القائمة الرئيسية

الصفحات

هااام...الوجه الكارثي للفيس بوك ومواقع الانترنت لخدمة الموساد والمخابرات الغربية


هااام...الوجه الكارثي للفيس بوك ومواقع الانترنت لخدمة الموساد والمخابرات الغربية

يحتل موقع الفيس بوك المرتبة الرابعة في المواقع الأكثر شهرة و تصفحا في العالم، مع أن فكرته الأولى تأسست على يد الطالب الجامعي "مارك زوكربيرج" و كان الأمر مجرد فكرة لتبادل الملفات الموسيقية و المشاركة في الاستماع إليها، إلا أنه منذ أواخر سنة 2006 فتح الموقع الباب على مصراعيه للتسجيل و تبادل المعلومات، حيث باع "مارك زوكربيرج " الفيس بوك إلى جهات استخباراتية ب20 مليون دولار، و كانت صفقة العمر لشاب في الثانية والعشرين من العمر...ليتحول الى فخ اساسي لاصطياد العملاء والجواسيس والتخابر اضافة الى قيادة الرأي العام وغيره من المهام...

فالعدد الهائل للمشتركين على المواقع الاجتماعية حول العالم حوّل أنظار أجهزة الاستخبارات العالمية بشكل عام والصهيونية بشكل خاص للعمل في هذا التجمعات الالكترونية الجديدة في إطار جمع معلومات، وتجنيد جواسيس جدد، حيث توفر هذه المواقع الاجتماعية من خلال التجمعات المختلفة ضحايا كثر يسهل الوصول إليهم والاتصال بهم دون أي عائق.
ولهذا فقد سمح الموساد – وللمرة الاولى- بعلنية التجنيد عبر المواقع الاجتماعية وخاصة "الفيس بوك".
فقد أنشأ الموساد صفحة خاصة به تحت مسمى "الموساد الإسرائيلي- قسم تجنيد العملاء" باللغة العربية, تهدف لاجتذاب عملاء جدد يعملون معه لتنفيذ مهام أمنية واستخبارية.
حيث يحاول الموساد بهذه الصفحة اختراق التجمعات العربية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك, من خلال إيجاد سبيل لبعض ضعاف النفوس للاتصال به والتواصل, عارضاً تقديم خدمات مالية وإغراءات لمن يعمل معه....وهذه الخطوة من الموساد مكشوفة تهدف لاستدراج أكبر عدد من الضحايا للعمالة لصالحه, وهي محاولة للوصول لأكبر شريحة من مستخدمي الفيس بوك في الوطن العربي, ومعنى أن تكون الصفحة باللغة العربية فإن المستهدف هم العرب!!!!
ووفق اراء المحللين.. هذه المحاولة تأتي في إطار ضعف قدرة التجنيد لدى الموساد في المجتمعات العربية وفق الطرق القديمة, مؤكداً أنها محاولة لإعادة الحيوية للعمل التجنيدي في الموساد.. فالمخابرات تبحث عبر المواقع الاجتماعية عن بعض ضعاف النفوس وأصحاب المشاكل الاجتماعية وتعرض عليهم العمالة لصالحها مقابل إغراءات مالية وحل مشاكلهم الاجتماعية وغيرها...والغريب انه يشارك العشرات من العرب في صفحة الموساد – شعبة التجنيد الأمر الذي وصفه المراقبون بالكارثة ما يثير حفيظة البعض لمراسلتهم، ولو على سبيل التجربة او المزاح...
وتعرف الصفحة جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" بأنه جهاز المهام الخاصة يتولى المسؤولية عن النشاط السري والخاص خارج حدود دولة الكيان, مشيراً إلى أن الهدف من نشاط الموساد هو الحفاظ على أمن دولة الكيان وتوطيد علاقاتها الخارجية.
ولفتت الصفحة إلى أن نجاح الموساد وتنفيذ مهامه المعقدة مرهونان بنوعية الأشخاص الذين يخدمون فيه، وهم يشكلون قلب الموساد والقوة التي تحركه. حيث يقوم العاملون في الموساد بأعمالهم بإخلاص وتفاني من خلال شعور بأنهم يؤدون مهمة مقدسة تساهم في تعزيز أمن دولة الكيان...ودعت الصفحة الشبان لترشيح أنفسهم للخدمة في الموساد من خلال تعبئة استمارة سيرة الحياة.
ويجب الحذر من التعاطي مع مثل هذه الصفحات ولو على سبيل التجربة, لأن مجرد الاشتراك معها يمكن أن تعرض جهاز الكمبيوتر الخاص بك للاختراق، والحصول على معلومات وبيانات توظيف ضد صاحبه...فوتيرة تجنيد العملاء لدى العدو الصهيوني في الوطن العربي قد زادت في الآونة الاخيرة مستغلة حالات الاشتباك المتواصلة بين الانظمة العربية الحاكمة والثوار في أكثر من دولة عربية والتي ألقت بظلالها على الحالة الاجتماعية والاقتصادية هناك، وأن وسائل تجنيد العملاء تأخذ أشكال عدة من بينها استخدام العالم الافتراضي أو مجتمع الانترنت....

موقع الفيس بوك وخطر مخابرات الانترنت؟؟؟؟

نشرت صحيفة فرنسية " لوما غازين ديسراييل" ملفا واسعا عن هذا الموقع مؤكدة بأنه موقع استخباراتي صهيوني مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني....يتضمن الملف معلومات عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة. إن هؤلاء يعتقدون بأنهم يقتلون الوقت أمام صفحات الدردشة الفورية واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا ولا قيمة لها..
ونقل تقرير مجلة إسرائيل اليهودية التي تصدر في فرنسا الكثير من المعلومات السرية والهامة عن موقع الفيس بوك بعد تمكن المجلة من جمعها عبر مصادر إسرائيلية وصفتها المجلة ب 'الموثوقة'.
وافزع الكشف عن هذه المعلومات حكومة كيان العدو ودوائره الدبلوماسية، حتى أن السفير الإسرائيلي في باريس أتهم المجلة اليهودية بأنها "كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو"...
إلا أن الموضوع لم ينته عند هذا الحد، بل بدأ الجميع في البحث عن وجود جهاز مخابراتي اسمه «مخابرات الانترنت'.
ويطرح تقرير المجلة اليهودية المزيد من الشكوك حول استفادة الكيان الصهيوني من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة إستخباراتية عن الشباب العربي والمسلم.
والخطير في الأمر هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً تحت اسم مستعار دون أن يشعر إلى الإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي.
ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت): إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد في مايو2001 وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي إضافة إلى أمريكا الجنوبية. ويضيف: ربما يعتقد بعض مستخدمي الانترنت أن الكلام مع الجنس اللطيف مثلا، يعتبر ضمانة يبعد صاحبها أو يبعد الجنس اللطيف نفسه عن الشبهة السياسية، بينما الحقيقة أن هكذا حوار هو وسيلة خطيرة لسبر الأغوار النفسية، وبالتالي كشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها في الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل 'تجنيد' العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا، بحيث تعتبر السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه في عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله 'عالم العميل'.
وبدأ موقع 'الفيس بوك' الذي ينضم إليه أكثر من مليون عضو شهريا، في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل 'غوغل' و 'ياهو'، بهدف الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص، وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم، وينضم حاليا نحو 200 ألف شخص يوميا إلى 'الفيس بوك' الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص، طبقا للموقع ذاته....ف «الانترنت التفاعلي» شكل بعد انتشاره عالميا واحدا من أهم أذرع تلك القوة اللامركزية التي بدأت بتغيير العالم بعد أن خلقت متنفسا للشباب للتعبير من خلاله عن مشكلات الفراغ والتغييب والخضوع والتهميش، والتمدد أفقيا وبصورة مذهلة في نشر تلك الأفكار والتفاعل معها عربيا ودوليا.
كما أن اللجوء إلى تلك القوة بات من المبررات المنطقية لإحداث التغيير الذي يلامس الواقع الشعبي وربما السياسي، كما حصل في مصر وتونس وغيرها بعد دعوات للعصيان المدني نشرت على موقع «الفيس بوك» وبالاضافة الىمحاولات الشاذين جنسيا في الأردن لتنظيم أنفسهم من جديد من خلال اجتماعات تجرى على ذات الموقع بعناوين واضحة وأفكار معلنة.
وهكذا تحولت أدوات الاحتلال والتغيير التي كانت تملكها القوى العظمى من تلك التي عرفها العالم طوال السنوات الماضية إلى أدوات جديدة تجعل من تلك القنوات التفاعلية على الشبكة العنكبوتية وسيلة مؤثرة تتحكم بها في الوصول إلى التغييرات المطلوبة، وبات الأمر لا يحتاج إلا إلى أفكار ودعوات تنشر عبر موقع مثل «الفيس بوك» تديره الأجهزة الأمنية الأمريكية والصهيونية.
