ذكرت من قبل من هو فيليب شنايدر العالم الجيولوجي الذي كان مكلف بحفر انفاق دولسي والذي وثق امور هامة وخطيرة جدا
وقام فيليب شنايدر بمحاولات فضح هذه المخططات قبل اغتياله..والكثير من هذه المحاضرات المسجلة تم إتلافها من قبل جهات مجهولة ، والجزء الذي استطاع أصحابه إنفاذه إلى وسائل الإعلام كان عدة محاضرات لا تتجاوز أصابع اليد ، قام أصحابه بنشرها في الأنترنت ، فقنوات الأعلام الرسمية لا تبث تلك الأشرطة ، ومن خلال هذه المحاضرات يذكر فيليب ما توصل إليه وهو هام وخطير وارجو قراءته للنهاية :
مخلوقات باطن الأرض
أن المخلوقات الرمادية التي رآها في باطن الأرض هي من كوكب الأرض وتسكن كوكب الارض من ملايين السنين ويعتقد انها اصناف تم تهجينها من مخلوقات تسكن الفضاء ، استطاع التأكد من ذلك عن طريق معادن تم العثور عليها في الأردن في العقد الماضي ، وبعد إجراء فحوصات على هذه المعادن تبين أنها لا تنتمي إلى الأرض ، حيث أن أوزانها خفيفة جداً مقارنة بالمعادن الأرضية ، وقدرتها على تحمل الحرارة تفوق قدرة كل المعادن الأرضية بمئات الأضعاف ، يعتقد علماء الجيولوجيا أن هذه المعادن تكونت جراء سقوط نيازك على الأرض منذ ملايين السنين الأمر الذي ينفيه شنايدر مؤكداً أن هذه المعادن مصهورة ومصنعة من معادن غير أرضية وليست من نتاج الطبيعة ، مما يعني وجود كائنات متطورة عاشت قبل الجنس البشري على الأرض وأنها كانت قادرة على الانتقال بين الكواكب عن طريق تقنيات طيران متطورة باستخدام مواد عالية الكثافة لمقاومة الحرارة العالية الناتجة عن السرعة الهائلة التي يحتاجها الطبق الطائر أثناء سفره ، ويؤكد أيضاً أن الأنواع الحديثة من الطائرات السرية الأميريكية التي لم يتم استعمالها بعد ، والتي تمت هندستها وصناعتها في القواعد تحت الأرضية -"underground bases" تستخدم هذا النوع من المعادن ، الأمر الذي يؤكدة شنايدر بأن هناك تعاون علمي سري بين هذه المخلوقات المتقدمة التي تواجدت على الأرض مرة منذ ملايين السنيين والحكومة الأمريكية ، وأن قلائل جداً من القادة الأمريكان على علم بشأن تلك الاتفاقيات
غواصات تمت صناعتها
كما يؤكد شنايدر أن الغواصات النووية الحديثة تمت صناعتها بمساعدة تلك الكائنات ، حيث أن المواد المصنعة للأنواع المتقدمة من تلك الغواصات مجهولة وغير موجودة على سطح الأرض ، وهي نفس المواد التي تم العثور عليها في الأردن والتي يعتقد أنها توجد بأعماق سحيقة من جوف الأرض ولذلك يتم صناعة أعداد قليلة منها ، وهذه الغواصات تملكها الولايات المتحدة كما يمكلها الاتحاد السوفيتي السابق ، وأنهم امتلكوها في وقت متقارب الأمر الذي يدعو للتساؤل حيث أن فترة السبعينات من القرن الماضي التي تعرف بفترة الحرب الباردة ، تجعل من المستحيل وجود أي تعاون علمي الأمر الذي يعني استحالة حصول تعاون عسكري في مجال هذه الصناعات ، يجيب شنايدر عن هذا التساؤل بأن التعاون العسكري قائم بين الخبراء الروس والأمريكان منذ بداية الستينات
تدريب العلماء الروس في القواعد تحت الأرضية الأمريكية
وأنه كان يتم تدريب العلماء الروس في القواعد تحت الأرضية الأمريكية التي تتواجد بها المخلوقات الفضائية ، وهناك يتدرب الطرفان ويتعاونون في مجال الصناعات النووية والأسلحة المتقدمة ، الأمر الذي يجهله الشعب الأمريكي حيث يعد مخالفاً لقوانين الحرب الباردة ، هذه الحقيقة مع حقيقة أن عملاء الاستخبارات الروسية كانوا يتواجدون في أمريكا ، وأن هناك جهة داخل الحكومة تحمي هؤلاء العملاء وتمنع التعرض لهم من قبل الحكومة الأمريكية ، أدت إلى قتناع وتؤكد شنايدر بأن هناك حكومة داخل الحكومة الأمريكية هي التي تسيطر على مجريات الأمور وتتحكم بالمجال الذي يسمح باستمرار الحرب الباردة وأن لها سيطرة كاملة على جهاز الاستخبارات الأمريكي ، (( يعني حكومة المسيح الدجال التي تحكم الأرض من جوف الأرض )) وهي التي تضع الخطط والميزانيات لإنشاء القواعد تحت الأرضية ، وهذا ما يقود فيليب إلى العتقاد بأن هناك حكومة واحد تحكم الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية بالخفاء وأن قلة من القادة الوطنيين الأمريكان على علم بهذه الحقيقة.
الحكومة الخفية
يسمي فيليب هذه الحكومة "الحكومة الخفية " - "Secret Government" حيث يؤمن ويؤكد أنها ستحكم العالم أجمع بما أنها تحكم أكبر قوتين على وجه الأرض ، وهي روسيا وأمريكيا
ويؤمن ويؤكد شنايدر أن هذه الحكومة تقاد من أشخاص مجهولين ، وليس من قبل الرموز التي نراها في الإعلام ، وأن لها أهداف تختلف عن تلك الأهداف التي وضعها الآباء المؤسسين لأمريكا . ( ملف ولييم كوبر يحتوي معلومات مطابقة ومؤكدة لهذه الحقيقة ) وهي تسيطر على كل القادة والساسة أصحاب القرار في أمريكا والعالم كما أنها تسيطر على كل اقتصاديات الدول وهذه الحكومة تدار من قبل أشخاص أعلى من الرؤساء الظاهرين.
القواعد الجوف أرضية
كما أنها ومنذ منتصف القرن الماضي قامت بإنشاء 129 قاعدة تحت الأرض بعض هذه القواعد بحجم مدينة كاملة وبعضها يتكون من عدة طوابق ، وأن هذه القواعد متناثرة في أنحاء أمريكا ويتم التنقل بينها عن طريق قناة ضخمة يربط هذه القواعد يستخدم تقنيات كهورمغناطيسية كما تقنيق الأطباق الطائرة للانتقال السريع بينها ، وبين سطح الأرض الخارجي وسطح جوف الكرة الأرضية الداخلي كما أن هناك عشرات الآلاف من الأشخاص يعيشون في تلك القواعد ، والبعض منهم يعتقد أن الحياة فوق سطح الأرض خرافة..؟؟؟ .
وأنها تستخدم تلك القواعد السرية لتطوير تقنيات عسكرية وأخرى بيولوجية وأخرى للتحكم بالأرض ، حيث يعتقد أنهم قاموا بالثمانينيات من القرن الماضي بإنتاج أدوات قادرة على إنتاج زلازل ذات قدرات تدميرية وتوجيهها في أماكن معينة من الأرض.
كما يؤمن ويؤكد أن كل أنواع الفيروسات الحديثة يتم إنتاجها في المعامل البيولوجية في هذه القواعد ، وأن الفيروسات الحديثة ليست أمراض من صنع الطبيعة وأن أمراض العصر المستعصية تسببت بها تلك الفيروسات والتي هي من صنع الإنسان "Man Made Viruses"...؟؟
أما عن التمويل اللازم لإنشاء تلك القواعد الضخمة حيث القاعدة الواحدة تفوق تكلفتها 30 مليار دولار ، والحكومة الأمريكية تنفق ما يقارب التريليون دولار سنويا عن طريق ما يعرف بالميزانية السوداء "BLACK BUDGET" ، وهي ميزانية تستخدم لتمويل هذه المشاريع الضخمة والهدف المعلن منها هو دعم الصناعات العسكرية الأمريكية وتطويرها.
ويقول شنايدر ويؤكد أن الميزانية السوداء تأتي من تجارة المخدرات العالمية ، حيث أن جهاز الاستخبارات الأمريكي يقوم بالإشراف على شبكات المخدرات في العالم عن طريق بيعها بواجهات عصابات المافيا وتجار المخدرات ومن ثم القبض على هؤلاء التجار ومصادرة أموالهم وتسخير أرباحها للميزانية السوداء.
التساؤل الذي أقلق شنايدر وهو لماذا تسمح المخلوقات المتطورة بإعطاء تكنولوجيا عالية للحكومة العالمية أو بعبارة أخرى مالذي ستجنيه تلك المخلوقات من إعطاء هذه التقنية المتقدمة للبشر ، قاد شنايدر هذا التساؤل إلى ظاهرة أخرى في أمريكا وهي ظاهرة الاختطاف - "humans abduction"
يخططون ليحكمون العالم تحت حكم المسيح الدجال ..!!
تشير الأرقام التي يذكرها شنايدر أن هناك ما يقارب عشرة آلاف شخص يتم اختطافهم سنوياً في أمريكا ، الأمر المحير الذي لم يجد له الكثير تفسيراً ، وأن كثير من هؤلاء المختطفين ليس لهم جنايات سابقة أو تاريخ يفيد بتورطهم مع عصابات أو أشخاص آخرين ، وأن بعضهم لا يزالون طلاب في مراحل مبكرة، مما ينفي المزاعم التي تحيل هذه القضايا إلى قضايا جنائية لها علاقة بالقتل والاغتصاب ، أضف إلى ذلك أن بعض الحالات تم التعرف فيها إلى الخاطفين وتم إطلاق سراحهم بأوامر عليا بعد أن تبين وجود روابط بعيدة تربطهم أخيراً بأعضاء من الحكومة ، لذلك اعتقد شنايدر أن هذا الخطف كان منظماً من جهات عليا
واتهم ةأكد أن الحكومة الأمريكية متورطه في خطف واغتيال المدنيين ، تأكد شنايدر من ظنه بعد أن قابل أشخاص عاملين في القواعد تحت الأرضية ذكروا له أنهم يعملون في هذه القواعد منذ سنوات الطفولة وأنهم لا يذكرون شيء عن وجود حياة أخرى عاشوها قبل هذه الحياة ..؟؟
وهذا يفسر أهداف الخطف .. إذن هذا أحد أهداف الخطف وهو تسخيرهم عمال بالإجبار حيث لا يمكن فتح هذا المجال للتطوع نظراً لسريته . ولكن ماذا عن المسمون بالمخلوقات الفضائية كذبا وزورا :
يعتقد شنايدر أنهم يشترطون على الحكومة أن تمدهم بشكل مستمر بالبشر لاستخدامهم كفئران تجارب
وفي المقابل سييقومون بدورهم بتزويد الحكومة بالتقنيات المتطورة ، لماذا لا يقومون بالخطف بأنفسهم ؟ لإنهم يحاولون الاختفاء عين أعين البشر قدر المستطاع ولذلك فإن الاتفقاية تشمل تزويدهم بقواعد أرضية ضخمة تقع تحت سطح الأرض بعدة أميال تتم بها كل أشكال التعاون التقني العسكري ، كما أنها المقر الحقيقي للحكومة العالمية الخفية.
ويذكر شنايدر أن الطوابق الأولى لتلك القواعد مخصصة للعمال والعلماء من البشر ، وأن القواعد الأدنى هي للأشخاص الذبن يحملون تصاريح أمنية أعلى في الحكومة الأمريكية وأن بعض الطوابق غير مصرحة إلا للأعضاء الذي وصولوا إلى درجة 33 في الماسونية وهي الدرجة الأعلى رتبة فيها
وأنه في أحدى هذه القواعد في الطابق الأخير تحت الأرض يقيم القائد الأعلى للحكومة الخفية ، يعتقد شنايدر أن هذا القائد غير بشري أو أنه له قوة خفية تفوق قوة البشر ..؟؟
يعتقد المؤمنون بهذه النظرية أن الحكومة الأمريكية عملت جاهدة ومنذ بداية خمسينيات القرن الماضي باختلاق حوادث مشاهدة للأطباق الطائرة ومن ثم إثبات كذب هذه الحوادث من أجل تضليل الناس وإقناعهم بأن كل حوادث مشاهدة الأطباق اختلاق من قبل أشخاص مختلين عقلياً أو أشخاص يبحثون عن المال والشهرة ..؟؟ وهذا للتعتيم والكذب ..!! كما عمدت بإظهار ظاهرة الأطباق الطائرة بشكل مستمر كظاهرة مسلية في الإعلام ، من اجل إماتة أي محاولة جدية للحديث عنها .
المصادر: