وجد في أرشيف فكتور شوبرغر العالم الالماني الكبير نسخة من رسالة كان قد أرسلها لصديقه قال فيها انه عمل اثناء الحرب العالمية الثانية في معتقل ماتهوسن النازي . كان مسؤول عن علماء و تقنيين و مخترعين ، و قد ساهموا في بناء الصحون الطائرة النازية . قدم في رسالته معلومات عن إدارته لتجربة الصحون الطائرة بالاشتراك مع الجيش الألماني , و قد أجرى اختبار الطيران في 19 شباط 1945 بالقرب من براغ Praque ] و حقق أعلى ارتفاع 15000 متر في 3 دقائق وبسرعة أفقية 2200 كم\ساعة , أقيمت التجربة وفق نظام حديث صمم من قبل العلماء المعتقلين في ماتهوسن حيث كان من بينهم مهندسين من الدرجة الأولى .
أجهزة مضادة للجاذبية صممها شوبرغر للألمان
بعد نهاية الحرب جاء فكتور شوبرغر إلى أمريكا بمساعدة من شخص تشيكي الجنسية من اجل تطوير هذه الاختبارات .
" لا يوجد جواب يفسر ما لا نفهمه ولكن كان يفترض أن تدمر هذه الآلات بأوامر من القيادة النازية قبل نهاية الحرب .هذا هو أخر شيء سمعناه عنه هذا ما ذكره شوبرغر في الرسالة . سكن فيكتور شوبرغر و أبنه في الولايات المتحدة لفترة قصيرة بعد الحرب ، حيث عمل في مشروع سرّي يهدف إلى بناء أجهزة مضادة للجاذبية في ولاية تكساس . و هناك تقارير عديدة تحدثت عن رؤية أشخاص ذات المظهر الآري يخرجون من الصحون الطائرة الهابطة من السماء . أشخاص ذات الشعر الأشقر يتحدثون الألمانية . و المثير في الأمر هو أن المشاهدات التي يصرح عنها الشهود تصف صحون طائرة مشابهة تماماً لتلك التي صممها الألمان النازيين .
لقد ظهر مؤخراً تقريراً للبروفيسور ريناتو فيسكو Dr.Renato Vesco ، و الذي يدعي أنّ هذه المركبات الطائرة موجودة فعلاً . وهي تدعى أصلاً " Feurball " ، وقد أنشأت لأوّل مرّة في مؤسسة الطيران الألمانية في " Weinner Neustat " وبالتعاون مع الـ (FFO) ، وتبعاً "لـفيسكو" ، فالطائرة كانت عبارة عن آلة مسطحة ، دائريّة الشكل ، تستمد طاقتها من محرّك نفّاث خاص ، و الذي كان يستخدمه الألمان خلال نهاية الحرب.
يدعي فيسكو أيضاً أن المزايا الرئيسيّة للـ Feurball قد طبقت لاحقاً في طائرة أكبر تدعى Kugelblitz أو Ballightning fighter. هذه الطائرة التي أشيع عنها أنّها تمثّل نوع ثوري من الطائرات التي تطير أسرع من الضوء ، والتي تمت قيادتها بنجاح فوق منطقة المنشآت السرّية المبنيّة تحت الأرض في ( Kahla ، Thuringia ) في وقت ما من شباط عام 1945. وبحلول عام 1975، صرّحت الـ " Luftfhardt International" أنّ العالم الألماني رودلف شرايفر Rudolph Schriever قد توفي و وجد بين أوراقه ملاحظات غير كاملة لصحن طائر كبير ، وهي مجموعة من مسودات لصنع جهاز مضاد للجاذبية ، وعدّة قصاصات من الصحف عنه وعن طبقه الطائر المزعوم . وأشارت مجلّة " Luftfhardt " أيضاً إلى أن شرايفر بقي حتى وفاته مقتنعاً أنّ مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كانت دليلاً على أنّ أفكاره المبتكرة في هذا المجال طوّرت نتائج ناجحة . لكن السؤال الكبير ه : أين اختفت هذه التقنيّة؟؟؟؟ هل تمت سرقتها وطمسها كما حدث في علوم متعددة؟؟