كما أن هناك شعورا جمعيا عربيا باستفادة الكيان الصهيوني من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي التي توجد في موقع «الفيس بوك» وتحليلها وتكوين صورة استخباراتية عن الشباب العربي والمسلم يستطيع من خلالها تحريك الشارع العربي.... ونتيجة لذلك، بات الشباب العربي والإسلامي 'جواسيس' دون أن يعلموا ويقدمون معلومات مهمة للمخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية دون أن يعرفوا لاسيما وان الأمر أصبح سهلا حيث لا يتطلب الأمر من أي شخص سوى الدخول إلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع حتى في الجنس معتقدا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكن الذي لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث بها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية.
وفي نهاية السنة الماضية، كشف موقع "سيغل" الألماني أن البيانات المعلوماتية التي يتكدس بها موقع " الفيس بوك" للمشتركين فيه لم تعد سرية بالنسبة لمكاتب الاستعلامات الأمريكية و نظيراتها "الإسرائيلية"، و أن الموساد استحدث الكثير من الخيارات في الفيس بوك، لأجل الإيقاع بأكبر عدد من الشباب من القارات الخمس، من دول تعتبرها "إسرائيل" عدو دائم، منها دول أمريكا اللاتينية، وآسيا وإفريقيا، بيد أن الهدف الأول يبقى الدول العربية والإسلامية بلا منازع حيث تمثل تلك الدول نسبة مشاركة وصلت إلى 39% سنة 2007، و زادت منتصف عام 2008 إلى 41%..وطبعا بعد الثورات قذفت هذه النسبة بصورة مضاعفة.. تلك هي الحرب المعلوماتية القائمة تحت "سقف" حق الدفاع عن النفس عبر الهجوم المضاد، حسب تعبير مجلة "لوماجازين ديسرائيل" الصادرة في فرنسا، حيث نشرت قبل أسبوع أخطر ملف عن موقع الفيس بوك و الدور الذي يقدمه هذا الموقع لإحقاق " السلام" على الطريقة الإسرائيلية! أي صناعة عملاء جالسين في بيوتهم، يفضفضون عما يجيش في أنفسهم بعفوية تصل أحيانا إلى البوح بأمور غاية الأهمية توضع في إطار "أمن الدولة" لمجرد الحديث عن " غضب الشارع" وعن "ارتفاع سعر الخبز" و عن حالات الانتحار التي تقع في صفوف الجيش أو المواطنين مثلا، أو عن مصادمات بين تيارين في منطقة ما! تلك هي المعلومات التي تبدو بالنسبة للمتحدث شيء عادي طالما هو مسجل باسم مستعار، لكنها تتحول إلى شيء استثنائي بالنسبة لإسرائيل التي تضعها دائما في ملف أمني عنوانه " الدول التي يعاني شعبها من الخوف و الجوع و تتصادم تياراته الداخلية، لن تقدر على شن الحرب ضد إسرائيل!" و ذلك هو مربط الفرس!
اما من خلال غرف المواقع الاباحية... تجد الشباب يستعمل البروكسي للدخول إلى ذلك الموقع، و الحال أن المواقع التي تعطي البروكسي مجانا هي نفسها المواقع الإسرائيلية النشطة في أوروبا و أمريكا و الشرق الأوسط، بحيث أنها تخصص البروكسي لكل دولة كي تسمح للشباب بالدخول إلى المواقع المحجوبة، بالخصوص المواقع الإباحية، فالمسألة تدخل هنا في إطار " التشويش لأجل التهميش" و هي عبارة تعني أن التشويش على عقول الشباب سوف يؤدي آليا إلى إجبارهم على إدمان تلك المواقع التي تساهم مساهمة مباشرة في خلخلة شخصيته و سلوكه و قتل القيم في نفسه بحيث يصبح كل ما هو إباحي و فاسد أمرا عاديا بالنسبة إليه، لتتطور الأمور إلى جعل الحوارات الجنسية بوابة لحوارات سياسية مغلفة، تديرها نساء موظفات يرسلن كل التقارير إلى مكتبين واحد في واشنطن و الثاني في إسرائيل ليتم دراستها. و تضيف المجلة الإسرائيلية في ملفها أن " أغلب الدراسات التي تنشرها الصحف الإسرائيلية عن الشباب العربي لا تأتي من فراغات، بل تعتمد على البيانات التي يتم الحصول عليها من الفيس بوك بشكل خاص ومواقع أخرى بشكل عام، بحيث أن غالبية الشباب يكرهون السياسة حتى في الحديث عنها، و أمام موضوع سياسي و موضوع جنسي يفضلون الجنس على السياسة، و من هنا يتم استدراجهم بسهولة إلى المواضيع الجنسية التي تتحول بنفس السهولة إلى مواضيع سياسية!!!!...مع العلم ان هيلكة الموقع تحتوي على آليات دقيقة تحدد مكان كل متصل حتى لو كتب أنه متواجد في كوكب المريخ سوف يحدد الموقع آليا مكانه وفق الإي بي الخاص بالانترنت الذي يتصل منه و من حاسبوه، حتى لو استعمل برامج حماية لإخفاء الإي بي الخاص به إلا أن كل البرامج التي يستعملها المتصل أخذها آليا من مواقع تتعاطى مع البروكسي الذي أساسا صاغته إسرائيل لهذا الغرض، ناهيك على أن برامج البروكسي المتداولة تحوي على برنامج داخلي لتحديد مكان المتصل لأجهزة معينة، و هي نفسها الأجهزة الاستعلامية التي تأخذ البيانات التي تريدها دون أن يشعر المتصل بذلك، فقد ذكرت الواشنطن بوست أن برامج البروكسي لا تحمي المتصل و لا بياناته لأنها مزودة بآلية دقيقة تظهر لجهات معينة مكان المتصل و رقم جهازه و رقم الإي بي الحقيقي له، و رقم الإي بي يعني ببساطة عنوانه الحقيقي!!!

اذا كنت ناشط سياسي فتأكد ان على "الفيس بوك" حوالي 192 عميلاً للموساد أصدقاء لك؟؟؟

عند دخولك الـ "فيس بوك".. انتبه لمن يحاول الاتصال بك، وتذكر أنك لو كنت شخصًا في عمل وطني أو ثائرًا من ثوار التحرير أو ناشطًا سياسيا أو حتى تعمل في وظيفة مرموقة أن الموساد معك علي «فيس بوك».
فالعديد من اجهزة المخابرات ومنها المصرية اقتحمت موقع الموساد بجرأة لتكشفه وتنقل لنا المخاطر التي يمكن أن تواجهنا عليه، وفي أول صفحة تجد شعارهم مكتوبا وهو (إنه بالخداع وحده تصنع لنفسك حربا)، وبجانب كلمة ادخل للموقع تجد سهم (الموساد ـ المخابرات الإسرائيلية) وفي خانة المعلومات تجد بالعبرية وصف الموقع، ويقولون فيه: "الموقع مخصص لضباط المخابرات الإسرائيلية ولضباط الأمن الداخلي ولعملاء إسرائيل بالعالم ممن يعملون بصمت ليل نهار لصالح دولة إسرائيل ويستحقون الثناء عليهم والتحاور معهم عن عملياتهم السرية في قتل الإرهابيين، والموقع مخصص كذلك لوحدة كيدون المتخصصة في قتل واغتيال أعداء إسرائيل بالعالم.. إذا كنتم عملاء لإسرائيل انضموا للموقع وألقوا عليهم التحية وقدموا لهم الشكر علي ما يقومون به".
وعلي الجانب نجد ضابط الموساد الذي يدير الموقع وقد أطلق علي نفسه اسم "موتي" وهو اسم شائع في (إسرائيل) نضغط لنتعرف عليه فنجد له صورة غريبة وهو يدخن ويجلس في صورة لا تظهر إلا نصف وجهه وأمامه صورة جيفارا، ثم نجد صورا لضباط الموساد ربما تكون صورا رمزية وغير حقيقية، وتحت خانة الأعضاء المؤسسين نجد الرقم (21 ضابطًا) وهو ما يجعلنا نرجح أنهم جنود الوحدة «كيدون» التي كانت تخطط لتأجيج الأوضاع في مصر بعد ثورة 25 يناير.
والموقع ذكر أنه يوجد عليه جنود من الوحدة، ثم نجد منهم ستة أعضاء وقد وضعوا صورا لهم وتحت كل صورة اسم نعتقد أنه ليس الاسم الحقيقي لكننا سنتعامل مع الأسماء كما هي من الشمال لليمين: (ناثانئيل ـ دانييلا ـ ميخائيل ـ رفائيل ـ راي ذ ياتوم).
أما عدد العملاء من دول العالم لديهم فبالفحص الدقيق وباستخدام وسائل ربما لا تكون متوافرة للشخص العادي نجدهم 3121 منهم 192 «عميلاً» من دول عربية قد سجلوا أسماءهم الحركية في الصفحات الخاصة بأعضاء الموقع رقم 22 و 23، ونحن ننشرها في الصور بالكامل وأبرزها سخافة عميل سجل اسمه تحت لقب (ائتلاف ثورة النضال السلمي) وآخر سجل نفسه باسم (إبراهيم زقزاق ائتلاف ثورة إبريل المصرية) وهي إشارة واضحة علي اهتمام هذا العميل بالتحديد بثورة يناير المصرية، وربما تشير التسمية لكود خطة تدور في مصر غير أننا لا نملك غير البيانات التي أكدت أن ذلك العميل يحاور المئات من شباب ثورة التحرير علي فيس بوك دون أن يعلم أي منهم هويته الحقيقية.
ولا نريد أن نتهم بالتحليل الخاطئ فالقصة من النوع الصادم، ومن خلال الأسماء أمكننا أن نتعرف علي مدي تمكنهم من اللغة العربية لأنهم يكتبون الشعر العربي في تعليقاتهم.
أما أجهزة المخابرات العربية فترصد الموقع علي مدار الساعة، وينقلون التعليمات المشفرة عليه كما قالت النشرة الأمنية في (إسرائيل) عدد 27 مايو الماضي، ومن الأسماء يمكننا أن نتعرف علي جنسياتهم بشكل أو بآخر، فمنهم من ينتمي لدول شمال إفريقيا ومنهم من ينتمي لدول الخليج العربي بكل أسمائها، ومنهم من ينتمي لدول إفريقية تتكلم العربية بل ومنهم الإيرانيين أيضا.
غير أن اللافت كان في وجود أسماء تركيبتها عربية، لكننا نشك أن أصحابها حتى لو كانت مجرد كنية هم من بين العرب؛ بسبب تركيبات بعض الأسماء الغريبة التي تنم عن أن منتحلها ليس عربيًا في الأساس.
ونبحث أكثر فنجد أن عدد العملاء من الجنسية الهندية 119 والعملاء من الصين وكوريا 207 بينما كان هناك 13 عميلاً إسرائيلي الجنسية بينما وجدنا 200 عميل روسي الجنسية وعشرة عملاء من اليونان والباقي معظمهم من تركيا والدول الأوروبية وأمريكا.
إذن يمكننا من ذلك التحقيق أن نضع حقيقة واقعة بأنهم في الموساد لديهم عملاء يتحدثون العربية بطلاقة وينتمون تقريبا لكل الجنسيات العربية ولو سلمنا جدلا بأنهم ينتمون ولو بنسبة 50% لدول عربية بالفعل إذًا يمكننا أن نخرج بحقيقة تواجدهم ليس فقط في مصر وحدها ولكنهم ينشطون في الدول العربية كلها تقريبا، وعندما يكون الموقع بهذا الوضوح فربما يمكن أن نصدق معلوماته ولو اختلقنا علي دوافع نشر الأسماء حني ولو كانت كنيات وأسماء حركية.
أما حالة نشاط الموقع فقد رصدناه وتأكدنا من أنه نشط علي مدي 24 ساعة يوميا ويرد علي العضو في أي ساعة، بمعني أنه بالفعل موقع تواصل ضباط الموساد بعملائهم علي الطبيعة، ومن خلال ما ينشر يمكن أن تراقب ماذا يفعلون، وفي بعض الفقرات تجد كلامًا لا يفهم وكأنه شيفرة خاصة بهم يحركون بها عمليات معينة علي الأرض ومن خلال البحث وراء الشخصية المنتحلة اسم «إئتلاف ثورة إبريل المصرية» نجد أن ذلك العميل قد نجح بمفرده في جذب قائمة جانبية من الأعضاء نجد فيها 100 شاب وفتاة من مصر هذه المرة وعلي ما يبدو أنهم من شباب الثورة يتحاورون مع هذا الشخص المنتحل الاسم المصري وكأنه منهم ولا يعلمون مع الأسف أنهم يتحاورون مع عميل من عملاء الموساد وهو يحدثهم باللغة العربية ويتفاعل معهم بكل جدية (ووطنية)، والحقيقة أن الشاب العادي أو الفتاة العادية من شباب الثورة بغض النظر عن انتماء لا يمكنهم التعرف علي الشخص الآخر عبر جهاز الكمبيوتر لأن ما قمنا به بصراحة تطلب مجهود خبراء تحليل بيانات ومعلومات وخبراء في أمان الشبكة علي أعلي مستوي.
