القائمة الرئيسية

الصفحات

احدث دعوات اسرائيل الصهيونية انتشارا....اقتل أطفال المسلمين لتحمي أمن اسرائيل؟؟؟؟؟؟؟


احدث دعوات اسرائيل الصهيونية انتشارا....اقتل أطفال المسلمين لتحمي أمن اسرائيل؟؟؟؟؟؟؟

في أحدث كتاب صدر عن الحاخامات اليهود في الأراضي المحتلة، جاء فيه أن قتل أي انسان يشكل تهديداً على وجود الكيان الصهيوني هو أمر واجب ولازم. كتاب "عقائد الملك" (תורת המלך) کتبه الحاخام اسحاق شابیرا (יצחק שפירא) والحاخام یوسف الیتصور (יוסף אליצור) عدد صفحات الكتاب 230 صفحة.
جاء فيه أن قتل أي انسان حتى الأطفال و حديثي الولادة ليس فقط غير مذموم بل جائز ولازم ومباح وذلك خوفاً من تهديد أمن إسرائيل والساكنين فيها في المستقبل. يقع هذا الكتاب في 6 فصول تم تأليفه حسب مواقف الكّتاب المرتكزة على التعاليم الدينية اليهودية ولا يوجد أي تحريف فيه. ويقول اسحاق شابيرا في رده على معارضي نشر هذا الكتاب: الكتاب المذكور هو خلاصة لتعاليم هالاخاه (הֲלָכָה) وهو کتاب تعلیمي لا یوجد تحریف فیه.

(هلاخاه أو هلاخا): تطلق على مجموعة قوانين الشريعة اليهودية، نشئت هذه القوانين من التوراة والتلمود وتعاليم الحاخامات والآداب والرسوم اليهودية. الفصل الأول يتحدث عن تحريم و تحليل قتل اليهود وغير اليهود وفق تعاليم هالاخاه، كتب مؤلف هذا الفصل نقلاً عن تعاليم الكتاب المقدس: "لا يجب أن تقتل أحداً" لكن هذه الجملة تختص باليهود فقط، ويقول: يحرم القتل فقط على اليهود ولا يمكن ليهودي أن يقتل يهودي أخر ولكن يستطيع اليهودي أن يقتل شخص غير يهودي "غوئيم" (גוי) و على اليهود أن يقتلوا هؤلاء.
عنوان الفصل الثاني في الكتاب "قتل غير اليهودي الذي نكس قوانين نوح السبعة" يؤكد الكاتب، إذا لم يحترم اليهودي أحد قوانين أولاد نوح (שבע מצוות בני) أو نقض أحد هذه القوانين، يجب أن يقتل، مؤلف هذا الفصل ينسب غير اليهود إلى أولاد نوح ويقول: لقد رفع الله اليهود مرتبة عالية وحط من مرتبة أولاد نوح و غير اليهود وكتب عليهم إذا أرادوا أن يحصلوا على السعادة عليهم أن يلتزموا بالقوانين السبعة ويقبلوا قيادة اليهود. ووفق هذا فإن اليهودي يستطيع دون وجود حكم أن يقتل غير يهودي بسبب نقضه لأحد القوانين السبعة.

في الفصل الثالث والرابع، يقارن الكاتب بين اليهود وغير اليهود، ميزان التزامهم باعتقاداتهم وكذلك بحث وضعهم في حكم القتل حيث يستنتج أن اليهود يستطيعون أن يقتلوا غير اليهود في حين يمكن لغير اليهود أن يقتلوا غير اليهود لأنه أمر عادي.
عنوان الفصل الخامس من الكتاب "قتل غير اليهود في الحرب" يؤكد مؤلف الكتاب على هذه النقطة بأن قتل غير اليهود ليس كافياً في الحرب ضد إسرائيل، بل يتوجب قتل الأشخاص الذين يشجعون الجنود لقتال إسرائيل، الكاتب في الفصل الخامس يوسع من مجال قتل غير اليهود ويقول: قتل الأشخاص الذين لم يشاركوا في الحرب واجب أيضاً لأنه من الممكن أن لا يشاركوا في وقت السلم ولكن هناك إمكانية في المستقبل أن يقدموا على الحرب مع اليهود، لذا ولو لم يشارك هؤلاء في الحرب يجب قتلهم لتحيد احتمال الخطر، كتب مؤلف كتاب "عقائد الملك": إصلاح غير اليهود أمر مستحيل حتى الأشخاص الذين لم يطلعوا على قوانين نوح السبعة في زمن الطفولة والشباب يجب قتلهم هذا ما يمليه العقل السليم لأنه من الممكن بعد تعرفهم على قوانين نوح السبعة أن يرفضوا العمل بها لذلك قتل أطفال غير اليهود مباح وجائز أيضاً.
كتب المؤلف في أخر فصل من الكتاب تحت عنوان "هدف خلق الأبرياء": قتل الجنود غير اليهود وظيفة الجنود اليهود، يحق لإسرائيل استهداف الفلسطينيين رجال كانوا أم نساء ودون الأخذ بعين الاعتبار أعمارهم طفل أم شاب أو كهل وعليها أن تقتلهم، جاء في نهاية الفصل السادس: على إسرائيل أن تستهدف غير اليهود الموجودين على أراضيها وعليها أن تقتلهم حتى لو كانوا رهائن أو أسرى ويجب إجبار هؤلاء على محاربة أعداء اسرائيل وإذا رفضوا ذلك أو هربوا يجب استهدافهم وقتلهم.

من جهة أخرى ... هناك بعض الحاخامات فقط مثل "عواديا يوسف" أو "يوسف شالوم الياشيو" وصفوا نشر هذا الكتاب أنه لعب بالنار ولم يصدروا أي حكم حوله، الحاخام داو ليور و اسحاق غيسنيورك ويعقوب يوسف و زلمان غلدبرغ يشكلون عدداً من الحاخامات اليهود في الأراضي المحتلة ممن دعموا الكتاب الذي يحتوي دعوة الملك وصدقوا هذه الدعوة وأعلنوا عن رفضهم لتوقيف نشره، وللعلم..منذ عام 2011 يتم تدريس ونقد هذا الكتاب في الجامعات العبرية في القدس.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع