كشف تقرير حديث للمباحث الفيدرالية الأمريكية عن مخطط إسرائيلى أمريكى يهدف إلى حصار مصر داخليا وخارجيا والتهامها عسكريا بهدف تقسيمها إلى عدة أجزاء عبر عدة إجراءات يتم إتخاذها تكون نهايتها ان تصبح مصر مثل السودان وليبيا.
وأكد التقرير ان الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها إسرائيل تسعيان إلى دعم جماعة الإخوان المسلمين لتمكينها من حكم مصر حتى تستطيع إسرئيل ان تقتطع من مصر طابا وجنوب سيناء وتضمها إلى الأراضى الإسرائيلية .
وأشار التقرير الذى نشرته جريدة الدستور فى عددها الصادر اليوم السبت ان إسرائيل تقوم حاليا بتمديد وتأمين حدودها مع مصر الآن فى إنتظار ما ستسفر عنه الإنتخابات الرئاسية المصرية،مؤكدا ان فوز أحد مرشحى التيار الإسلامى سوف ينتج عنه تحويل مصر إلى دولة دينية تقيد فيها الحريات وتضيع فيها حقوق الأقليات والمرأه وحقوق الإنسان وهو ما سوف تتخذه الولايات المتحدة ذريعة للتدخل فى الشئون المصرية ليتنهى الحال بمصر إلى التقسيم الكامل.
وأشار ان المخطط يهدف إلى تقسيم مصر إلى دويلات صغيرة فأولا تستحوذ إسرائيل على طابا وجنوب سيناء ثم يقتطع جزء آخر من الأراضى المصرية ليكون دولة فى صعيد مصر ودولة أخرى فى أقصى الجنوب للنوبيين ودولة أخرى للبدو فى الصحراء الغربية على الحدود الليبية.
وكشف التقرير ان هناك دولا عربية بعينها تساند هذا المخطط الصهيونى فى تقسيم مصر فى محاولة منها لإجهاض الثورة خاصة مع إحتدام السباق الحالى نحو الرئاسة وحاله الجدل السياسى الذى انتشر فى مصر بعد ترشح مدير المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان لمنصب رئيس الجمهورية والذى يعد الخطر الأكبر على هذا المخطط فى حاله فوزه .
وأوضح التقرير ان واشنطن بدأت فى فتح ذراعيها لإحتضان الإسلاميين وانه ليس لديها مانع فى ان يتولى مصر رئيس إسلامى،وهو ما يفسر لماذا لجأ السيناتور الجمهورى جون ماكين إلى نائب مرشد الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر لإقناعه بالتدخل لحل أزمة المنظمات،وهو اللقاء الذى استتبعه صدور قرار بحظر السفر عن المتهمين المريكين فى القضية.
تعليقات
إرسال تعليق