ففي عدد مجلة «التكنولوجيا الإسرائيلية» الصادر يوم 11 مايو 2011 وبالتزامن يومها مع ما نشر في الولايات المتحدة الأمريكية كشفت المجلة عن معلومات سربتها شركة (سايمانتيك) الأمريكية المختصة ببرامج مكافحات الفيروسات واختراقات الكمبيوتر بالعالم تفيد بأن المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي كانا علي شبكة (فيس بوك) لحظة بلحظة خلال الفترة من أكتوبر 2010 إلي 25 يناير 2011 وأنهما حصلا علي كل معلومات المشاركين من مصر ودول أخري وحللا البيانات وتعرفا علي الشخصيات الحقيقية وراء ما كان يكتب أيامها.
ونذهب للعميل الثاني في الموساد الذي انتحل اسم «ائتلاف ثورة النضال السلمي» ومع أننا لم نتمكن من معرفة أي ائتلاف هذا أو ما جنسيته فهل هو تونسي أم ليبي أم يمني أم سوري.. لكننا بحثنا وراء من نجح هذا العميل في ضمه كعضو صديق علي صفحته الداخلية وبذات طريقة الكشف والفحص نجد أنه قد جمع لنفسه عدد 97 عضوا غير أن الغريب في ذلك العميل الإسرائيلي أنه يجمع أصدقاء صفحته من الفتيات من دول عربية خليجية وتونس ودول شمال إفريقيا وقد وجدنا معظم المسجلين لديه كلهم من الفتيات.
الجدير بالذكر أننا وجدنا الموقع قد جذب عملاء من «سي آي إيه» فراحوا يتحاورون مع عملاء الموساد في جلسات حوار مثيرة للتساؤلات فتجدهم يتحدثون وكأنهم يعانون من نفس أعراض الاضطهاد من دول العالم كما تروج (إسرائيل)، وتجدهم أيضًا يتبادلون المعلومات عن كل شيء بداية من ثوار ميدان التحرير ومعلومات الموساد عنهم نهاية بالتدريبات العسكرية إلي أسماء المغنين وعارضات الأزياء.
وتجد فتيات الموساد ينجذبن أكثر لفتيات "سي آي إيه" ويتحدثن معهم والعلاقات وحتي المطبخ وتستغرب عندما ينتقل الحوار من المطبخ لحوار عن كيفية أداء حركة قتالية تؤدي للموت الفوري وهو حوار يدور بين فتاتين في الأصل غير أن المتغير هنا أن إحداهما من الموساد والأخرى من «سي آي إيه».
وتجد عميلاً في «سي آي إيه» يطلب من آخر بالموساد أن يمده بعنوان أحد شباب ثورة 25 يناير حتى يتواصل معه فيرسل إليه عميل الموساد قائمة كاملة من ثوار التحرير علي فيس بوك من بين تلك التي نجح في تضليل أصحابها وجذبهم كأصدقاء علي صفحته، ولا تلبث إلا أن تشعر بأنك غريب عن هذا المكان وتتعجب من عقليات تلك النوعية من البشر فكل السطور تقطر دماء فتارة يهنئون بعضهم علي عمليات قتل يدعون أنها أجهزت علي فدائيين وتارة تجدهم يهنئون بعضهم علي عمليات لم تصل بعد للصحف العالمية أو المحلية حتى في (إسرائيل)..

