واليوم اتناول مثال آخر على تقنية تخلط بين الشكل الهندسي والوعي الإنساني والطاقة الكونية... الا وهو تصميم معبد حورس بادفو...
وفي الصورة المرفقة برقم (1) انها ليست لدارة إلكترونية... كما يبدو ظاهرياً... بل تمثل مخططاً لمعبد حورس في أدفو... تم بناء هذا المعبد من أجل تكريم حورس.. ابن إيزيس وأوزيريس...
بعد تأملك قليلاً في هذا المخطط... وإن كنت خبيراً أو ملماً بالقليل من الإلكترونيات... سوف تكتشف بأنه متطابق تماماً مع وحدة المعالجة المركزية للكمبيوترCPU.؟؟؟؟؟
حتى هذه النقطة.... يمكن اعتبار هذه الظاهرة عبارة عن صدفة لا أكثر ولا أقل.... لكن انتظر وسترى ما سيفاجئك!!!!
فالرجل الذي اكتشف هذه الملاحظة المثيرة كان خبيراً إلكترونياً... يدعى "دانييل بيريز"... ولولا إلمامه بمجال الإلكترونيات لما انتبه للتفاصيل المثيرة لهذا المخطط... أول ما لفت نظره خلال تأمّله لمخطط المعبد هو أن الجانب الشرقي من المعبد (أي القسم الأعلى منه في المخطط) يشبه بشكل كبير معالج البيانات في الكمبيوتر أي microprocessor. والذي لفته أكثر هو الخطوط المتقاربة على الجانب الشمال من المعبد (أي الجانب الأيسر من المخطط)..شاهد الشكل (2)...
وبعد الاطلاع على كامل مخطط المعبد... تبين بوضوح أن المعبد بالكامل يشبه عناصر وحدة المعالجة المركزية للكمبيوتر والمكونات المحيطة بها!!!! ...كل قسم ومقطع من هذا المعبد يتطابق مع إحدى مقاطع المقابلة الموجودة في وحدة المعالجة المركزية للكمبيوتر CPU والمكونات الالكترونية المحيطة التي هي ضرورية لكي تعمل الوحدة... ليسر هذا فقط... بل حتى أداء ووظيفة كل قسم متشابه بين وحدة المعالجة والمعبد هي متطابقة أيضا؟؟؟؟
المقارنة بين تصميم معبد حورس بادفو و معالج الكمبيوتر CPU
معالج الكمبيوتر CPU كما في الشكل (3) ومعبد حورس كما في الشكل (4) ..ويظهر جليا في الشكل (5) وحدة المعالجة المركزيةCPU مقابل الحرم الداخلي للمعبد؟؟؟
وللعلم...إن أهم قسم في المعبد... الجانب الشرقي... لديه ذات البنية الداخلية لوحدة المعالجة CPU. الأقسام الصغيرة في الحرم تتألف من مجرات تحيط بقاعة الأضحيات offering hall, وردهة دهليزية vestibule ومنطقة تسمى ناوس ""naos ... والتي في التقاليد المصرية القديمة تحتوي على أهم جزء في المعبد، وهو تمثال الإله حورس!!!
والحجرات المحيطة بالجانب الشرقي من المعبد قد تمثّل منطقياً أماكن لتخزين الأشياء أو المعلومات المناسبة لإقامة الطقوس اللاحقة... وبنفس الوقت.. داخل وحدة المعالجة cpu هناك فصوص صغيرة تسمى بالمسجلات registers, ووظيفتها هي تخزين المعلومات التي سيتم معالجتها لاحقاً... شاهد الشكل (6)..
البنية الداخلية لوحدة المعالجة CPU ..
الحجرة الداخلية التالية هي الردهة الدهليزية Vestibule، والتي يتم تعريفها بالقاموس (وبستر الإنكليزي) بأنها ممرّ يوفّر لك منفذاّ . وبنفس الوقت، فالقسم المنطقي والرياضياتي arithmetic and logic لوحدة المعالجة توفّر منفذاّ للأجزاء الخارجية من المعالج إلى المنطقة الرئيسية التي تسمى بـ "وحدة التحكم "" Control Unit ....
"الناوس" Naos, الذي من الواضح أنه مركز المعبد ويتحكّم ويعمل رمزياً بترادف مع جميع الطقوس والتقاليد المتعلقة بها... وبشكل مماثل, فوحدة التحكم Control Unit التابعة لوحدة المعالجة CPU يتحكم ويعمل مترادف مع جميع الأقسام الأخرى الموجودة في المعالج؟؟؟؟
القسم الأدنى من الحرم الداخلي للمعبد (المطابق لوحدة المعالجة CPU) يوجد قسمين صغيرين يشبهان رقاقات إلكترونية صغيرة تستخدم في الكمبيوتر أو أنظمة توقيت clocks لوحدة المعالجة CPU.)...
في مدخل هذا القسم الداخلي من معبد حورس هناك منطقة تسمى "صالة الأضحيات" offering hall, وتحتوي على أشياء جلبت من "صالة العمدان الثانية" Hypostyle hall. قسم الcach التابع لوحدة المعالجة CPU, يحتوي على معطيات جُلبت من الخارج... خاصة العنصر التالي في الكمبيوتر.. وهو رقاقة نظام الدخل والخرج BIOS.
رقاقة الدّخل والخرج BIOS ..مقابل صالة العمدان الثانية Hypostyle hall
والغريب جدا انه بعد الاطلاع على معنى كلمة Hypostyle في قاموس وبستر الإنكليزي، تبين أنه يُقصد بها "مسطح يستند على صف من العمدان"... وبنفس الوقت, إذا لاحظت شكل أي رقاقة إلكترونية, بما في ذلك رقاقة الدخل والخرج BIOS سوف تجد أنها عبارة عن مسطح يستند على صف من الدبابيس المعدنية الخارجة من الرقاقة...وهي مطابقة غريبة جدا في التصميم؟؟؟
بالاضافة الى ان وظيفة رقاقة الدخل والخرج CPU هي إقلاع Booting up وحدة المعالجة CPU بطريقة صحيحة ثم يتم التأكد من أن كل اللواحق تقوم بعملها، ثم يتحوّل التحكم مرة أخرى إلى رقاقة الدخل والخرج BIOS ليتم تحميل البرنامج لكي يتم استخدامه في رقاقة الذاكرة العشوائية الإتاحة RAM.
وبطريقة مماثلة، فإن صالة العمدان الثانية هي عبارة عن مكان تجمّع بهدف تجهيز المعبد وتحضيره لبدى ممارسة طقوس "عبادة الإله", وينتقل مركز إدارة المعبد, بشكل مؤقت, إلى هذه الصالة قبل بدء طقوس العبادة بقليل. ويتم استخدام هذا المكان لجلب الأدوات التقليدية لممارسة الاحتفالات الطقسية (برنامج الكمبيوتر) إلى الصالة العهدان الخارجية (RAM) والتي يتجمع فيها المحتفلين بالطقوس التقليدية لكنهم غير مؤهلين للدخول إلى الحرم الدّاخلى للمعبد...
رقاقة الذاكرة العشوائية الإتاحة RAM
مقابل صالة العمدان الأولى Hypostyle hall
يقصد بمصطلح "الذاكرة العشوائية الإتاحة" RAM, بأنها عبارة عن ذاكرة قصيرة المدى... وعمل هذه الرقاقة هو حفظ البرنامج الداخل إلى الكمبيوتر بشكل مؤقت لكي يتاح له استخدامه لفترة محدودة من الوقت. وكذلك الحال مع صالة العمدان الأولى (أو الخارجية) outer hypostyle hall, حيث يتم السماح بإقامة الاحتفال في هذه الصالة الخارجية للذين هم غير مؤهلين للدخول إلى الحرم الداخلي للمعبد, ويمكن اعتبارهم أعضاء مؤقتين وليس دائمين كالّذين يقبعون في الداخل....
مقبس مساعد المعالج CO-PROCESSOR SOCKET
مقابل الفناء الخارجي للمعبد COURTYARD
الإستنتاج....
يبدو واضحاً أن مخطط معبد حورس هو متطابق تماماً للعناصر الرئيسية في الكمبيوتر العصري (وحدة المعالجة المركزية CPU, رقاقة الدخل والخرج BIOS, رقاقة الذاكرة العشوائية الإتاحةRAM, مقبس مساعد المعالج CO-PROCESSOR SOCKET)...!!!!!
هذا سوف يؤدي بنا إلى عدة تفسيرات مختلفة أهمها: إما أن هذا التصميم هو عبارة عن بقايا ذاكرة راسخة في وجدان الكهنة القدامى لحضارات غابرة خارقة التطوّر, والتي تجسّدت في الكثير من نقوشهم ومنحوتاتهم كما هي الحال في سقف معبد أبوديس الذي يصوّر بشكل واضح أنواع مختلفة من المركبات الطائرة والغواصات المماثلة لاستخداماتنا الحالية...
أو أن هناك نوع من الطاقة المجهولة بالنسبة لنا والتي علم بها الكهنة القدامى وسخروها لغايات وأهداف خاصة أعتقد أننا نجهلها أيضاً بسب جهلنا المطلق لطريقة تفكير القدماء.... وربما هذه الطاقة الغريبة لا تعمل بشكل صحيح سوى من خلال هذا الترتيب الهندسي والتنظيمي، والذي يبدو أن العناصر الالكترونية للكمبيوتر تميزت به أيضاً نحن هنا نضع فقط تساؤلات محيرة نبحث لها عن اجوبة!!!!!
لكن بالنسبة لهذا التطابق الكبير والعجيب جدا بين المعبد والعناصر الرئيسية في الكمبيوتر, فلها تفسيرات كثيرة أيضاً أهمها: إما أن هذا التطابق هو مقصود من قبل المسوقين لتقنيات الكمبيوتر (والذين من الواضح أنهم ينتمون لإحدى المحافل السرية التي تتبع لشبكة منظمات عالمية تسيطر عليها مجموعة المتنورين الذين يأخذون من الرموز المصرية وبخاصة حورس إله الشمس اساسا لرموزهم) بل انهم يربطون بين حورس "ابن النور" ولوسيفر "حامل النور" والذي هو بالاساس معبودهم الشيطان... وبالتالي من المعروف عنهم أنهم يستعرضون رموزهم وبعض مظاهر عقيدتهم وخواص أخرى تخصهم من خلال منتوجاتهم أو شعارات شركاتهم أو العملة التي يسيطرون عليها (الدولار مثلاً) أو غيرها... وبالتالي جعلوا هذا التصميم لعناصر الكمبيوتر بهذا المظهر تيمنا بالإله حورس (الشمس) من جانب لكن من الجانب الاهم ان ما اخرجوه للبشرية من تقنيات حديثة سرقت اساسياتها من الحضارات القديمة واخفيت؟؟؟؟؟؟
مجرد تساؤل...هل كان تصميم رقاقة معالج الكمبيوتر مقصودا... تيمناً بمعبد حورس فقط ؟؟ ومجرد سرقة عن سبيل المصادفة لتصميمات المعابد المصرية؟؟؟؟؟
هل يمكن اعتبار الترتيب الهندسي عاملاً أساسياً في مجال الإلكترونيات بحيث لازلنا نجهل مبدأ عمله؟؟؟ هل يمكن أنهم استخدموا هذا الترتيب الهندسي في الماضي البعيد لتسخير طاقة خفية مختلفة ( كونية طاقة الاورغون)عن التي نستخدمها اليوم (إلكترونية) ولغايات مختلفة؟؟؟؟ وهذه الطاقة الخفية التي يحرّكها هذا التصميم هي مؤازرة للطاقة الإكترونية من خلال رسم تصاميم هندسية معينة, لكننا لا نعلم عنها شيئاً؟؟؟
تعرفوا على أمثلة تثبت وجود علاقة بين الشكل الهندسي والطاقة الكهربائية الكونية
اولا للمطلع على تصميمات "نيكولا تسلا" والتي كانت نواة لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة المغناطيسية الحرة.. يجده في جميع تصميماته قد اخذها مطابقة تماما لما بداخل الهرم الاكبر من تجاويف وملفات وغيرها مما يثبت ان الهرم ذاته كان اكبر مولد لتلك الطاقة!!!!
جهاز الطاقة المغناطيسية..Magnet Power Apparatus...
ففي الثلاثينات من القرن الماضي, خرج المخترع الألماني هانز كولر باختراعات مذهلة لا يمكن لأحد استيعاب مبدأ عملها لكنها رغم ذلك تعمل بكفاءة عالية.... إحدى هذه الابتكارات الاستثنائية هي عبارة عن ترتيب هندسي معيّن مؤلف من مغانط ملفوفة بأسلاك نحاسية ومكثفات.. فقط لا غير.... لكنه ينتج طاقة كهربائية قابلة للاستثمار.... وكلما كبُر (توسع) هذا الشكل الهندسي زادت شدة التيار الكهربائي!!!! ما طبيعة هذه الطاقة التي تنتج تيارا كهربائيا بواسطة عناصر ثابتة لكنها تتخذ شكل هندسي معيّن مطابق ايضا لتصميمات مصرية قديمة؟؟؟؟
إن قصة هانز كولر معروفة جيداً بين المطلعين على التقنيات الاستثنائية التي خرجت بها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية... وقد تعرض هانز كولر للأسر على يد المخابرات البريطانية, وكان متعاوناً معهم إلى أبعد حدوده لكنه خلال جلسات الاستجواب أذهلهم بما لديه من أفكار كهربائية بسيطة لكنها مجدية جداً إذا تم استثمارها...
وفي النهاية... قد يظن البعض ان الموضوع برمته مبالغ به او خرافي... لكن للاسف تلك هي الحقيقة... غالبية التقنيات التي اظهرها الغرب للعالم سرقت اساسياتها من الحضارات القديمة وتم التعتيم عليها تماما طوال عقود طويلة بحيث حتى لو تحدثنا بالامر حاليا...لا يصدق احد!!!!
تعليقات
إرسال تعليق