القائمة الرئيسية

الصفحات

تاريخ المليشيات العسكرية للأخوان المسلمين ؟


تاريخ المليشيات العسكرية للأخوان المسلمين ؟

"المسلمون والتربية العسكرية"، كتب مقدمته د. علي جريشة، أحد "الإخوان" المعروفين. يقول مؤلف الكتاب خالد أحمد الشنتوت، ويبدو أنه في غاية الحماس لعسكرة العالم الإسلامي: "إن المسلم الذي لا يتقن استخدام المسدس والبندقية والرشاش والرمانة اليدوية، مقصر في حقه وحق أمته وحق البشرية جميعاً، وسيعيش على هامش العصر في القرن الخامس عشر الهجري ومطلع الحادي والعشرين الميلادي، وعلى مؤسسات التربية في المجتمع المسلم أن تقدم التربية العسكرية لكل فرد مسلم، حتى تعود الأمة المسلمة إلى سابق عهدها في العزة والكرامة". (المسلمون والتربية العسكرية، جدة، 1989، ص 38).

ومن قادة "الإخوان" اللبنانيين الذين شجعوا في كتبهم على التسلح وإتقان استخدام "وسائل الرماية الحديثة" الداعية المعروف "فتحي يكن" (انظر كتابه: أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي، بيروت، 1981). ولكن الأستاذ يكن ندم على دعوته "الإخوان" في لبنان إلى تعلم "الرماية الحديثة"، وكتب في كتابه اللاحق وعنوانه "المتساقطون على طريق الدعوة" عن مخاطر "فتنة السلاح"، فقال: "وأخطر ظواهر التطرف على الإطلاق ما اتصل منها باستعمال القوة، فإنها تصبح آنذاك جائحة لا يقتصر ضررها على الأفراد وإنما قد تأتي على الحركة كلها، والساحة الإسلامية تشهد منذ فترة ليست بالقصيرة ظاهرة سوء استعمال القوة، بسبب عدم التقيُّد بالضوابط والسياسات الشرعية في حال استعمال القوة".

زي أسود وأقنعة حماس
وكانت بعض وسائل الاعلام قد عرضت لقطات لطلاب من جامعة الأزهر ينتمون لجماعة الاخوان يرتدون أزياء سوداء وأقنعة كتب عليها "صامدون" و"عائدون" ( هذه الملابس تلبسها منظمة حماس الأخوانجية ) فى غزة أثناء اعتصامهم أمام مكتب رئيس الجامعة احتجاجا على فصل بعض زملائهم. وذكرت أنهم قاموا باستعراض عسكري للقوة وأدوا تدريبات عنيفة تشبه التي تؤديها ميليشيات كتائب القسام وحماس.
وقد أثارت هذه الصور بعض أوساط الرأي العام، وحذرت رموز في أوساط المثقفين من نشأة ميليشيات عسكرية اخوانية مدربة، خاصة بعد اللقطات التليفزيونية التي ظهرت في برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الصحفي عمرو أديب، وأعادها المعلق الرياضي وعضو مجلس الشعب أحمد شوبير في برنامجه بقناة دريم في اليوم نفسه، محذرا من تداعياتها الخطيرة.

مخاوف حرب أهلية بين الطلاب
ونشرت "جريدة المصري اليوم" 12 -12 -2006 أن هناك مخاوف من نشوب "حرب أهلية" بين الطلاب في الحرم الجامعي بعد الاستعراض العسكري للاخوان، واصفة ما قاموا به بأنه تقليد لممارسات كتائب القسام وحماس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونسبت للخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام ضياء رشوان قوله إن مشاهد الاشتباكات واستعراض القوة التي قام بها الطلاب حدثت من قبل، ولكن كانت بهدف دعم المقاومة في فلسطين، وهو ما بدا أمراً مشروعاً ولا يشير لأي خطورة، أما مشهد أول أمس فلا يتناسب بأي حال من الأحوال مع قضية فصل الطلاب، وإنما يوحي بأن هناك صداماً بين الميليشيات في الحرم الجامعي.
وأشار إلي أن هذا المشهد يترك أثراً سيئاً عن الاتحاد الحر، في الوقت الذي ننادي فيه بالعمل السياسي السلمي بالجامعة، بل إن هذا القرار خاطئ إذا تم تركه فإنه يمثل خطورة كبيرة علي كل القوي السياسية.
ورفض الدكتور عمرو الشوبكي الخبير في ملف الجماعات الإسلامية، ما قام به الطلاب بالأزهر، وقال إنه غير مقبول سواء كان له علاقة بالإخوان أم لا.
وكانت الصحيفة قد نشرت في عددها الاثنين 11 – 12 – 2006 أن طلابا من الاتحاد الحر لجامعة الأزهر أدوا عرضا بأزياء شبه عسكرية أمام مكتب الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة، احتجاجا علي فصل خمسة من طلاب الاتحاد لمدة شهر.

طوابير تشبه الميليشيات
وارتدى نحو ٥٠ طالبا زيا أسود، ووضعوا أقنعة علي رؤوسهم مكتوبا عليها "صامدون" وأجروا استعراضا لمهاراتهم في لعبتي الـ"كونغ فو" و"الكاراتيه"، بينما تابعت قوات الأمن العرض الذي اصطف فيه الطلاب في طوابير منظمة تشبه طوابير الميليشيات. وكان الطلاب بدأوا اعتصاما مفتوحا، في المدينة الجامعة صباح أمس وشارك فيه نحو ٣ آلاف طالب، انتقلوا إلي مقر الجامعة وتظاهروا أمام مكتب رئيسها ومبني كلية الطب.

الاتحاد الطلابي الموازي
وكان بعض الطلاب الرافضين لنتائج الاتحادات الطلابية التي جرت مؤخرا في الجامعات المصرية ومعظمهم من المنتمين للاخوان المسلمين قد قاموا باجراء انتخابات موازية لانتخابات الاتحاد الطلابية على مستوى جامعات مصر احتجاجا على ما اعتبروه "تدخلات أمنية في كشوف المرشحين وأثناء الانتخابات" وأطلقوا على الاتحاد البديل اسم "الاتحاد الحر".
وفي ختام ملتقى القاهرة للاستثمار "الاثنين" قال رئيس الحكومة المصرية د.أحمد نظيف ردا على سؤال من بعض المستثمرين بخصوص المد الديني في مصر "إن هناك خلطا واضحا بين الدين والتدين والسياسة, إلا أن سياسة مصر واضحة ومعلنة, فمصر دولة إسلامية, والإسلام مصدر رئيسي للتشريع, وفي الوقت نفسه لا تفرقة بين الأديان في حقوق المواطنة".
داهمت الشرطة منزل الشاطر في شمال شرق القاهرة واعتقلته، ليصبح بذلك ارفع مسؤول في الجماعة تحتجزه السلطات منذ الافراج عن الامين العام محمود عزت الذي اعتقل العام الماضي بعد سجنه ثلاثة اشهر من دون محاكمة.
وعن وكالة الأنباء العالمية الــ بى بى سى بتاريخ 14/12/2006م نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر امني "ان عدد الطلاب المعتقلين غير معروف بدقة، ويمكن ان يصل الرقم الى 180" , وقال مسؤول في الاخوان المسلمين "ان ثلاثة اساتذة جامعيين على الاقل اضافة الى العديد من القيادات الطلابية تم اعتقالهم خلال هذه الحملة", ولم يكشف المسؤولون المصريون عن سبب الاعتقالات، لكن مراقبين يشيرون الى ان السبب ربما يكون متعلقا بتقارير صحافية نشرت اخيرا وجاء فيها ان الجماعة تعمل على انشاء جناح عسكري , وكان طلاب اسلاميون في جامعة الاهر نظموا الاحد مسيرة شبيهة بالمسيرات العسكرية ارتدوا خلالها ازياء سوداء.
وقال مراسلنا في القاهرة عبد البصير حسن ان عددا من الطلاب في الجامعات المصرية يتقدموهم الطلاب المنتمون للاخوان، قد شكلوا فى الاسابيع الماضية اتحادات طلابية غير رسمية او موازية بعد شكواهم من التضييق على فرصهم فى التمثيل بالاتحادات الطلابية الرسمية , وقد اثارت هذه الخطوة حفيظة ادارات الجامعات التى بادرت بفصل عدد من هؤلاء الطلاب فيما يجرى التحقيق مع عشرات آخرين , وقال احمد موسى نائب رئيس تحرير الاهرام والمحرر الامنى بالجريدة ان ماقامت به اجهزة الدولة انما هو ضربة استباقية لمنع عودة ما اسماه بالتنظيم السرى للاخوان او تشكيل ميليشيات داخل الجامعات.
واضاف ان الجهات الوحيدة المسموح لها بالتسلح فى مصر هى الجيش والشرطة فقط، وان الاحزاب او الجماعات لايجب ان تسعى بأي صيغة للتشبه بتنظيمات فى بلدان اخرى لان هذا ليس فى صالحها، بل ويهدد الامن والاستقرار الداخلى.
ولكن القيادي في الاخوان الدكتور عصام العريان المفرج عنه حديثا قال فى مقابلة مع بى بى سى ان الطلاب الذين نظموا الاستعراض البدنى داخل الحرم الجامعى قدموا اعتذارا عن هذا التصرف فى تصريح لمرشد الأخوان المسلمين للعربية نت بتاريخ الثلاثاء 12 ديسمبر 2006م، 21 ذو القعدة 1427 هـ من دبي - قام بالتحقيق : " فراج اسماعي خرج المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين مهدي عاكف عن صمته وخص "العربية.نت" بحقيقة الصور الصحفية واللقطات التليفزيونية التي قيل إنها لميليشيات عسكرية طلابية اخوانية تمارس تدريبات الكاراتيه والكونغ فو في استعراض للقوة أمام مكتب رئيس جامعة الأزهر داخل الحرم الجامعي.
وأكد أنها كانت مجرد "اسكتشات" لعرض مسرحي تمثيلي عن المقاومة الاسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكن الصحافة والكاميرات التليفزيونية قامت بنقل صورة مغلوطة وبالغت فيها لبث القلق والخوف وتحريض الدولة ضد الاخوان.
وقال مهدي عاكف ضاحكا خلال اتصال مع "العربية.نت" بشأن التقارير الصحفية والتليفزيونية حول ما اسمته ميليشيات طلابية اخوانية تمارس تدريباتها العسكرية علنا في حرم جامعة الأزهر " هذا عبث صحفي. الحقيقة كالآتي.. بعض طلاب الأزهر معتصمون منذ عدة أيام بسبب فصل زملاء لهم من الجامعة لاشتراكهم في انتخابات (الاتحاد الحر) وخلال هذا الاعتصام يتسلون بألعاب رياضية واستكتشات تمثيلية".
وأضاف أن هذه الصور التي ظهرت هي لاسكتش تمثيلي كانوا يؤدونه عن المقاومة الاسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال مستطردا: يبدو أن الصحافة لم يعد لها عمل، إلا التقاط مثل هذه الأشياء وتصعيدها والمبالغة فيها.
بيان لطلاب الاخوان
وكشف عاكف أن "طلاب الإخوان أصدروا بيانا بشأن الصور واللقطات التي نشرت لهذا الاستكتش التمثيلي، يشرحون فيه الحقيقة وأرسلوه للصحف، وجاءتني نسخة منه، لكن الصحافة التي بالغت وصورت الأمر على أنه ميليشيات طلابية اخوانية واستعراض عسكري للقوة، لم تهتم ببيانهم وغضت الطرف عنه، ولم تنشره أي صحيفة".
واستطرد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في تصريحه لـ"العربية.نت": لا شأن لنا بهذا العبث والانتهازية من أصحاب الأغراض الدنيئة، فما ظهر لهؤلاء الطلاب حقيقته "اسكتش" قاموا بتمثيله في قلب المدينة الجامعية وليس داخل حرم الجامعة أمام مكتب رئيسها د.أحمد الطيب كما نشر وبث في بعض القنوات الفضائية.
وانتقد عاكف بعنف التغطية الصحفية لهذا الأمر قائلا: لقد أصبحت صحافة عابثة لا تهتم إلا بصغائر الأمور، أما القضايا الكبرى مثل تعديل الدستور والغاء قانون الطوارئ وأحوال السجون والمعتقلين داخلها والتعذيب، هذه قضايا لا يتكلمون عنها ولا يهتمون بها. كل اهتمامهم موجه للقضايا العبثية الصغيرة ويملأون بها الصفحات.
وعبر عن دهشته من تخويف المستثمرين الأجانب من هذه الصور "أحدهم قال أمس إن هؤلاء المستثمرين عندما رأوا المنظر، أصابهم الرعب وقرروا العودة إلى بلادهم وعدم الاستثمار في مصر".
وتساءل مهدي عاكف: هل يعقل أن هذه الصور أرعبتهم وجعلتهم يتراجعون عن خططهم الاستثمارية، بينما لم يشعروا بنفس حالة الرعب من مناظر الأمن المركزي التي تملأ الشوارع".
ومضى قائلا: "أخي اعذرني لا أريد أن اتكلم أكثر من ذلك.. لقد قبلت الحديث معك رغم أنني آليت على نفسي ألا أعبث مع العابثين. ما نشر حول الموضوع كلام فارغ من إعلام لا يتقي الله ولا يعمل لنهضة أمته ويتصيد أي شيء لينسج قصصا حوله".
وردا على سؤال عن الربط بين هؤلاء الطلاب وبين جماعة الاخوان، أجاب عاكف: السبب أن معظم قيادات الاتحاد الحر من الاخوان، وقد كانوا أصحاب الفكرة وهم الذين قادوها برغم أن الاخوان لم يحصلوا في انتخابات الاتحاد الطلابية على أكثر من 30%.
الأهرام 14/12/2006م السنة 131 العدد 43837 مقالة بعنوان " جامعة الأزهر ترفض اعتذار الطلبة المشاركين في العروض القتالية " كتبت ـ أماني ماجد: " رفضت جامعة الأزهر الاعتذار الذي أعلنه الطلاب المشاركون في( العروض القتالية), في البيان الذي أصدروه أمس الأول الثلاثاء, وأمهروه بتوقيع الجماعة التي ينتمون إليها.