الجاسوسية فخ يواجه فتيات العرب
يستخدم جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" أبشع وأقذر الطرق من أجل إسقاط فتيات عربيات في فخاخ الجاسوسية حيث كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية النقاب عن تدريب الجيش الإسرائيلي لمجندات يقمن بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، من أجل حصد كل ما يقال عن الثورات العربية باعتبارها خطراً كبيراً على الأمن القومي الإسرائيلي، وشبح قادم يهدد مستقبلهم... وفي هذا السياق، نشر التلفزيون الإسرائيلي تقريراً عن وحدة الرصد عبر الانترنت، التابعة لسلاح الاستخبارات، وهي الوحدة المكلفة برصد ومتابعة الثورات العربية والتي تعتبر الأولى من نوعها في التاريخ الاستخباراتي العبري، والتي تتبع حسابات نشطاء الربيع العربي على حساباتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي...وأشار التقرير إلى أن "الجنود والمجندات الذين تعلموا اللغتين العربية والفارسية، يعملون على مدار الساعة، في رصد التغيرات الحاصلة في الشرق الاوسط، إضافة الى التخطيط لتجنيد عملاء جدد".

عملاء "إف بي آي" يتخفون على "فيس بوك"

وفقًا لمستندات ووثائق التدريب الداخلية التي يطلق عليها "الحصول على الأدلة واستخدامها من مواقع الشبكات الاجتماعية" فإن عملاء سريين لمكتب التحقيقات الاتحادية (إف بي آي) ووكالات أمنية أخرى ينشئون صفحات تعريفية على مواقع مثل "ماي سبيس" و"فيس بوك" لمحاولة اعتقال المشتبه من خلال اختراق شبكاتهم الاجتماعية...وورد في كتيب التدريب أن هذه العمليات قد تكون مفيدة في التواصل مع المشتبه بهم أو المستهدفين والكشف عن علاقاتهم الشخصية والوصول لمعلومات خاصة وتحديد خريطة الاتصالات والشبكات الاجتماعية...

التجنيد العام عبر الانترنت

الكثير من مرتادي الانترنت يملكون على الأقل إميل ، وفيه تصل بعض الرسائل التي قد تكون ضمن السبام او ضمن البريد العادي ، هاته الرسائل تكون في البداية دعوة للمشاركة في نقاش ما أو ابداء الراي في قضية ما...وهذه احدى وسائل التجنيد والاختراق بالاساس..
ومن الناحية الفنية فإن الرقابة "المحدودة " التي يوفرها بعض مزودي خدمة الإنترنت أمثالAmerica Online والتي تسمح للآباء بالتحكم في نوعية جلسات الدردشة، تم تطويرها عبر متخصصين داخل أجهزة المخابرات باستخدام وسائل متقدمة لاقتحام خصوصية البشر والمعلومات، وهو أمر ارتبط ببدايات شبكة الإنترنت منذ أن كانت مجرد وسيلة للربط بين شبكة وزارة الدفاع الأمريكية التي تعرف ب APRAnet والعديد منشبكات الراديو والأقمار الصناعية، إلي أن تم تطويرها من مجرد شبكة تجريبية مصممة لدعم الأبحاث العسكرية في أوقات الحروب إلي أن بدأت في تقديم خدماتها للجمهور الامريكي، ثم للعالم...
وتشكل المحادثات التي تتم علي شبكة الانترنت إحدى أهم الركائز الإعلامية للمخابرات ليس لأجهزة المخابرات الأمريكية " تزيد علي ال 15 جهازا " لكنها أصبحت مصدرا لكل أجهزة المخابرات في العالم حيث إن ساعات الدردشة حتى وإن كانت تدور حول موضوعات تافهة أو سطحية إلا أنها تشكل أهم المحاور التي تركٌز عليها الأجهزة في استقطاب المعلومات...وقد برعت إسرائيل (لها أكثر من 100 شركة متخصصة ومسجله في البورصات الدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات) في هذا المجال لأنه يمكٌنها ببساطة من جمع و تقييم وتحليل وإيضاح وتفسير معلومات عن السلوك العربي، خاصة الشباب الذين يشكلون أكثر من 70 % من السكان العرب، ويتم التركيز علي فئة الشباب بمنطق أنهم مندفعون في الكلام، وراغبون في التعرف على الجنس الآخر...
وعبر الاستعانة بالعديد من الأخصائيين النفسيين والخبراء الأمنيين جري تأسيس إدارات متخصصة في متابعة نشاط الانترنت، ورغم أن هذه العملية تم الشروع فيها قبل فترة طويلة (20عاما ) من هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 كتطور لمخابرات المعلومات، إلا أن الفترة التالية للهجمات شهدت اهتماما أكثر بحركة المستفيدين من شبكة الانترنت في كل المجالات حتى أن واشنطن وتل أبيب دخلتا في شراكة تجسسية هدفها تتبع نشاط الحركات والتنظيمات الموجودة في جميع أنحاء العالم لاسيما أصحاب الجذور العربية والإسلامية...وتمارس المخابرات الصهيونية مهامها عبر عدة مؤسسات متداخلة/متشابكة فهناك مهمتها 'تنسيق و تخطيط المعلومات .. تجميع البيانات السرية تمهيدا لاستغلالها عبر شعبة السيطرة و المراقبة الإقليمية وإدارة العمليات السياسية للتنسيق والتعاون مع أجهزة المخابرات الدولية .. هيئات شئون الكادر الوظيفي والمالية و الأمن وشئون التدريبات والتنظيم، والتحقيقات، ثم إدارة العمليات التكتيكية، التي تضم عدة أقسام لمتابعة عمل شبكات التجسس الصهيونية في العالم'.

وتبقي الإشارة لمثال دال علي حقيقة هذه الحرب حيث إن ضابط المخابرات الإسرائيلي الشهير' أدون وردان' هو نفسه 'دانيال دوميليو' الذي أطلق موقع ' شباب حر' الذي وصل عدد المترددين عليه إلي أكثر من 10 مليون زائر في العام الأول لإطلاقه إلى أن كشفت صحيفة الصنداي عن شخصية صاحبه، فتوقف لكن بعدما عبر فيها ملايين الشباب وفئات أخري عن غضبهم تجاه حكوماتهم وكشفوا عن أسراراقتصادية، وسياسية .. وعسكرية اعتقدوا أنها تفيد الإنسانية، لكنها لم تفيد سوى العدو والعدو فقط!!!

إرشادات:
1. احذر من أصدقاء النت (المجهولين) فلا تعطيهم معلومات عن نفسك، والأفضل اقطع/ي الدردشة بالكامل.
2. نشر معلومات شخصية تجعلك هدفاً للعدو فلا تفتح أعينهم عليك.
3. لا تدخل مواقع الانترنت التي تضع إعلانات حول الجنود الصهاينة الأسرى، ولا تحاول بأي شكل من الأشكال الانجرار وراء الفضول.
4. لا تخزن صور ومعلومات حساسة على حاسوبك فتقع في يد المخابرات من خلال الاختراق الالكتروني ليتم توظيفها ضدك.
5. عدم الدخول للمواقع المشبوهة فمن خلالها يتم اختراق حاسوبك.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع