البشر الأوائل والتي يفترض أنها تعد بالآلاف فهناك عشرات الآلاف من الجينات البشرية والمعروف أن الفرق بين القرد والإنسان يتمثل بآلاف الجينات رغم التشابه والتقارب بينهما. بيد أن العلم يقول أنه حتى مع عدد قليل جداً من الجينات المختلفة فإن الطباع الوراثية الناتجة عن عملية التطعيم يمكن أن تعيد تشكيل النوع الذي أجريت عليه التجارب مما يترك مجالاً كافياً من المصداقية لهذه الأطروحة حسب مستوى معلوماتنا العلمية الحالية في مجال الاستنساخ والهندسة الوراثية وعلم الجينات...

وفي كتابه " الكوكب الثاني عشر la 12e planète " ترجم زكريا سيتيكن أسطورة قديمة عن ملحمة الخلق عثر عليها في آثار مكتبة آشور بانيبال les ruines de la bibliothèque d'Assourbanipal في نينوى ، الرموز المنقوشة، ليس على إنها تعبير عن معارك سماوية رمزية بين الآلهة، بل على أنها حقائق ومعلومات فلكية حقيقية ، فكل آله يمثل حسب سيتكين كوكب، ومن ثم لحظ كوكباً مجهولاً سماه تيامات Tiamat. وأوضح أن تصادماً حدث بين كوكب تيامات وكوكب نيبيرو والذي عرف عن السومريين بإسم مردوك أو مردوخ Mardouk هو الذي أنجب كوكب الأرض وما حوله، أي حزام من النيازك والمذنبات ceinture d'astéroïde.... إن مدار نيبيرو البيضوي أو الإهليليجي orbite elliptique يجعله لا يمر بالقرب من الأرض إلا كل 3600 سنة، مما يسبب في كل مرة باضطرابات تكون أحياناً مدمرة كالفيضانات الجبارة والعواصف الضخمة التي تلتهم مساحات شاسعة من كوكب الأرض....
وكان العالم الآثاري دافيد آيك David Icke قد اعتبر الآنوناكي مخلوقات من أصل الزواحف Annunakis reptilians في كتابه الأخوة البابلية la fraternité babylonienne لكن سيتكين عارضه بشدة ولم يعتبر الآنوناكي منحدرين من الزواحف مثلما عارض أطروحة أنطون باركس Anton Parks في كتابه سر النجوم الداكنة أو المعتمة Le secret des étoiles sombres والذي اعتبر هو الآخر الآنوناكي ذو اصل زواحفي، لأن ستيكين يعتبرهم مثل البشر في الهيئة ويختلفون عنهم في القامة ومنهم جاء العمالقة... كل العلوم الحديثة تقول بأن الميثولوجيا بدأت مع السومريين قبل المصريين والرومان والإغريق والأنكا والمايا والهند... الخ، ولكن لا يزال العلماء يجهلون من أين جاء الشعب السومري الذي ظهر فجأة في بلاد ما بين النهرين قبل حوالي ستة آلاف سنة، ويقول بعض العلماء إن هذا الشعب جاء مهاجراً من أماكن ليست ببعيدة عن بلاد ما بين النهرين !!!، ولكن الذي يُناقض هذه الفكرة أن لغة السومريين لا تُشابه أية لغة أخرى في الشرق أو في كل العالم !!، أما ما يدعيه بعض العلماء عن جذوره وعائديتهِ فهي مجرد إفتراضات وإجتهادات شخصية لم يستطع إثباتها أحد !!!!

برز الشعب السومري بحضارته الشامخة المُذهلة وبطريقة مُباغتة لا تحمل أي تطور إرتقائي متواصل مع الشعوب التي سبقته جغرافياً وتأريخياً أمثال المرحلة الثانية وهي عصر تل العبيد، والذي سبقته المرحلة الأولى وهي عصر "حلف" والتي كان موقعها على نهر البليخ في تل زيدان، كما ورد في كتابات العالم العراقي طه باقر.
ونجد أن حضارة شعب سومر تقدم للعالم أول لغة مكتوبة ( المسمارية )، ومدارس ونظام تدريس، وحسابات النظام الستيني في العدد، وخرائط وأطواق بناء هندسي معماري، وحسابات فلكية دقيقة، وكانوا أول من أوجد بناء القبة والصروح الفخمة كالزقورات في أور وأوروك ولكش، وقضاة ونظام للقضاء، وعلوم الرياضيات والطب وعلم المعادن والرسم والنحت والأساطير والملاحم وإكتشاف العجلة وإستخدام المحراث وتدجين الحيوانات والزراعة ونظام الري وحتى صناعة لعب الأطفال، وغيرها الكثير.
وفي سنة 1850.م، وجد البحاثة وعالم الجيولوجيا أُوستن هنري بعض الرُقم والألواح الطينية السومرية قرب مدينة الموصل في العراق، وكانت واحدة من تلك الألواح تتكلم عن آلهة سومرية بإسم ( أنونااكي - Annunnaki ) كانت تعيش بين السومريين، وتقول اللوحة بان الأنوناكي قدموا من كوكب عملاق بعيد إسمه ( نبيرو – Nabiru ) والذي لم يكتشف علماء الأرض وجوده إلا قبل سنوات، وحددوا موقعه خلف كوكب ( بلوتو)، وأسموه ( كوكب x – planet x ). كيف أستطاع السومريين رصد ومعرفة موقع هذا الكوكب البعيد ؟ في حين أن أول منظار أرضي كان قد إخترعه العالم الإيطالي غاليلو غاليله، بعد مضي آلاف السنين من رصد السومريين لهذا الكوكب ؟

في المتحف الألماني يوجد ختم أسطواني سومري ( Slender seal ) وفي طبعة هذا الختم تظهر ثلاثة مخلوقات بشرية، أثنين واقفين والثالث جالس ويبدو كإله أو ملك أو كاهن، وعند حساب طوله لو إفترضنا أنه سيقف على قدميه فسنعرف أنه يُقارب العشرة أمتار، أي أنه وعلى أقل إحتمال أطول بمقدار الثلث من الرجلين الأخرين، وهذا يُعيد للأذهان تفاصيل حكايات وأساطير ومعلومات دينية كثيرة كانت تتكلم عن أقوام عملاقة عاشت وتواجدت هنا وهناك في الزمن القديم وهذا الحدث واضح في الفيلم الوثائقي الممكرس للموضوع الذي عرض في قناة بي بي سي البريطانية .. كذلك يظهر في طبعة الختم الأسطواني، وبالضبط فوق الرجلين الواقفين، صورة واضحة جداً لنظامنا الشمسي، تظهر فيها الشمس في الوسط والكواكب الأخرى حولها وعددها ( 11 ) كوكباً، وهذه حقيقة لم يتوصل لها علماء الغرب إلا قبل 300 سنة، كذلك يظهر كوكب ( بلوتو ) الذي لم نكتشفه إلا في سنة 1930، والذي تم إسقاطه من قائمة الكواكب قبل عدة أشهر بقرار من إتحاد الفلكيين العالمي في براغ، بسبب عدم إحتوائه على مواصفات الكوكب.
وبصورة مدهشة يظهر في الختم الإسطواني كوكب ( نبيرو ) الذي ذكره السومريون في الواحهم، وبصورة دقيقة يقول لنا السومريون بأن هذا الكوكب يقترب من الأرض كل 3600 سنة، وكما نعرف جميعاً فأن هذا الكوكب سيكون قريباً من الأرض في أواخر سنة 2012، حيث يقول بعض العلماء بأنه إذا اصطدم هذا الكوكب أو الكويكب مع الأرض فسوف تحدث أكبر كارثة أرضية في التأريخ، أو ربما ستكون نهاية الأرض وما عليها من مظاهر الحياة، لكن الحسابات الفلكية تستبعد وقوع الاصطدام و لو كان سكان هذا الكوكب أقدم مِنا حضارةً بآلاف السنين، فلابد أن يكونوا على درجة عالية جداً من التكنلوجيا والعلوم التي ستجنبهم وتُجنبنا هذه الكارثة الفضائية...

كذلك تقول معلومات السومريين بأن الأنوناكي قدموا للأرض قبل 000. 450 الف سنة، وهبطوا في المنطقة المحصورة بين دجلة والفرات والمعروفة تأريخياً بإسم أرض شنعار أو الميسوبوتاميا، وإنهم كَوَنوا خلية إجتماعية سموها عدن edin قد تكون هي نفسها التي ذكرها سفر التكوين ( genèses ) لاحقاً وسماها جنة عدن وإدعى العبرانيون بأن الله خلق في أرضها آدم، ومن ثم خلق من ضلعه حواء، وكما هو معروف لكل من يؤمن بالعلم والعقل والمنطق، فأن ( أغلب ) قصص التوراة مسروقة ومقتبسة مع بعض التحوير من حكايات وأساطير وملاحم السومريين وأقوام بلاد ما بين النهرين، ومنها قصة طوفان نوح المقتبسة حرفياً من ملحمة كلكامش، وقصة هبوط الإيلوهيم من السماء، والتي استغلها الصحافي الفرنسي كلود فوريون وشيد طائفة دينية بإسم الرائيليين حيث ادعى أنهم التقوا به وأودعوه رسالة للبشرية وإنهم هم الذين خلقوا البشر بواسطة علم الاستنساخ cloning ؟؟؟؟؟؟؟... كما يقول السومريون أيضاً بأن الأنوناكي هم الذين خلقوا البشر من طين، وعلى صورتهم وأعطوهم من نورهم، وإن أسباب قدومهم للأرض كانت من أجل إستخراج الذهب ومعادن أخرى ثمينة ونقلها لكوكبهم البعيد، وأنهم كانوا يُديرون مناجم للذهب كثيرة جداً وفي المنطقة المعروفة اليوم بإسم زمبابوي.... (لاحظوا ان ما اورده هنا هو ملخص لعدد كبير من الابحاث والفيديوهات التي يحاولون بها ترسيخ فكرة خلق البشر من قبل تلك الكائنات الاكثر تقدما والعياذ بالله... والتي تدعو لفكرة...تخلص فورا من قيود الضمير الواهية؟؟؟ اي تخلص من فكرة الاله الواحد؟؟؟)...

ولنتابع معا...إجتمعت العائلة في جو حزين حول مدير شركة لوكهيد مارتن سكونك وورك Lockheed Martin Skunk Works بن رايش Ben Rich وهو يودعهم على سرير الموت قائلاً :" لا أريد أن أفارق الحياة وفي نفسي سر دفين أريد أن أطلعكم عليه وهو إن الأجسام الطائرة أو المحلقة مجهولة الهوية UFOs والمخلوقات أو الكائنات الفضائية موجودة وحقيقية رأيتها بنفسي ". ولمن يريد أن يعرف المزيد فإن بنجمان ـ بنيامين ـ روبرت رايش Benjamin Robert Rich المولود في 18 حزيران سنة 1925 والمتوفي في الخامس من يناير كانون الثاني سنة 1995 كان ثاني مدير عام لشركة لوكهيد المتخصصة بصناعة الطائرات الحربية العسكرية بين عام 1975 و عام 1991 حيث حل مكان المؤسس كيلي جونسون Kelly Johnson الذي يعتبر الأب الحقيقي للطائرة الشبح الأمريكية التي لا يكشفها الرادار وكان بن رايش المكلف بتطوير الطائرة الأمريكية الشهير أف 117 F-117 ، أي أول انتاج للطائرة الخفية أو الشبح، قد عمل كذلك على إنتاج طرازات أخرى من الطائرات المتطورة من نوع أف 104 يو 2 و أس آر 71 و أف 22 F-104, U-2, SR-71 , A-12 et F-22 وغيرها ... وذكر بن رايش لعائلته أن الجيش الأمريكي يقوم برحلات سرية غير مأهولة في الوقت الحاضر، بين النجوم بفضل تكنولوجيا غير أرضية أو فضائية؟؟؟؟
ولقد نشرت تصريحات بن راش التي أسر بها لعائلته في يناير 1995، في يوليو 2010 في صحيفة موفون MUFON مما منح المزيد من المصداقية للتقارير السرية التي تتحدث عن رحلات سرية يقوم بها الجيش الأمريكي وصنعه لأجسام طائرة تشبه الأطباق الطائرة ذات المنشأ الفضائي من خارج الأرض extraterrestrials ولقد كتب المقال توم كيلر Tom Keller وهو مهندس طيران يعمل كمحلل للأنظمة المعلوماتية الكومبيوترية في مختبرات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA وكان يعمل في شركة لوكهيد سابقاً وقريب من بن رايش في ورشة البحوث السرية للتطوير التكنولوجي .... يقول توم كيلر ": كنا مجموعة صغيرة منسجمين جداً فيما بيننا ولدينا هم مشترك واحد أغلبنا مهندسين متخصصين وبعض المصممين والخبراء والتقنيين وكانت مهمتنا تنحصر بصنع آلات طائرة متقدمة تكنولوجياً مخصصة للمهمات السرية جداً ". وأضاف بكل جدية ": كانت لدينا الإمكانيات التقنية للسفر والتنقل بين النجوم لكن هذه التكنولوجياً كانت مخبأة ومغلقة ومحددة بمشروعات غاية في السرية ولن يخرجها للعلن إلا معجزة إلهية فكل ما تشاهدونه في أفلام الخيال العلمي حققناه بالفعل منذ سنوات ولدينا الإمكانية لصنعه على نطاق واسع.... والفضل لا يعود لنا أو لذكائنا بل لأننا امتلكنا تكنولوجيا فضائية technology E.T extraterrestrials لا أرضية ولسنا بحاجة لقرون طويلة للتوصل إلى مثل هذه التكنولوجيا . لقد كانت هناك أخطاء رياضياتية في المعادلات وبتنا نعرف ما هي تلك الأخطاء ونقوم بتصحيحها بمساعدة كومبيوترات عملاقة متطورة جداً؟؟؟؟.... وقريباً جداً سنتمكن من صنع محركات دافعة تستخدم قوة الدفع الكيميائية chemical repulsion هي التي ستحقق لنا حلم السفر والتنقل بين النجوم وسنتوصل قريباً إلى مكمن خطأ آينشتين وأين أخفق فيما يتعلق بسرعة الضوء وطبيعة الزمكان وماهيته الحقيقية .... وكان رايش قد سأل أحد رواد الجسم الطائر أو المحلق مجهول الهوية عند لقائه به كيف تعمل مركبتكم؟ كان الرد: كل النقاط في الزمان والمكان الخارجي مرتبط ببعضها البعض فعلق بن رايش هكذا إذاً تجري الأمور... ولقد أكد هذا الكلام عالم آخر يعمل في شركة لوكهيد للطيران العسكري وأقر بوجود الكائنات الفضائية المتطورة والعاقلة الذكية التي تتقدم علينا تكنولوجيا إذ كان من بين الوفد المفاوض معها....

وبهذا الصدد علينا أن نتذكر مساهمة البروفسور وعالم النفس والتحليل النفسي الدكتور جون مكيه John Mack الأستاذ في جامعة هارفارد والذي توفي في حادث سير سنة 2004 والذي كرس علمه وخبرته لإجلاء حقيقة من يدعون أنهم خطفوا من قبل كائنات فضائية abduction by extraterrestrials وعمل بجد على الكثير من الحالات من بين هؤلاء الضحايا ولسنوات طويلة وأصدر حصيلة ابحاثة في كتاب اثار ضجة كبيرة بين العلماء و يعتبر الأهم في هذا المجال وهو les contactés أي المتصل بهم، وقال مخاطراً بسمعته العلمية وبجرأة لا مثيل لها أنهم صادقون وليسوا مجانين كما نعتهم البعض ... وسرد حالات بعضهم بتفصيل مثير بعد أن تغلغل إلى أعماق اللاوعي عندهم جراء عمليات تنويم مغناطيسي متقنة في مختبرات الجامعة المخصصة لذلك والتي يرون فيها كيف اختارهم الفضائيون وخطفوهم ...وسأتجنب ذكر الحالات التي جاءت في كتاب البروفسور جون مكيه لأنها تحتاج إلى مجلدات وتعود بتاريخها إلى سنوات العشرينات من القرن الماضي إلى جانب الحوادث التاريخية التي ورد قسم منها في النصوص والكتب المقدسة كحزقيال وإيليا ... الخ.. فيما يتعلق بالأنبياء فقط ، وهناك أشخاص عاديون لم يذكرهم التاريخ تعرضوا لنفس الأحداث. مما يدل على أننا ليسنا وحيدين في هذا الكون المرئي لكن الاتصال الجماعي بين سكان الأرض ومبعوثي الحضارات الفضائية المتطور لم يحدث بعد لأسباب تعود إلى الطبيعة البشرية والمستوى التقني والفكري ومستوى الوعي والقدرة على الاستيعاب لدى البشر التي هي غير مؤهلة في الوقت الحاضر لمثل هذا الحدث العظيم الذي سيزلزل المفاهيم والمعتقدات والمرتكزات النفسية والأخلاقية والعقائديةأو الدينية لدى البشر.
لا بد من التذكير مرة أخرى بمعلومات قد تكون معروفة لدى غالبية الناس ولكن لا بد من وضعها حاضرة في الذهن عند التعاطي مع هذا الموضوع الحساس.
أن حجم كرتنا الأرضية قياساً لحجم الكون المرئي هي أقل من حجم ذرة رمل بالنسبة لشواطيء وصحاري ويابسة الكرة الأرضية برمتها ، والأرض كوكب صغير ومتواضع نسبياً قياساً لمليارات المليارات من الكواكب العملاقة أو القزمة في هذا الكون المرئي.
كرتنا الأرضية تقع في مجرة ( درب التبانة milky way) ، وهذه المجرة لوحدها تضم بين 200 إلى 400 مليار نجم ، وما نراه منها بالعين المجردة هو الأقرب لنا فقط ، وعلى غرار مجرة ( درب التبانة ) توجد مئات المليارات من المجرات ، وكل مجرة تحتوي على مئات الآلاف من المليارات من النجوم والكواكب التابعة لها والدائرة في أفلاكها فلماذا وجدت الحياة التي نعرفها فقط على الأرض دون سواها وما السر في ذلك أليس هذا هدرا لهذا الكون العجيب الذي سيكون وجوده بهذا الحجم عبثياً إذا اقتصر على حياة واحدة فقط على كوكب واحد فقط فما الحاجة لوجود هذا العدد اللامتناهي من النجوم والكواكب إذاً؟
وهذا يجرنا إلى التساؤل التالي : هل نحنُ حقاً وحيدون في هذا الكون الكبير الغامض ؟ ، وهل هذا أمر منطقي ومعقول أن يكون كل هذا الكون اللا متناهي خالياً تماماً من أية مخلوقات عاقلة أخرى غيرنا ؟ .
يقول د. كارل ساغان Carl Sagan( وهوعالم فلكي أميركي ولد في 9 نوفمبر سنة 1934 في مدينة بروكلين ولاية نيويورك وتوفي في 20 ديسمبر سنة 1996 في مدينة سياتل ولاية واشنطن وصاحب رواية الاتصال الشهيرة والرائعة وصاحب كتاب الكون: [ في مجرتنا – درب التبانة – هناك كوكباً واحداً من كل 2000 كوكب يحتوي على غلاف جوي وعلى أوكسجين وسماء وجاذبية مشابهة لما يوجد عندنا على الأرض ، وهذا يعني أن هناك على الأقل 3000 حضارة قد تكون بعضها ذات مستوى ذكاء قد يفوق مستوى ذكاء حضارتنا الأرضية ] !!.
هذا فقط في مجرة درب التبانة ، فكم حضارة يحتوي الكون المتألف من مليارات المليارات من المجرات !؟ ، قد يكون الجواب الرقمي خيالياً وصعب الهضم وغير قابل للتصديق أو التصور ، وربما قد يُثير سخرية البعض !!، ولكن نسبة صحته كبيرة جداً حسب رأي الكثير من العلماء المختصين بالموضوع .
أما العالِمْ ( تشارلز فورت الأمريكي من أصل هولندي والمولود في 6 آب سنة 1874 في مدينة آلباني في ولاية نيويورك والمتوفي في 3 آيار مايو سنة 1932 المتخصص في البحث عن الظواهر والمكتشفات التي عجز العلم عن تفسيرها فيقول : [ أعتقد بأن الجنس البشري ليس إلا مُلكية لكائنات أخرى ذكية جداً وليست من الأرض ، وإن هناك بيننا عدداً من تلك الكائنات ، وهم أعضاء في سلك أو عبادةٍ أو فيدرالية كونية ما ، وهم على إطلاع وإلمام بكل ما يحدث لنا وعلى أرضنا ، وهم يقودوننا جميعاً كالخراف ، حسب تعليمات وتخطيطات يتلقونها لا ندري من أين !! ].
أما الباحث السويسري الألماني ( إيرِك فون دنيكَن – Erich von Däniken) ، وهو أشهر باحث وكاتب في مواضيع كهذه في العقود الخمسة الأخيرة ، فله عدة كتب معروفة في العالم الغربي وأشهرها كتاب ( عربات الآلهة – chariots of the gods ) المترجم لعدة لغات من بينها الفرنسية والعربية. كذلك له بحوث وأفلام وثائقية ودراسات ومحاضرات في موضوع الألغاز المستعصية والتي يُعتقد بأن لها إرتباط بالكائنات والمركبات الفضائية . ومن ضمن أفلامه الوثائقية المسلسل الذي صورته له القناة الشهيرة المتخصصة بالتاريخ History وهو من مواليد سنة 1935 ومشهور جداً عالمياً وترجمت كتبه إلى أكثر من 32 لغة وهو أشهر من قال بنظرية زيارة الحضارات الكونية أو الفضائية للأرض وإنها كانت السبب وراء الكثير من الظواهر الغامضة العصية على التفسير والتي توجد لها بقايا في آثارنا تم الكشف عنها في الحفريات الأخيرة في مجال الآركيولوجيا وهو يسعى منذ أكثر من 50 عاماً للعثور على البراهين والأدلة القاطعة التي تركها الزوار الفضائيون على الأرض والذين يسميهم الآلهة الفضائيون والذين هم بطبيعة الحال ليس أكثر من رواد فضاء جاءوا من كواكب بعيدة في زيارة للأرض قبل آلاف السنين لأن كواكبهم متطور ومتقدمة جداً علينا بآلاف أو ملايين السنين وإنهم عند وصولهم لكوكبنا وجدوا الأرض بدائية يعيش عليها اقوام بدائيون أقرب للحيوانات منهم للبشر فقاموا بتطوريهم وتعليمهم الكثير من الأشياء والمعلومات والحسابات بما يتناسب مع درجة نموهم العقلي وقدرتهم على الاستيعاب بالطبع...
وقدم دينكن نظرية تقول أن الميثولوجيات القديمة والنصوص الدينية القديمة التي تحدثت عن الآلهة جاءت من جراء الاتصال بين البشر البدائيين والكائنات الفضائية المتطورة التي اتخذوها بمثابة آله لهم ونسجوا حولها الأساطير والخرافات ومن ثم الأديان السماوية التي نعرفها اليوم وذلك منذ أقدم الحضارات البشرية كحضارة المايا والآنكا والحضارة السومرية والحضارة الفرعونية والآشورية والبابلية والإغريقية ..الخ.. ولقد استعان دينكن بعدد من الشواهد التاريخية والغرائب والالغاز الموجودة على الأرض لتدعيم نظريته والتي تقول بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون المرئي القابل للرصد رغم شساعته ، وإن كائنات غريبة قد قامت بزيارتنا منذ آلاف السنين ولا زالت تقوم بزيارات وتراقبنا عن بعد . ومن خلال المطروح يمكن أن نستنتج ونصل لمعلومات وقناعات عن الدين والتأريخ والعلوم ، فيما لو نظرنا للأشياء بمنظار بحثي مُحايد ، وبعيداً عن قناعاتنا الحالية وتطرفنا وعواطفنا وأفكارنا الموروثة ، ولندع العقل يقودنا في تفسير ما سنقرأهُ ونشاهدهُ؟؟؟؟؟؟
ومن الأمثلة التي استخدمها دينكن الجبل الموجود في النازكا في البيرو في جنوب أمريكا ورسومه التخطيطية الغريبة الذي يشبه مدرج هبوط الطائرات أو بقايا قاعدة جوية كبيرة الحجم لاستيعاب هبوط المركبات الفضائية الضخمة أو الطائرات الذهبية الصغيرة التي لا يتجاوز طول الواحدة منها بضعة سنتمرات والتي عثر عليها في غواتيمالا وفي كولومبيا ويعود تاريخ صنعها لبضعة آلف من السنين قبل ولادة المسيح وهي مصنوعة من الذهب وذات تصاميم وأشكال معاصرة تشبه الطائرات النفاثة البشرية... وفي إحدى مدن حضارة المايا وهي بلانكي التي تقع في جنوب المكسيك اليوم كان هناك حاكم عملاق بطول ثمانية أقدام عرف بإسم الإله باكال شيد هرماً بإسمه ويوجد في داخل ذلك الهرم ضريح الإله بكال، على غرار الإهرامات المصرية التي استخدمت كقبور للفراعنة ، بالإضافة لنقوش ومنحوتات رائعة من ضمنها منحوتة للإله بكال وهو جالس داخل مركبة فضائية معقدة وصاروخية الشكل تستعد للإنطلاق ، ويُشاهَد بوضوح قدمه اليسرى على كابس السرعة ، وكلتا يديهِ فوق لوحة التحكم والقيادة ، ويَظهَر قرب فمه إنبوب الأوكسجين ، وخلفه ماكينة الصاروخ وفي نهايتها العادم لمحروقات الصاروخ مع فوهة النار..... هل كان ( الإله باكالْ ) هذا أحد زوار الفضاء والذي أصبح إلهاً أو ملكاً أو كلاهما على شعب المايا في ذلك الزمن !؟ ، علماً بأن شعب المايا إختفى من على وجه الأرض بطريقة غامضة !!.

وتساءل...كيف أمكن لأقوام قديمة من القرن السابع أن تنحت مركبة فضائية لم يعرفها البشر إلا في القرن العشرين ؟ ، وهل بإمكان أي بشر أن يقول بأن الأرض لم تستقبل زواراً فضائيين في أزمنة مختلفة من تأريخها بعد رؤية منحوتة مركبة الإله بكال وهو في داخلها... وهناك طبعاً لغز الإهرامات المصرية الذي لم يجلى سره بعد حيث يقول العلماء بأن الهرم الكبير في الجيزة تَطَلَبَ مليونين ونصف المليون من الحجر لبناءه ، وكل حجر كان يزن بين طنين وإثنى عشر طناً ، وقد تم نقل تلك الحجارة من مسافة تزيد على المائة كيلو متر ، علماً بأن إرتفاع الهرم لحد قمته يساوي 160 متراً ، أو ما يُعادل طول عمارة تحتوي على أربعين طابقاً ، ومساحة قاعدة الهرم أكثر من خمسة هكتارات ، أي 150 الف متر !!. ويقول الفراعنة في سجلاتهم ونصوصهم التاريخية إنهم بنوا هذا الهرم في 22 سنة فقط !!، بينما يقول علماء اليوم أنه لو تم حساب أوقات قطع الحجر وأوقات نقله بالإضافة إلى عملية البناء وكل ما يتعلق بها ، لوجدنا أن كل حجر كان قد إستغرق 9 ثواني فقط، وهذا خيالي ومُضحك جداً إن لم نقل مستحيل، ولكن تزول دهشتنا عندما نقرأ أن الفراعنة تركوا معلومات تقول إنهم بنوا الأهرامات بواسطة الإنسان وبمساعدة أوصياء من السماء والسؤال هنا : من كان هؤلاء الأوصياء السماويون يا ترى ، إن لم يكونوا كائنات من حضارات فضائية كونية ؟؟؟ ..(لاحظ هنا استغلال التاريخ)..
ولنتابع التضليل...
كثير من علماء اليوم يعتقدون أن حضارة مصر الفرعونية ، كذلك حضارات سومر وجنوب أميركا والهند وغيرها لم تكن نتيجة تطور مرحلي زمني طبيعي ، بل ظهرت فجأةً عبر ليل الزمن ، وعلى شكل دفعة واحدة من رحم المجهول ، وكل ما صاحبها من أدوات وتقنيات وهندسة وحسابات وطب وعلوم فلك وأدوية وتحنيط وتخطيط بحرفية عالية جداً وعلوم أخرى لا حصر لها ، وعلى مدى قرن أو قرنين من الزمن ، كلها تقول وبدون مجاملة للحضارات البشرية بأنها كانت حضارة محمولة من مكان خارج كرتنا الأرضية . سنكتفي بهذا القدر من الأمثلة لأنها كثيرة من التي استند إليها دينكن في إضفاء المصداقية على نظريته بشأن رواد الفضاء الكونيين أو من الحضارات الفضائية من خارج الأرض وللمزيد يمكن الرجوع لكتب دينكن وعلى راسها كتاب عربات الآلهة وكتاب حداثة الحضارات القديمة لآلن لاندسبيرغ وغيرها من المصادر المتوفرة في الأسواق والانترنيت... كما نشرت صحيفة إيلاف مؤخراً في 16 فبراير 2012 مقالاً يتعلق بإطلاع الرئيس آيزنهاور على وجود مخلوقات فضائية ولقائه بها حسب تصريح لمستشار سابق في البنتاغون حول التقاء الرئيس الأمريكي الأسبق آيزنهاور بمخلوقات فضائية جاء فيها : قد يبدو الزعم القائل إن الرئيس الأميركي السابق دوايت آيزنهاور التقى ثلاث مرات بمخلوقات فضائية شطحًا في القول. لكن درجة صدقيته تستند إلى كونه يأتي من أكاديمي أميركي بارز، كان عضوًا في الكونغرس ومستشارًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع وقتها... ومن المعروف كما ذكرنا في الحلقة الأولى من مقالنا الصمت الكبير أن الرئيس آيزنهاور كان يؤمن بوجود مخلوقات فضائية منتشرة في العديد من الكواكب الأخرى في مجرتنا وبالقرب من مجموعتنا الشمسية وها هي الأخبار تتسرب عن حدوث اجتماع بينه وبين بعض ممثلي تلك الحضارات الفضائية وإبرامه اتفاق سلام معها وفق اقوال تيموثي غود، المحاضر الجامعي والكاتب، الذي عمل في البنتاغون إبان ولايتي آيزنهاور، والذي زعم في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» تمكن من الاتصال بمخلوقات فضائية وتدبير ثلاثة لقاءات في مناسبات منفصلة مع الرئيس الأميركي في ولاية نيومكسيكو، في جنوب غرب الولايات المتحدة سنة 1954. ويقال أن التفاوض بين الجانبين تم عبر وسيلة التخاطر telepathy ولثلاث مرات في قاعدة هولمان الجوية الأمريكية وبوجد عدد من الشهود الذين مايزال بعضهم على قيد الحياة.... ويذكر أن الكائنات الفضائية كانت ذات مظهر بشري إسكندنافية الهيئة ربما هم الأوميون او الشماليون الذين تحدثنا عنهم في السابق، و كذلك كان له لقاء مع عرق فضائي يسمى الكائنات الفضائية الرمادية ووقع معهم اتفاقية سلام نيابة عن سكان الأرض.... وصرح غود قائلاً : أننا نعلم أنه بوسعنا إيجاد تفاسير عبر المعطيات التقليدية المعروفة لنحو 90 % من مختلف التقارير، التي تتحدث عن «أطباق طائرة». فيمكن أن تُنسب إلى اختبارات تتعلق بمركبات عسكرية جديدة، أو تجارب علمية... وما إلى ذلك. لكن بوسعي القول إن الملايين من الناس حول العالم شاهدوا أطباقًا طائرة آتية من العالم الخارجي، وتحمل على متونها مخلوقات فضائية حقيقية...

وبحسب زعمهم ايضا....تعمل الحكومات الغربية وعلى رأسها الحكومة الأمريكية ومعها روسيا والصين واليابان وغيرها من الحكومات، على تهيئة الرأي العام العالمي على نحو تدريجي خطوة خطوة لتقبل حقيقة يعرفونها منذ زمن بعيد ويخفونها عن شعوبهم ، بغية تجنب حدوث حالة هلع جماعي وانهيار سريع للمنظومات الأخلاقية والعقائدية لذلك يحكمون طوقاً كبيراً من الأسرار على موضوع الاتصالات مع الحضارات الفضائية الخارجية وفي نفس الوقت يشجعون العلماء والمختبرات البحثية على مواصلة البحث عن حياة خارج الأرض في الكواكب والمنظمات الشمسية القريبة من نظامنا الشمسي في إطار مجرتنا درب التبانة.... ليقنعوا الناس علمياً بإمكانية وجود حياة من نوع ما وبمستوى ما، يمكن أن تنشأ وتتطور في كواكب شبيهة بالأرض ، سواء أكانت قريبة أو بعيدة عنا لكي يبرروا يوما ما إعلانهم بأننا لسنا وحيدين في هذا الكون المرئي الشاسع وإن هناك إمكانية لإجراء اتصالات مباشرة أو غير مباشرة بمخلوقات وحضارات فضائية غريبة بالرغم من كبر المسافات الهائلة التي تفصلها عنا بحكم تطور تلك الحضارات تكنولوجياً وعلمياً علينا بآلاف أو ملايين السنين وتفوقها علينا في كافة الميادين مما مكنها من السيطرة كلياً على الزمكان والفضاء وتوفير الطاقة اللامحدودة لمركباتها التي تتنقل بين النجوم... فمن جهة تقوم فرق البحث العلمية العلنية في مراكز الأبحاث والمختبرات العلمية وفي الجامعات بالبحث عن نظرية علمية مثبتة عن كيفية نشوء الحياة على الأرض وانتقال المادة الجامدة إلى المادة الحية ، وعن إمكانية تكرارها في كواكب أخرى تشبه الأرض في ظروفها المناخية، ومحاولات إجراء اتصالات أو رصد إشارات فضائية خارجية ، ومن جهة أخرى تستمر الفرق العلمية السرية بالبحث عن تكنولوجيا سرية غاية في التطور والتعقيد تستند إلى تكنولوجيا فضائية من خارج الأرض منذ سنوات عشرينات القرن الماضي وإلى يوم الناس هذا...
ولقد اشرنا في موضوع سابق للمؤتمر الصحافي الذي نظمه ضباط كبار في سلاح الجو الأمريكي وبثته قناة السي أن أن في بث مباشر بتاريخ 27/09/2010 في واشنطن وكشفوا فيه عن سر حقيقة معرفة الجيش الأمريكي بحقيقة الأجسام الطائرة أو المحلقة المجهولة الهوية التي حلقت في طلعات متكررة فوق منشآت وقواعد وصوامع الصواريخ النووية الاستراتيجة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وقامت بتعطيل عمل الكومبيوترات التي تتحكم ببرامج الإطلاق لتلك الصواريخ، من بينهم دوين آرنسون وهو برتبة كولونيل مسؤول عن الاتصالات و بروس فينسترماشر ضابط مسؤول عن إطلاق الصوارخ النووية وشارل هالت نائب رئيس القاعدة الجوية ، وروبرت جاميسون الضابط المسؤول عن تحديد الأهداف للصواريخ النووية وباتريك ماكدونغ وجيروم نلسون وروبرت سالاس.. وقد أكد روبرت سالاس شخصياً صحة الوقائع المتعلقة بتجربة فيلادلفيا السرية جداً التي سأتعرض لها الآن لما لها من صلة وثيقة بموضوعنا، حيث أطلع هو وعدد من كبار الضباط على التقرير السري الذي يوثق لتلك التجربة والمعروفة لدى الخاصة بإسمها المشفر مشروع رنبو Project Rainbow. إلى جانب مشروع فوينكس 1.2.3 projects Phoenix. والبرامج الحكومية الأمريكية للسيطرة على المناخ المعروفة بمشروع هارب ومشاريع السيطرة على الأذهان project Montauk أو مشروع مونتوك ومساهمة المخلوقات الفضائية في نظام أنتاريس system Antares وبرامج السفر عبر الزمن وتنكنولوجيا الهولوغرام …. الخ التي تناولناها في السابق بالتفصيل وسنتناول تسريبات هامة عنها... وكان مشروع فوينيكس امتدادا واستكمال لتجربة فيلادلفيا السرية جداً التي اشتغلت عليها البحرية الأمريكية لسنوات طويلة خلال سنوات الثلاثينات والأربعينات من القرن المنصرم بغية جعل السفن الحربية الأمريكية خفية وغير مرئية وغير قابلة للرصد والاستشعار من قبل الرادارات العدوة وفي أثناء التجربة حدث عطل مجهول مما أجبر القائمين على التجربة على قطع موصل الطاقة فأختفت السفينة التي تجرى عليها التجربة في اللامكان أو في بعد آخر من الزمكان أو في الفضاء الخفي الرحب وغير المنظور Hyper-space الهيبر سبيس ولم يعرف أحد كيف يصف التجربة هل هي ناجحة أم إنتكاسة كبرى وتم التكتم على التجربة والتخلي عنها مؤقتاً....

وفي هذا العام ايضا مولت ناسا مشروع خاص لكبار علمائها بقيمة 6 بليون دولار لاثبات اطروحة ان الضغط الفضائي قادر على تشكيل جينات اولية وانها وصلت الينا ايضا عن طريق النيازك؟؟؟

خلاصة ما اود طرحه هنا...نعم هناك تعاون وثيق بين الحكومة الامريمية وغيرها مع تلك الكائنات الغريبة وليست الفضائية بمجملها والتي اوضحنا وجود قواعدها في جوف الارض وحفر الانفاق المخصصة لخروجها كما في انفاق دولسي...وسنتناول ايضا بعض المزيد من اوجه ذلك التعاون...لكن اخطر ما سيتم خداع البشر به..هو فكرة الخلق او التطور من قبل هذه الكائنات ووضع الاديان في نسق الخرافات التاريخية التي تم خداع العالم بها...واكرر ...يتم تجنيد العلماء منذ عقود للترسيخ لهذا الامر وخاصة مع خديعة مجيء نيبرو وظهور الشمسين التي تم صنع احداثها بالهولوجرام للترسيخ لما هو قادم من خدعة كوكب الغرباء الذين خلقوا او طوروا البشر وامدوهم بمعارفهم عبر التاريخ....فالحقيقة كما ذكرنا ان علوم الحضارات القديمة واكتشافاتها المتعددة تمت سرقتها وحجبها عنا وتزوير التاريخ الذي يلقنونه لنا بحسب اهدافهم....
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع