بعد تصريحات اسرائيل حديثا بتوقع ضربات ارهابية في منطقة سيناء وتحذير العالم من التوجه لجنوب سيناء..ومع تكرار كل الاحداث المؤسفة التي تكررت طوال الشهور السابقة في سيناء والتي تعد اسرائيل هي المستفيده الكبرى..نعود لنذكر فقد صدرت منذ فترة وثائق شديدة الخطورة عن الويكيليكس تكشف عن علم أمريكا وتوثيقها لمخطط إسرائيلي كامل لمساعدة مجموعة من البدو الغرباء عن سيناء ممن لهم أصول إسرائيلية ومصرية في ذات الوقت للقيام بثورة مسلحة في شمال ووسط سيناء لفصلها نهائيا عن مصر وإقامة دويلة صغيرة تكون موالية لإسرائيل وتقوم إسرائيل بحمايتها عسكريا لتنهي إسرائيل عدة مشاكل بخطة واحدة.
وشبه جزيرة سيناء 60 ألف كيلو متر مربع وهي أقدم من مصر فتاريخها يعود إلي 8000 عام قبل الميلاد وفي علم الجغرافيا تبعد بوصة واحدة عن مصر كل عام، تشرف علي قناة السويس وتقف علي حدود إسرائيل وبها كنوز يسعي العالم كله إليها حاضنة السياحة العالمية التي تهدد سياحة إسرائيل مطمع استشهد الآلاف من أجلها وغيرهم.
ونجد عندما يكون هناك ذكر لأسماء بعينها نجد مكان الأسماء علامات (إكس) كعملية من موثق الوثيقة لإخفاء هوية من يمنح الولايات المتحدة المعلومات عما يحدث في سيناء علي أرض الواقع ويكشف محرر الوثيقة أن فرقا أمنية أمريكية قامت بعدد 12 زيارة في الفترة من يناير 2009 حتي ديسمبر 2009 بواقع زيارة أمنية سرية كل شهر للمتابعة... ويؤكد ويحذر كاتب الوثيقة من أن حالة تهريب السلاح لشبه جزيرة سيناء من داخل الحدود سواء مع غزة أو إسرائيل علي أشدها وبتركيز شديد ويكتب محرر الوثيقة ملحوظة تدعو الإدارة الأمريكية للتدخل لدي تل أبيب لمعرفة خطتها لإغراق سيناء بالسلاح ويقرر أن هناك شواهد تدعو للقلق فيما يحدث وكأن إسرائيل تريد فعلا نجاح ثورة البدو علي الحكومة المصرية المركزية بالقاهرة.
ويؤكد أن إسرائيل ربما تفكر في فصل سيناء عن مصر لإقامة دويلة علي أرض سيناء تكون موالية لإسرائيل وخطاً فاصلاً بينها وبين مصر وتتدخل السفيرة مارجريت سكوبي في الوثيقة لتؤكد أن السفارة الأمريكية بالقاهرة لديها معلومات مؤكدة أن هناك اتفاقات رسمية تمت بين بعض البدو المغمورين وأجهزة المخابرات الإسرائيلية علي دخول قوات إسرائيلية محترفة عالية التجهيز لسيناء عقب الانفصال عن مصر لتأمين حدودها كدولة صديقة لإسرائيل.
ربما كان ذلك التقرير هو الأخطر بين كل تقارير الويكيليكس حيث يؤكد وجود نوايا اكيدة لدولة عدوة لها أهداف أمن قومي محددة لفصل سيناء عن مصر لإقامة دولية موالية لها حتي تقطع كل الشكوك وتنهي علي كل القضايا والملفات المتعلقة بينها وبين الشعب المصري لتكون سيناء دولة أخري بدلا من سيناء الحبيبة التي نعرفها.
تعليقات
إرسال تعليق