اثبت علماء فيزياء الكوانتام او الفيزياء الكمية ان "الزمكان" او مجموع الزمان والمكان فى النسبية العامة للكون قابل للانثناء او للطي عن طريق الكتل... و يكون الانحناء موجب فتكمن الفكرة فى ان لو تمكنا من طي النسيج الكونى لدرجة الانغلاق فان اى جسم يدخل فية يتوقف زمنة لان الزمن يتمدد بوجود الكتل... واذا كان الانغلاق كبير جدا ... كان يكون هناك ثقب يدعى ثقب اسود و اخر ابيض بينهم ممر دودي او "مسار دودي" يتم انتاجة باستخدام الطاقة السالبة ... يسمح هذا بالانتقال عبر الكون بسرعة اكبر من الضوء وغير تابعة لقوانيننا المعروفة... وللعلم.. نشرت من فترة ان هذا تم تحقيقه بالفعل باستطاعة سلاح هارب تكوين طاقة سالبة قادرة على احداث ثقب اسود محدود غير ما يوجد طبيعيا في الكون... اضافة لعمل مختبرات سيرن منذ سنوات متعددة على تجارب السفر عبر الزمكان.... وبالرجوع للنظرية... فبعد ان استخدم اينشتين الزمكان للتعبير عن اي نقطه في الكون.. واكتشف انه يمكن طي وثني هذا النسيج وانه ليس جامدا ...ولهذا نظريا قد يوجد ثغرات في هذا النسيج واختصارات تختصر الزمان والمكان قد يوجد نفق معين يوصلك الي الاف السنين الضوئيه في اتجاه معين وقد تذهب الي الماضي في احد العصور.. وتلك هي المسارات الدودية الطبيعية.. وهي مماثلة لمفهوم ومعنى البوابات النجمية ولكن في الكون...
فكانت المعادلات المبنية على قوانين النسبية تسمح بطي السرعة نظرياً، لكن كانت الطاقة اللازمة لتحقيق ذلك تتطلب قديما كتلة طاقة بحجم كوكب المشترى.... وتعد نظريات الفيزيائي المكسيكي "ميغيل الكوبيير" أكثر النظريات العملية التي تتضمن حلقة حول سفن فضاء كروية الشكل تعمل على تقليص الفضاء أمام السفينة وتوسعته من خلفها بما يسمح لها بالمضي بسرعة أكبر من الضوء... ووفقاً لما ذكره "هارولد سوني وايت" من مركز الفضاء "جونسون" التابع لوكالة "ناسا" ...فإن النظرية الجديدة ستمكن البشر من الوصول لمثل تلك السرعات بطاقة أقل... وقد قام "هارولد" وفريقه بإجراء تجربة مصغرة لمحرك مطوي بالمعمل مستخدمين الليزر في محاولة لطوي الزمن والسرعة في شكل مصغر، وذكر "هارولد" أن التجربة المتواضعة كانت تهدف لمعرفة إمكانية توليد نموذج شديد الصغر في تجربة معملية لمحاولة التشويش على الزمن الفضائي في جزء واحد من 10 مليون من الثانية....
وكشفت تقارير من "ناسا" حديثا عن تجارب لآلات قادرة على السفر بسرعات خيالية تفوق سرعة الضوء، والتي تبلغ نحو 300 ألف كيلومتر في الثانية... وذكر التقرير الذي نشره موقع "سي إن إن" الإخباري أن المخططات الجديدة تعتمد على نظريات نشرتها إحدى المجلات العلمية منذ عام 1994.. عن العالم "ميغويل الكبيري"، الذي قدم نظريات تعتمد على مبدأ "طي الفضاء" من نقطة الانطلاق إلى نقطة الإنتهاء بسرعات خيالية... وبين "الكبيري" أن النظريات والتكنولوجيا متوفرة للتوصل لمثل هذا الاختراع، إلا أن المشكلة الكبرى تكمن في إيجاد نوع من الطاقة غير قابل للنفاذ ويتمتع بخصائص معينة مثل "الثقوب السوداء" التي تنتشر في الفضاء من حولنا... ومن وقتها كان قد اكد الخبير الفيزيائي بوكالة الفضاء الأمريكية، "هارولد وايت"، أنه يجري العمل على نظريات لدعم نظرية العالم الكبيري والتي تستند بمجملها على علم وهندسة السرعة والمسافات.. وأضاف وايت أن هناك نظريات أخرى جديرة بالتحقيق تدعم إيجاد جسم ذو كتلة كبيرة يمكنه إيجاد نوع من المجال المغناطيسي حوله يدعم نظرية طي الفضاء..
وبالرجوع لما نشرناه سابقا عن الدوامات الكونية او ال Vortex التي في الفضاء وتعد احد مصادر الطاقة الحرة التي تعتمد عليها نظريات عمل الاطباق الطائرة والتي تم التحقق من مقدار طاقتها.. بالاضافة الى استطاعة التقنيات الحالية كما ذكرنا من توليد طاقة سالبة كبيرة.. اصبح طي الفضاء الآن او الطي الزمكاني.. او البوابات النجمية بالطرق التقنية امر واقعي وليس خيالي...
تعليقات
إرسال تعليق