تكررت الأخبار ببيان ينسب إلى تنظيم القاعدة بسيناء ، والذي يطالب فيه بأن تكون سيناء إمارة إسلامية ، والبيان كما هو واضح وكما هو موجه ومرسوم له أن يكون معدا بحيث يلصق بتنظيم القاعدة ، وتم اختيار سيناء دون غيرها من أراضي مصر على الرغم من وجود الصعيد فلم يقولوا بانفصال الصعيد أو انفصال النوبة أو انفصال الواحات بحيث تستقل عن باقي مصر ، ولكن تم اختيار سيناء بالتحديد ، ولو نظرنا في تاريخ سيناء سنجد أن الدولة الوحيدة التي لها أطماع فيها هي إسرائيل ، وهذه الأطماع واضحة وضوح الشمس ، فإسرائيل ومخططها التوسعي من النيل إلى الفرات كما هو موجود في بروتوكول أبناء صهيون يعتبر أرض سيناء من ضمن حدود الدولة اليهودية كما يزعمون ، ولن تجد إسرائيل ظروفا مناسبة للاستيلاء على سيناء أحسن من هذه الظروف التي نحن فيها ، فكما استغلت إسرائيل فترة تغييب الشعوب العربية من قبل حكامها وبدأت تنخر وتعربد في جنوب السودان حتى جعلته جزءين ، كذلك الأمر تريد إسرائيل أن تستغل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر وتبدأ في رسم الخطة التي تبرر استيلائها على سيناء ، فالمخطط كما نفهمه من أول وهلة أن تنظيم القاعدة موجود بسيناء ويقوم بتخريب أنابيب النفط التي تغذي إسرائيل ، وكما هو واضح من المخطط ستثبت إسرائيل أن وجود القاعدة في سيناء يهدد أمنها ووجودها ، والأمن المصري غير قادر على السيطرة عليه ، فما العمل ؟ تبدأ إسرائيل في شحن المجتمع الدولي وخاصة أوروبا وأمريكا بضرورة محاربة الارهاب المتمثل في تنظيم القاعدة ، إنها نفس اللعبة القذرة التي تمت في أفغانستان والعراق ، فهل نفطن لذلك ؟
ما وراء سر ظهور تنظيم القاعدة بسيناء؟؟؟؟
تكررت الأخبار ببيان ينسب إلى تنظيم القاعدة بسيناء ، والذي يطالب فيه بأن تكون سيناء إمارة إسلامية ، والبيان كما هو واضح وكما هو موجه ومرسوم له أن يكون معدا بحيث يلصق بتنظيم القاعدة ، وتم اختيار سيناء دون غيرها من أراضي مصر على الرغم من وجود الصعيد فلم يقولوا بانفصال الصعيد أو انفصال النوبة أو انفصال الواحات بحيث تستقل عن باقي مصر ، ولكن تم اختيار سيناء بالتحديد ، ولو نظرنا في تاريخ سيناء سنجد أن الدولة الوحيدة التي لها أطماع فيها هي إسرائيل ، وهذه الأطماع واضحة وضوح الشمس ، فإسرائيل ومخططها التوسعي من النيل إلى الفرات كما هو موجود في بروتوكول أبناء صهيون يعتبر أرض سيناء من ضمن حدود الدولة اليهودية كما يزعمون ، ولن تجد إسرائيل ظروفا مناسبة للاستيلاء على سيناء أحسن من هذه الظروف التي نحن فيها ، فكما استغلت إسرائيل فترة تغييب الشعوب العربية من قبل حكامها وبدأت تنخر وتعربد في جنوب السودان حتى جعلته جزءين ، كذلك الأمر تريد إسرائيل أن تستغل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر وتبدأ في رسم الخطة التي تبرر استيلائها على سيناء ، فالمخطط كما نفهمه من أول وهلة أن تنظيم القاعدة موجود بسيناء ويقوم بتخريب أنابيب النفط التي تغذي إسرائيل ، وكما هو واضح من المخطط ستثبت إسرائيل أن وجود القاعدة في سيناء يهدد أمنها ووجودها ، والأمن المصري غير قادر على السيطرة عليه ، فما العمل ؟ تبدأ إسرائيل في شحن المجتمع الدولي وخاصة أوروبا وأمريكا بضرورة محاربة الارهاب المتمثل في تنظيم القاعدة ، إنها نفس اللعبة القذرة التي تمت في أفغانستان والعراق ، فهل نفطن لذلك ؟
تعليقات
إرسال تعليق