وقال الدكتور عزالدين الصاوي نائب رئيس الجامعة إن الاعتذار بهذا الشكل ما هو إلا( لي ذراع) للجامعة وللأزهر وللجميع, وأن نصف البيان مبررات واهية ومطالب لهذه المجموعة وينطوي علي تهديد أيضا, وأن الواجب عليهم قبل التقدم بأي طلبات أن يلتزموا بالتقاليد الجامعية, وأن يتراجعوا عما اقترفوه من جرم.
وقال الصاوي: إن الجامعة سبق أن حددت عدة نقاط للتفكير في قضية هؤلاء الطلاب, أولاها فض الاعتصام, وقد نفذه الطلاب فعلا, ثم الاعتذار, الذي نرفضه جملة وتفصيلا, ثم مقابلة رئيس الجامعة عقب عودته من مهمة علمية خارج البلاد. وأضاف الصاوي أن الجامعة إذا رأت تجاوب الطلاب مع هذه الشروط, وأخذت تعهدا عليهم بعدم القيام بمثل تلك الأعمال, والالتزام بتقاليد الجامعة, سوف تنظر في أمرهم, وتبحث إلغاء أو تخفيف العقوبة الموقعة عليهم. وأشار إلي عدم ممانعة الجامعة من انخراط الطلاب في أنشطة وتكوين أسر فقط, في إطار من الشرعية.. أما تشكيل كيانات غير شرعية, فهو مرفوض وبشدة. وينتظر أن يقابل هؤلاء الطلاب الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة, الذي وصل مصر مساء أمس لفض هذه الأزمة.
جريدة الأهرام فى 15/1/2007م السنة 131 العدد 43869 وكشفت التحقيقات, التي تجريها النيابة في قضية الميليشيات, عن أن الجماعة المحظورة شكلت ست لجان تنظيمية لإدارة الحركة داخل جامعة الأزهر, وهي: الصفوة, والاتحاد الحر, والروح, والتشكيلات السرية النظام الخاص, والأمن والنظام, والمالية والاتصال.

الأخبار 15/12/2006م السنة 55 العدد 17052 تم امس القاء القبض علي 140 من القيادات والكوادر التي تنتمي لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة من بينهم محمد خيرت الشاطر نائب المرشد العام الصورة المقابلة.
وصرح مصدر أمني بأنه قد توافرت معلومات بشأن المنعطف الخطير الذي جنحت اليه مؤخرا عناصر طلابية اخوانية بجامعة الأزهر بإثارة احداث الشغب التي اندلعت بالحرم الجامعي صباح الاحد الماضي.. وأنه قد تم التخطيط له لفرض اوضاع غير شرعية داخل الجامعة واستثمار القاعدة الطلابية بالجامعة وحثها علي التظاهر. وأكدت المعلومات ان الكوادر القيادية الاخوانية المسئولة عن هذا التحرك قد قامت باعداد مجموعات من الطلاب المستقطبين والذين تم تجنيدهم.. وتسميتهم بلجان الردع حيث تم تدريبهم علي فنون القتال وتسليحهم بالمدي والعصي والجنازير وتكليفهم بالبدء في اعتصامات وتظاهرات واعمال شغب بأروقة الجامعة.. والاعداد لدفعهم للخروج الي الطريق العام وتعطيل حركة المواصلات والقيام بعمليات تعد وتخريب للممتلكات العامة والخاصة كما تولي بعضهم تحطيم البوابة الرئيسية للجامعة. واضاف المصدر الامني بأن تفتيش مقار الاقامة المأذون بها بمبني تابع للمدينة الجامعية كائن بابراج الصفا شارع جمال سالم الحي السابع مدينة نصر. وشقتين مستأجرتين بمدينة نصر ايضا اسفر عن ضبط وثائق ومحررات تنظيمية تؤكد الارتباط بقيادة الاخوان المحظور نشاطها ومبالغ مالية بالعملات المصرية والاجنبية وعدد كبير من الاسلحة البيضاء سبق استخدامها في اعمال الشغب والتعديات بالحرم الجامعي وملابس واقنعة سوداء اللون من التي استخدمها الطلاب خلال التظاهر وإثارة الشغب داخل الجامعة.. هذا وتباشر نيابة امن الدولة تحقيقاتها تحت اشراف المستشار هشام بدوي.
الأخبار 17/12/2006م السنة 55 العدد 17053 أصدر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قرارا بتمكين جميع الطلاب المحبوسين علي ذمة قضية ميلشيات جامعة الازهر بأداء الامتحانات بمواعيدها المقررة حيث تقوم النيابة العامة بإخطار جامعة الأزهر بأسماء الطلاب المحبوسين من الفرق الدراسية المختلفة حتي يتم التنسيق مع ادارة السجن لعقد لجان خاصة لهم.
وقد استعرض النائب العام نتائج التحقيقات المتهم فيها 139 عضوا بينهم 16 من قيادات وكوادر جماعة الاخوان المسلمين المحظور نشاطها.. يترأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام واحمد عز الدين المسئول الاعلامي و6 من اساتذة الجامعة و131 طالبا من جامعة الازهر.. الذين شاركوا في عرض المهارات القتالية داخل الحرم الجامعي وهم يرتدون ازياء تشبه ازياء حماس.
وجهت لهم النيابة تهم الانضمام لجماعة غير مشروعة الهدف منها تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة اعمالها.. وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدم لتحقيق اغراض الجماعة وحيازة مضبوطات تنظيمية لترويج فكر الجماعة وقد تم ضبط الملابس العسكرية التي كان يرتديها الطلاب وكذا عدد من الاسلحة البيضاء والجنازير واغطية الرأس المدون عليها عبارة (صامدون) واوراق تنظيمية خاصة بالجماعة وتم تحريزها والتحفظ عليها من قبل النيابة العامة.
وفي اطار تحفظ الجماعة في مواجهة النيابة العامة قرر جميع المتهمين الامتناع عن الاستجواب امام جهة التحقيق كما تم الاتفاق مع المحامين التابعين لجماعة الاخوان علي مغادرة سراي النيابة العامة في وقت محدد حتي يصعب علي جهات التحقيق استجوابهم.. فقامت النيابة العامة بتوجيه الاتهامات وعرض الاحراز علي المتهمين الا انهم رفضوا التعليق عليها.. فأصدر المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف بنيابة أمن الدولة العليا قرارا حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة تحت اشراف المستشار عمرو فاروق المحامي العام لنيابة امن الدولة العليا وقد قامت النيابة العامة بإخطار نقابة المحامين لتدبير العدد اللازم من المحامين لحضور التحقيقات وفقا للقانون.
وفي تحد من قيادات كوادر التنظيم قاموا جميعا بالمثول امام النيابة العامة بملابس بيضاء تشبه ملابس المحبوسين احتياطيا حيث مثلوا بها اثناء التحقيق معهم في اشارة واضحة منهم الي انه سيتم حبسهم علي ذمة القضية.
وقد باشر التحقيق فريق من رؤساء نيابة أمن الدولة وهم طارق الخولي واشرف العشماوي وعبدالخالق عابد وحسام موسي وهاني حمودة ومحمد الفيصل.
كشفت التحقيقات اصدار تكليفات للطلاب لعمل عرض قتالي وقام بعض القيادات بالاشراف علي تدريبهم وتجنيد مجموعة كبيرة من الطلاب تحت مسمي لجان الردع وتكليفهم بالتظاهر والقيام بأعمال شغب.
إدانة مجلس الشعب
ألأهرام بتاريخ 18/6/2006م السنة 131 العدد 43841 أدان أعضاء مجلس الشعب أمس ما قام به بعض طلاب جامعة الأزهر المنتمين إلي جماعة الإخوان المحظورة قانونا من تشكيل ميليشيات شبه مسلحة, واستعراض للقوة, وممارسة للعنف داخل الحرم الجامعي, بهدف فرض مطالبهم علي إدارة الجامعة وإجبارها علي سحب قرارات تأديبية اتخذتها ضد عدد من الطلاب المخالفين, الذين ينتمون إلي الجماعة.
وأكد الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ـ في الجلسة التي عقدت أمس لمناقشة هذه الجريمة التي أفزعت المجتمع بأسره ـ ضرورة أن تظل الجامعات بعيدة عن التيارات السياسية والحزبية, وأن تكون دارا للعلم والتدريس فقط, وأن تبتعد جميع القوي عن اللعب في عقول الطلاب.
كما طالب سرور اللجنة المشتركة من لجنتي التعليم والدفاع ـ التي تعد تقريرا حول أحداث الأزهر ـ بأن يتضمن تقريرها دراسة حول كيفية الحفاظ علي الجامعة, والدفاع عن هيبتها.
مذكرة الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر, التي يكشف فيها عن أن الجامعة لاحظت في العامين الأخيرين أن هناك مجموعة من الطلاب يتصيدون الطلاب الجدد, ويعرضون عليهم خدمات مادية من تسديد الرسوم الجامعية, وقيمة السكن في المدن الجامعية, إلي أن ظهر الطلاب علانية تحت لافتة طلاب الإخوان, وقاموا بتعليق لافتات في المدرجات, وامتد دورهم إلي المدينة عن طريق إلقاء الدروس, التي تتهم علماء الأزهر بأنهم علماء السلطة, ومع مطلع هذا العام اخترقت الجماعة الطالبات بالمدن الجامعية, واحتكوا بالأمن لإدخال مكبرات الصوت داخل الجامعة, وأقاموا حفلات باذخة لاستقبال الطلاب الجدد, مستخدمين أحدث التقنيات عبر شاشات عرض وأجهزة كمبيوتر وكاميرات, بالإضافة إلي سوق لبيع الشرائط والأقراص المدمجة, وأمام تعنتهم ورفضهم فض هذه السوق, تم تحويل الطلاب إلي مجالس التأديب, وروعي معهم استخدام الرأفة الشديدة, إلا أن الطلاب أعلنوا رفضهم, وعدم اعترافهم بقانون تنظيم الأزهر, وأشعلوا المظاهرات لأتفه الأسباب.
وعرض رئيس الجامعة في مذكرته تصاعد الأحداث بعد الانتخابات الطلابية, حتي وصلت إلي المشهد المخيف المؤسف الأخير, بكسرهم الباب الرئيسي للجامعة بــ أجنات حديدية, وتوجهت مجموعة ملثمة من الطلاب نحو الإدارة في صورة ميليشيات عسكرية, وقاموا باستعراضات قتالية, كما اعتدوا علي طلاب إحدي الكليات, ونقلوا إلي المستشفي للعلاج.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إلغـــــاء قرار فصل طلبة ميليشيات الأزهر
الجمهورية 12/3/2007 م مجلس الدولة يعيد طلاب ميليشيات الأزهر! كتب شريف الملاح :
أوقفت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قرار فصل 24 طالباً من جامعتي الأزهر وعين شمس بعد اتهامهم بارتكاب أفعال تخرج عن النظام الجامعي والتقاليد الجامعية وتعطيل الدراسة وانضمامهم لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
قالت المحكمة برئاسة المستشار محمد إبراهيم نائب رئيس مجلس الدولة إن جامعة الأزهر
وشدد الطيب علي أن هذا السلوك شاذ عن القاعدة الوسطية لطلاب الأزهر. بعدها استعرض الدكتور مفيد شهاب الدين مذكرة وزارة الداخلية التي تناولت تطورات الأحداث منذ فتح باب الترشيح لخوض انتخابات الاتحادات الطلابية, وكيف سعت جماعة الإخوان المسلمين إلي فرض وصايتها علي الجامعة, وإهدار شرعيتها فيها, وكشفت المذكرة عن الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها لحماية الحياة الطلابية بالجامعة, وصيانة الشرعية, والتي تم بعدها القبض علي المتهمين, وعلي مضبوطات تدعم مشروعية الاتهام الموجه إلي كل منهم.
كما كشفت مذكرة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود عن ضبط أوراق تنظيمية ومطبوعات خاصة بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين, وأسلحة بيضاء وجنازير, وأقنعة سوداء اللون, وأسطوانات مدمجة ولافتات عليها شعار الجماعة, وأغطية رأس مدون عليها صامدون, وحلل عسكرية سوداء, بالإضافة إلي مبلغ سبعمائة وخمسين ألف جنيه تقريبا, ضبطت بالعملتين المصرية والأجنبية, من بينها عشرة شيكلات إسرائيلية بمسكن ومكتب المتهم محمد خيرت الشاطر. كما عرضت المذكرة للتحقيقات التي أجريت مع المتهمين, والاتهامات التي وجهت إليهم.
من ناحيتها, أصدرت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بيانا قالت فيه: إن القضية تم تضخيمها للتغطية علي أزمات كثيرة, ولم يفت البيان الإشادة بموقف الجماعة لأنها بادرت برفض واستنكار أي موقف من شأنه إثارة الخوف أو القلق لدي الناس, ولو كان عرضا رياضيا وبحسن نية , بينما أكد النائب الدكتور حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية إلي الإخوان أن ما قام به هؤلاء الطلاب يعتبر إساءة إلي الإخوان المسلمين, وأنها أعمال صبيانية ما كان يجب أن تحدث.
*********************************************************************************************************************************
شنت مباحث أمن الدولة فجر25/12/2006م حملة استهدفت عددًا من دور النشر والمكتبات الإسلامية التابعة لجماعة "الإخوان المسلمين" حيث أغلقت مكاتب دار التوزيع والنشر الإسلامية، ودار البشائر بالهرم، ومكتبة الإعلام بمدينة نصر، ودار الطباعة للنشر والتوزيع، بعد تحريز عدد من المطبوعات والأقراص الصلبة.
كما تم تشميع المخزن التابع لدار التوزيع والنشر بمدينة قليوب، وإغلاق المطبعة التابعة لدار الطباعة للنشر والتوزيع بمدينة العاشر من رمضان، وإغلاق مكاتبها بمدينة نصر. واعتقلت أمن الدولة كلاً من أحمد أشرف مدير دار التوزيع والنشر الإسلامية، وأكثم الطويل صاحب دار البشائر.
بالتوازي مع ذلك، أغلقت مباحث أمن الدولة عددًا من الشركات الخاصة المملوكة لأفراد من "الإخوان المسلمين"، ومن بينها شركة "حياة" للأدوية التي تم اعتقال مديرها ومالكها الدكتور محمد حافظ.
كما اعتقلت المهندس أحمد شوشة صاحب شركة مقاولات، وحسن مالك صاحب شركة استيراد وتصدير، و20 عاملاً كانوا في شقتَين يملكهما. واستولت على مبلغ 165 ألف جنيه وبعض المتعلقات الأخرى من الشركة المذكورة. وتسبب اعتقال حسن مالك في منعه من السفر لأداء فريضة الحج.
وقبض على أحد قادة "الإخوان هو محمد خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام، و139 من أعضاء وطلبة جامعة الأزهر على خلفية العرض الإرهابى الذي نظموه أثناء اعتصامهم احتجاجًا على اعتقال زملاء لهم بـ "اتحاد الطلاب الحر".
وجهت النيابة العامة إلي حسن مالك أحد المليونيرات الأعضاء في الجماعة وثلاثة آخرين-ألقي القبض عليهم منذ أيام-تهمة غسيل الأموال.وتعد هذه هي السابقة الأولي التي توجه فيها النيابة مثل هذه النوعية من التهم إلي قيادات في الجماعة المحظورة.ويزيد من أهمية الموضوع أنه جاء بعد مرور أسبوعين من توجيه تهم الإرهاب وتشكيل ميليشيات عسكرية للجماعة المحظورة.
في هذا الإطار,أعلن موقع الجماعة علي الإنترنت أن قوات الشرطة أغلقت عدة مؤسسات تجارية واقتصادية تابعة أو مملوكة لأعضاء في الجماعة من بينها شركات للأدوية والمقاولات والطباعة والنشر والاستيراد والتصدير.
علي جانب آخر,قال محمد حبيب النائب الأول لمرشد الجماعة أن هناك محاولات متكررة من جانب الحكومة لاستهداف أملاك أعضاء الجماعة وهذا أمر مرصود منذ سنوات نافيا أن يكون ما يحدث يمثل توجها جديدا من الدولة تجاه التعامل مع الإخوان.
وفيما يتعلق بقضية ميليشيات الجماعة في جامعة الأزهر,قررت النيابة العامة تجديد حبس المليونير خيرت الشاطر,النائب الثاني للمرشد العام,و30من المتهمين15يوما علي ذمة التحقيقات.وتسود حالة من الترقب والحذر أوساط الإخوان إزاء الاتهامات غير المسبوقة التي وجهتها النيابة العامة لأعضاء الجماعة تحسبها لإحالتهم إلي القضاء.
**********************************************************************************************************
نصف مليار جنيه خسائر جماعة الإخوان بعد ضرب ذراعها المالي
جريدة الأهرام فى 13/1/2007م السنة 131 العدد 43867 كشفت التحقيقات القضائية, في قضية المؤسسات المالية لجماعة الإخوان المحظورة, عن أن حجم الأموال التي خسرتها الجماعة بعد ضرب ذراعها المالية, بلغ نصف مليار جنيه, كما أظهرت أن الجماعة كانت تستخدم حصيلة الأموال التي تحققها هذه الشركات في تمويل الانتخابات البرلمانية والعمالية والطلابية, بالإضافة إلي تقديم الدعم لعدد من الجهات بالخارج, وتواصل النيابة العامة التحقيق في هذه القضية, التي تضم أكثر من130 متهما , وعلم أحمد موسي مندوب الأهرام أن الجماعة تجري حاليا اتصالات, لإقامة تحالف مع بعض التيارات والقوي الهامشية, تحت مسمي الجبهة الوطنية, لضمان عدم استمرار توجيه الضربات الأمنية إلي هياكل وأجنحة ولجان الجماعة في المحافظات.
جريدة الأهرام فى 15/1/2007م السنة 131 العدد 43869 وألقت القبض علي ستة من كبار المسئولين عن عمليات التمويل داخل البلاد, ومنهم الدكتور محمد علي بشر عضو مجلس الشعب السابق, وعضو مكتب الإرشاد للجماعة, وخمسة آخرين من مسئولي اللجنة المالية بالقاهرة والجيزة والإسكندرية وأسيوط, وبدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المتهمين في وقت لاحق. وعلم أحمد موسي مندوب الأهرام أن الضربة الأمنية جاءت استمرارا لاستهداف الذراع المالية للجماعة المحظورة, ومن يتولي تمويلها, والإنفاق علي حركتها في الداخل, من خلال استغلال بعض الشركات في غسل الأموال, وشملت القبض علي عبدالرحمن سعودي رئيس مجلس إدارة شركة التنمية العمرانية, وعضو اللجنة الاقتصادية, ومسئول الاستثمارات بالجماعة, وأسامة عبدالمحسن شربي رئيس مجلس إدارة شركة راجيليكا للسياحة, ومدحت الحداد رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للإنشاء والتعمير, وعصام حشيش أستاذ بهندسة القاهرة, وعادل خالد عودة رجل الأعمال.كما علم المندوب أن هذه المجموعة تمثل القيادات المالية القوية داخل الجماعة, ويبلغ حجم أنشطتها ملايين الجنيهات.وقد تحفظت أجهزة الأمن علي مبالغ مالية ضخمة بالعملات المختلفة, ووثائق تبين علاقتهم التنظيمية مع مخطط الأحداث الطلابية لميليشيات الجماعة بالأزهر.
لم تقدم أي دليل ضد الطلاب المفصولين وعددهم 18 طالباً.
*************************************************
أستعراض القوة لميليشيات الأخوان المسلمين بالأزهر بالأسلحة البيضاء أصبح بقدرة قادر تدريبات رياضية
جريدة الجمهورية بتاريخ الأثنين 21 من ربيع الأول 1428هـ - 9 من إبريل 2007 م مجلس الدولة يعيد 32 طالباً لجامعة الأزهر - كتب شريف الملاح :
اعادت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أمس 9 طلاب من كلية طب جامعة الأزهر بعد حرمانهم من دخول الامتحان في احدي المواد العلمية.. وألغت المحكمة قرار فصل 23 طالباً آخرين وذلك حفاظاً علي مستقبلهم العلمي.. اصدر الحكم المستشار محمد النجار نائب رئيس مجلس الدولة بأمانة سر محمد ابراهيم.. وقالت المحكمة في اسباب حكمها ان حرمان الطلاب جاء بعد قيامهم بعرض رياضي للجامعة واعتقالهم وأن النائب العام قد افرج عنهم وأضافت أن باقي الطلاب قد تم فصلهم لقيامهم بوضع ملصقات بمخالفة بالجامعة
***************************************************
14/04/2007 م يبدو أن طلاب جماعة الإخوان المسلمين المتهمين بتنظيم عروض عسكرية في جامعة الأزهر لم يتسنى لهم الإنتهاء من فقرات العروض الإرهابية ، لذلك قرر رؤساء "الحركة الطلابية الإخوانية للعروض العسكرية" إستكمال باقي الفقرات في معهد التعاون الزراعي بشبرا، ولكن أطرف ما في الأمر أن النيابة إتهمت الطلاب بالإنضمام لتنظيم محظور
****************************************************
الأهرام 5/5/2007م السنة 131 العدد 43979 عن مقالة بعنوان " إحالة الطلبة أعضاء ميليشيات الأزهر إلي مجالس تأديب فرعية "
كتب : أماني ماجد : إدارة الشئون القانونية بجامعة الأزهر قامت أمس الأول بإرسال ملفات الطلاب الذين تمت إدانتهم في قضية الميليشيات الي عمداء كلياتهم ليتم استدعاؤهم وعقد مجالس تأديب فرعية لهم. وقالت مصادر بالجامعة ان هذه الملفات سيطلع عليها غدا العمداء علي أن تبدأ التحقيقات هذا الاسبوع وفقا للمواعيد التي يحددها العمداء. وأشارت المصادر الي أن عدد الطلاب المحالين للتأديب هو120 طالبا وقد أفرج عنهم النائب العام منذ ثلاثة أشهر وأحال أمر عقابهم الي الجامعة, حفاظا علي مستقبلهم, وفي حدود تطبيق اللوائح التأديبية المنصوص عليها في القانون103 لسنة1961 والخاص بإعادة تنظيم شئون الازهر.
*************************
صتاعة الموت هى مولود غير معترف به من الأخوان
ن حركة "الإخوان المسلمين" تاريخياً وعملياً، هي الأب الحقيقي والشرعي لأشكال الإرهاب وعصابات الإجرام فى العالم ، والأخوان هم أول من أستعمل القوة فى نشر آراءه الهدامة كأداة من أدوات التأثير والتغيير والصراع، كما يمارسه الإسلام السياسي اليوم. ولا يعترف "الإخوان" بشرعية انتماء هذا الوليد إليه ، بل ويجاهر بالتبرؤ منه وقطع العلاقة، ويحاول "الإخوان" الاحتماء بالاعتدال والوسطية، والحوار والتسامح، والانتخابات والأدوات الشرعية والقانونية في دول عدة،
ولكن أحزاب "الإخوان" لم تعقد حتى الآن مؤتمراً فكرياً مثلاً لنقد المفاهيم التي روجت لها على امتداد ثمانين سنة، ولا بحثت جادة في الكتابات الناقدة لها، ولا حاسبت نفسها على كل هذه التوجهات التي أثمرت اليوم كل ما نرى في السعودية والعراق ومصر والجزائر والمغرب بل وأفغانستان وباكستان من عنف وتطرف. لقد بشر المرشد المسلمين بأن الأمة التي تحسن "صناعة الموت" يهب لها الله الحياة العزيزة. ونحن نعرف اليوم جيداً ما فعلته تلك النصيحة بمصالح وحياة المسلمين!
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع