البوابة النجمية ..سميت كذلك لإنها مشتقة من النجمة الخماسية ... والنجمة الخماسية هي اسم على مسمى ...عندما نجمع الأشكال الخمسة للطبيعة (الماء - النار - التراب - الهواء - الأثير ) ونضعها جميعاً في شكل واحد سيكون عندنا ميسمى بالنجمة الخماسية....
النجمة الخماسية تحمل الكثير من الأسرار ...هي الرسم الوحيد في الكون الذي تستطيع أن ترسمه دون أن ترفع قلمك عن الورقة ..هي كذلك مستخدمة في كثير من الثقافات حول العالم وكذلك واضحة في الكثير من الآثار في التاريخ ..هي موجودة في كل مكان ...استخدموها قديماً للحماية من السحرة والشياطين... وكذلك استخدمها السحرة لإستدعاء الشياطين!!!!
ماهي هذه النجمة وماهو سرها ؟؟؟؟؟
يجب أن نعلم أنه لامعنى للنجمة الخماسية دون الدائرة التي تحيط بها وهذا سنشرحه... لكن الاهم هو ان نعلم ما يسمى بالهندسة المقدسة Sacred Geometry ...وهذه الأشكال غير مرتبطة بالإلحاد والسحر والمعاني السيئة كما هو معروف ابدا... بل الحقيقة هي طريقة أخرى وصورة أخرى توصلنا للخالق عز وجل وترمز له.... لإنها تبين لنا أن الكون خلق بإنتظام وأن الله عز وجل خلق كل شي بإتقان وجعل شفرته او اكواده الثابته على خلقه ..ويعلمنا الله عز وجل من ذلك أن لكل شيء نظام وأنه لافوضى ..
هناك خالق وهناك يوم قيامة.... واحب ان اذكركم هنا.. ان عين حورس كانت ترمز ايضا لهندسة الخالق المقدسة.. ترمز لجزيء الكون والثابت فاي.. اي انها كانت دلالة على الله.. وسرقها الشيطان.. فالعين التي تعلو الهرم في الرمز المشهور هي عين لوسيفر وليس الدجال...
فلنتأمل مرة أخرى في هذه النجمة... هل لاحظتم سر هذا الشكل ولماذا هو بوابة نجمية؟؟؟
إنها عبارة عن إلتقاء هرمين ، هرم بالأعلى للأسفل ، وهرم بالأسفل للأعلى.... بعبارة أخرى ...فتح بوابة بين بعدين !..بين مكانين ..بين زمانين ..الخ!!!!
ولطالما استخدمت هذه الرموز مع السحر والكفر والشرك ..لماذا؟
لإنه عبر إستحضار الشياطين تأتي طاقة عظيمة تفتح بوابة نجمية .. لكن كيف تأتي هذه الطاقة من دون إستحضار الشياطين؟؟؟؟
هذا ماوضحته في الموضوع السابق ، حيث تحتاج إلى مصدر طاقة عالي ، قد تكون أنت بنفسك صاحب طاقة عالية وذلك عبر التمارين النفسية والروحية كما يفعل المتصوفة وغيرهم ، وهذا خطر عليك وليس ما أمرنا به الله عز وجل... أو أن تجد السبيل العلمي لتوليد الطاقة ، وهذا يعتمد على خبرتك في علوم الطاقة الحرة والأثيرية ..كما نجح الغرب في ذلك..
وكلنا نعلم علاقة الشيطان "بافوميت" بهذه النجمة الخماسية (اله الماسونية) .. فعرف عن فرسان المعبد تقديسهم لصنم برأس قط أسود بالاساس ..وقد ارتبط هذا الصنم بأشكال أخرى منها : صنم برأس جمجمة - رأس بوجهين - شخص ملتح - شخص متعددالرؤوس - أو الشكل الأشهر وهو جسد آدمي برأس تيس وجناحين وظلفين مشقوقين .... وهو يمثل الشيطان ويمثل الربط بين فكرة الخصوبة الذكرية والسيطرة على عناصر الخليقة بواسطة علوم السحر ... وكان هذا الصنم يعرف باسم "بافوميت" Baphomet (انظر يمين الصورة المصاحبة) و كانت له تماثيل متعددة ، إلا أن أشهرها كان موجوداً على واجهة كنيسة سانت ميري Merri Saint في فرنسا ولا زال موجوداً حتى الآن... لكن الحقيقة هي ان بافوميت لم يعطى شكل التيس لهذه الاسباب.. ولكن اعطي رأس العجل الذي صنعه قديما "السامري" الدجال لبني اسرائيل.. مما يعد نصرا للشيطان في الغواية لشعب خصه الله بالرسالة في ذلك الزمان...
هل هذا يعني أن هذه النجمة رمزا للشر؟؟؟؟
مثل هذه الرموز يمكن استخدامها للخير و الشر .. من الممكن أن تستخدم كطاقة ظلمانية كما ان من الممكن أن تكون طاقة نورانية... مثلها مثل الكثير من الرموز الاخرى.. فللرموز طاقة.... ومن أهم صفاتهاأنها طاقة لا يمكن تدميرها، وأنها قابلة للتحول أو التغير... وهي عبارة عن ذبذبة أو اهتزاز.... ولا يوجد لها خاصية.. فهي دون شكل.. ودون وزن.. ودون زمن، ودون أبعاد... إضافة إلى أنها لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة...
الطاقة الكونية هي احد اشكال قوة الحياة التي خلقها الخالق في هذا العالم ....
- فمجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة...
- الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض...
- الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر...
- كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها...
- تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس... مثال ذلك: عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين....
اذا يمكن الاستنباط ان النجمة الخماسية يمكن ان تكون رمز قابل للشحن بالطاقة ويعتمد على نوع تلك الطاقة... ايجابية او سلبية...ولذلك اتخذت رمز للبوابة النجمية..
فتكون كمحطة استقبال الزوار او نهاية طرف الانتقال.. وفي مراحل الانتقال عبر بوابة نجمية.. يكون الشحن الاول تكون من طاقتك وبعدها وسائل التغذية الطاقية تكون من رؤس النجمة الخماسية الى الداخل لتواجة بعضها محدثة فجوة انتقال او بوابة فالانسان يملك خصائص لشحن وتفريغ الطاقة الزائدة واما الشكل فهو شحن وتصادم او زيادة كثافة وتجميع للطاقة مما يمكن انشاء بوابة انتقال... والله اعلم
النجمة الخماسية عند شحنها بالطاقة قد تتولد بوابة انتقال لماذا؟؟؟؟
النجمه الخماسية تشبة مسارات الطاقة ويحافظ شكلها على الطاقة مثل عمل الاهرامات والاشكال الهرمية فهى تجمع الطاقة.. اذا ان كل راس من رؤس الهرم فهى نقطة تجميع طاقة فنرى في النجمة خمسة خطوط طاقة تتصادم وتتفاعل معا محدثة نقطة انتقال زمكانى تمثل بشكل عام بوابة انتقال.. ليس هذا فحسب ، بل أن النسبة الذهبية أو نسبة فاي هي واضحة جداً في رسمها...
1,1,2,3,5,8,13,21,34,55,89
إذا وجدت النسبة الذهبية هذه في شيء ما فإعلم أن هذا الشيء ينتمي للطبيعة والفطرة .... إلا أن الخوض في المعاني العميقة قد يؤدي إلى الإلحاد والكفر والعياذ بالله... لإنه هناك الكثير من الخرافات حول هذه النسبة الذهبية تؤدي إلى الإيمان بوحدة الوجود ...فتؤمن أن الموجودات كلها هي واحد فالكافر والمسلم واحد والطهارة والنجاسة واحدة وغير ذلك من الأفكار الضالة المضلة.. وهذا من افك الشيطان على كل ما يرمز ويشهد لله.. فهذه النسبة الذهبية تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى...
فالطاقة هي كل شيء...يمكن ان تتحول لايجابية ويمكن كذلك ان تتحول لقوة سلبية... يلجأ السحرة والكهنة إلى إستخدام الطقوس للشحن الطاقي السالب... كما يلجأ المؤمنون بعباداتهم وتوافق قلوبهم مع تلك العبادة للشحن الطاقي الموجب او الخير .... في حين يلجأ أصحاب الرياضات النفسية أو السرية (الفنون القتالية السرية) إلى إستخدام القوى الطبيعية التي أودعها الله في جسد الإنسان ، فهم يؤمنون أنه كلما اعتمدت على قواك الشخصية كلما تحررت من العبودية للمخلوقات وأصبحت عبداً لله فقط ، بينما الإعتماد على السحر يجعلك عبداً لمختلف الشياطين والشهوات ..
لاحظ دائماً أن المستخدمين للطاقة الايجابية يكونون أقوى من السحرة لإنهم قادرون على إستحضار الطاقات وإستنهاض القوى النفسية في أي لحظة وبقوة متزايدة، في حين يعتمد السحرة والكهنة على الجن والشياطين في إستنهاض القوى النفسية ..
ولذلك نلاحظ أيضاً أنه عندما يصل هذا الشخص لسر إستنهاض القدرات النفسية يعترضه أصحاب السحر والشياطين ويعرضون عليه الإنضمام إليهم لإنه يكون مؤهل بشكل كبير للحصول على امتيازات أعلى .. وبذلك يدخل في قمة الفتن...
فهل نعتمد على الوعي فقط ؟؟؟
بإعتقادي أن الجواب هو نعم ..فالطاقة الكونية تتأثر بالوعي بالمقام الأول والوعي والإرادة هو مايوجهها؟؟؟؟.. إن الأمر كما قلت أشبه بالتخاطر .. ونحن عبارة عن الموجة المتنقلة والناقلة...
ولمن يسأل عن الشحن ...فأخبره أن الأمر أسهل مما توقع ، فالقرآن الكريم قادر وبجدارة أن ينجز هذه المهمة اذا ما تم استحضار ايمان القلب.....
فأسرار القرآن اللامتناهية لم يستوعبها احد قد... او حتى هذه قد تركنا البحث عنها...
حتى لم يعد الا القلة النادرة التي تعلم ان هناك من القرآن ما يفتح بوابات بعدية خيرة بأمر الله وايمان العبد وتسليمه....
تعليقات
إرسال تعليق