الموسيقى ترافق حياة الكثير من الناس لأنها تشعر البعض بالراحة وتزيل الانفعالات المتراكمة لدى البعض وهي بالنسبة لهم نوع من أنواع المنفسات من الضغوط المتراكمة عليهم....ولكن هل كل أنواع الموسيقى يمكن أن تفعل ذلك؟ أم أن بعض أنواع الموسيقى مثل (البلاك ميتل، والهيفي ميتال، والديث ميتال، والهارد روك يمكن أن يكون لها تأثيرها العكسي؟ بحيث أنها ترهق مستمعها وتؤذيه، وتؤثر على جهازه العصبي والإدراكي، ويكون وقعها على النفس مدمرا وقاسيا...وما اساس هذه الموسيقى واهدافها؟؟؟
ولن اتحدث هنا من واقع انها موسيقى عبدة الشيطان التي استخدمها "انطون ليفي" مؤسس الكنيس الشيطاني والانجيل الاسود كاسلوب للخروج من حالة الوعي.. وهم جماعة عبدت الشيطان و مجدته في الوعي و اللا وعي تماما كما الماسونية غير أن عبدة الشيطان يعلنونها عبادة صريحة عن طريق أغان هستيرية والتي تسمى بموسيقى البلاك ميتال و الهافي ميتال و الديث ميتال و معناها باللغة العربية على الترتيب المعدن الأسود ، المعدن الثقيل و معدن الموت ..
يصل الأمر في بعض كلمات هذه الأغاني و تصويرها إلى الإستهزاء بالإله الخالق(جل في علاه) وتمجيد الشيطان ومناجاته
لدى اطلاعي على أسس هذه الفرق تفاجأت أن لها علماء نفس متخصصون و شعراء و ملحنون يضعون الموسيقى والكلمات ويشجعون على سماعها ، لإيصال رسائل يتقبلها العقل الباطن للمستمع حتى و إن كان جاهلا باللغة التي تغنى بها الأغنية ، حيث تسجل رسائل خفية بطريقة معكوسة بحيث يتلقاها وعي المستمع إذا تلقى الأسطوانة بطريقة عكسية ، و عندئذ تستقبل الرسالة من طرف العقل الباطن ، رسالة لا تستوعبها الحواس الخارجية للإنسان !!!
-العطب النفسي الذي تسببه موسيقى الميتال:
وهذه الأنواع من الموسيقى(البلاك ميتل، والهيفي ميتل، والديث ميتل، والهارد روك) تتطور بمستمعها من الاستماع والتسلية البريئة إلى أن تصبح نمط حياة يعاش، وتتحكم هذه الأنواع من الموسيقى بعقلية ونفسية مستمعها الذي تترسخ فيه بعض السلوكيات العدوانية من خلال سماعه المتواصل لها:
*العلاقة بالانتحار:
فإلى جانب العصبية، والغضب، والعنف، وعدم التركيز والوصول إلى حالة من الهستيريا والهلوسة والانبهار النفسي فإن موسيقى " الهارد روك " وبالذات موسيقى " البلاك ميتل " تنشئ في نفس المستمع ميلاً نحو الانتحار، وتشويه الذات، وتدمير النفس، والحرص على التدمير والتخريب والهيجان.
وكما يذكر الكاتب نيقولاي بوغلوليوبوف في كتابه الموسيقى " لقد تميز ظهور موسيقى الروك في خمسينات القرن العشرين بتنامي وفوران ظاهرة الانتحار"، وهذا يدلل على التأثير الخطير والمباشر لهذه الموسيقى على النفس البشرية وعلى فئة مستمعيها من الشباب، كما وأن للموسيقى الصاخبة تأثيرات يمكن ملاحظتها في الحفلات التي تقام من حين لأخر بشكل علني وسري، فما أن يبدأ الحفل وتعمل الموسيقى حتى ترى الشباب يتساقطون الواحد تلو الأخر أثناء العزف، حيث يصلون لدرجة من النشوة الداخلية وغياب العقل تؤدي بهم للسقوط.
*العلاقة بالمخدرات:
وتعتبر موسيقى الروك طريقا للمخدرات، فنلاحظ أن كثيرين من نجوم الموسيقى الغربية يتعاطون المخدرات علناً، سواء على المسرح أو خارجه وكثير من الأغاني الغربية مطعّم بلغة المخدرات، تقول إحدى الفتيات في أمريكا: (أعتقد أن موسيقى الروك جزء أساسي من ثقافة المخدرات ومعظم الأحداث الذين يتعاطون المخدرات يحلمون بأن يصبحوا من نجوم الموسيقى ليكتسبوا إعجاب الآخرين).
* وتترك موسيقى الميتال والهارد روك آثاراً مدمرة على شخصية الإنسان ونفسيته، وليس مصادفة أن يكون العديد من عازفي ومغنيي الروك في العالم من متناولي المخدرات ومدمنيها. فنلاحظ أنّ العديدين منهم يقعون في حالة من الهيجان أثناء تقديم عروضهم، ويفقدون السيطرة على سلوكهم وتصرفاتهم أمام الجمهور، فتراهم ينزعون سروايلهم ويمطرون الجمهور بالبول من على المنصة، ويظهرون مؤخراتهم للملايين من المحتشدين لسماع الموسيقى. وهذه الحالات ليست فردية على الإطلاق. فلقد مزق، على سبيل المثال، مغني الروك المشهور أوزي أزبورين من فرقة "Black Sabbath" عصفوراً حياً بأسنانه تحت نظر الجمهور، عندما وصل إلى حالة من الجنون، ولقد قام العازفون في فرقة "KISS" مراراً أثناء عزفهم بتحطيم التجهيزات، وكسر المعدات والأدوات الموسيقية، وعرضوا أعضاءهم الجنسية أمام الجمهور. كما ألقى إليس كوبر بثعبان في صالة العرض، ولعب بقدر مليء بدم الحيوانات، وبأحشاء الحيوانات، وقذفها في الصالة دون سابق إنذار.
* تهيج هذه الأنواع من الموسيقى الغرائز المرتبطة بالعدوانية والعنف والاغتصاب.
للأدوات المستخدمة في موسيقى الروك بأنواعها (البلاك ميتل، والهيفي ميتل، والديث ميتل، والهارد روك)، ولمستوى الصوت المصاحب لهذه الحفلات تأثير عميق على الإنسان بشكل عام، فهناك تأثير مباشر على دماغ الإنسان وأحاسيسه وإدراكه، وهناك تأثير على حواسه، وهناك تأثير على جسمه وأعصابه، ويمكن أن نتعرف على التأثير من خلال الدراسة التالية التي فصلت في كيفية حصول التأثير.
* يهيج "الهارد روك" بقوة الغرائز المرتبطة بالعدوانية، والعنف والاغتصاب، حيث يلعب الغيتار ذو المفتاح "باص" أهمية كبيرة في مجموعات الديسكو من نوع Heavy-Metal. لأن "الباص" يؤثر بقوة على مركز الدماغ المسؤول عن المشاعر في مجال الجنس والعنف. لذلك يبقى عازف الغيتار في جميع فرق الـ Heavy-Metal كقاعدة عامة هو العازف الرئيس الحاذق الذي يستطيع الاستيلاء على الجمهور وإيصاله إلى حالة النشوة الاستثنائية القصوى.
* وتدخل الكلمات التي يتم تكرارها في الغناء في اللاوعي، وتبدأ تعمل بشكل ذاتي، توقظ الشعور وتهيجه باتجاه أفعال وتصرفات محددة. كما أن سماع الإيقاعات نفسها بشكل مستمر يوجه الإنسان باتجاه موجة حسية وتوتر الطاقة.
والميتال والروك كما يتبين موسيقى ذات تأثير قوي على الحالة النفسية والبدنية للإنسان.
* وكما يبين الباحث المشهور في ظاهرة الروك ـ رويل جان بول ريجيمبال: "تتلخص قوة الروك في النبضات المتقطعة، والإيقاعات، التي تسبب ردود فعل نفسية ـ مادية عند جسم الإنسان، قادرة على التأثير على مختلف أعضاء الجسم (خاصة إيقاع البت، يمكن أن يسبب تسريع في نبضات القلب والزيادة في إفراز الأدرينالين، وكذلك تهييج المجال الجنسي)."
كما وأن تأثير موسيقى الروك ليست نفسية فقط كما ذُكر سابقا، فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع والبصر وعلى العمود الفقري، وقد تصيب القلب بالخفقان الزائد وتؤثر على عملية التنفس وتسبب إفرازات هرمونية مكثفة مما يؤدي إلى انقباض في الحنجرة.
ويصف أحد الأطباء النفسانيين هذه الحالة قائلاً: أن موسيقى " الهارد روك والميتال " تلعب على الجسد وكأنه آله موسيقية.
*رضوض في أجسام مستمعي موسيقى الروك:
فقد لاحظ الأطباء بعد الفحص وجود رضوض في أجسام مستمعي موسيقى الروك بسبب الموسيقى الصاخبة ذات الترددات الصوتية العالية، كما ويحصل تأثير هذه الموسيقى على الأعصاب السمعية والأعصاب البصرية، وموسيقى الروك الصاخبة تؤدي للأسباب السابقة إلى ضعف التركيز وضعف الاستجابة وردات الفعل. وبالتالي يمكن القول أن هذه الموسيقى تعمل عمل المخدرات على النفس البشرية من فقد للإدارك والإحساس بالنشوة، والقيام بأمور خارجة عن الوعي.
كما ويضيف الباحث رويل جان بول ريجيمبال بعض التفاصيل الخاصة بموسيقى الروك فيقول: (تعمل فرق الروك المعاصرة في المجالات ما بين 80 الف هيرتز وحتى 20 بل وأدنى من ذلك. تصل شدة الصوت إلى 120 ديسيبل، علماً بأنّ سمع الإنسان مبني على سماع شدة متوسطة تعادل 55 ديسيبل. إنّه اقتحام كامل وسيطرة على مجمل الشخصية، ويوجه بطريقة قيصرية طرق الأعصاب السمعية. حصلت حالات عندما سببت الترددات المتدنية أو العالية بإعطاب المخ. ولوحظ في حفلات الروك العديد من الرضوض الناجمة عن الصوت، واللفحات أو الحروق الصوتية، وفقدان السمع والذاكرة).
**تأثير الإضاءة المصاحبة لموسيقى الروك:
وعند الحديث عن أثر الإضاءة المصاحبة لموسيقى الروك أضاف الباحث رويل جان بول ريجيمبال التالي: (كما أن الإضاءة التكنيكية للروك ليست بلا ضرر، والتي تدعى بإنارة الستربوسكوب (تسمح معدات ـ الستربوسكوب ـ بمساعدة أسلوب التقطع ـ المتحكم به للأشعة الضوئية بمراقبة الجسم المتحرك بسرعة بوتائر بطيئة). يمكن بمساعدة هذا الجهاز، حسب الرغبة، تسريع تتالي الضوء والعتمة، مما يقود إلى الإضعاف الكبير لحواس التركيز، والمقدرة على التركيز والتبصر، ويؤثر على سرعة ردات الفعل والاستجابة. تبدأ ومضات الضوء عند سرعة محددة بالتفاعل مع موجات ـ ألفا الصادرة عن الدماغ، التي تتحكم بالمقدرة على تركيز الانتباه. مع الزيادة اللاحقة للتردد يفقد الإنسان كل إمكانية للتحكم).
"أما تواتر إشعاعات الضوء الباهر، المتعاقبة الواحدة وراء الأخرى بالتناغم مع إيقاع الموسيقى، تحفز وتنشط الآليات المرتبطة بظواهر الهلوسة، ودوار الرأس، والإقياء.
*تأثير الموسيقى على النخاع الشوكي:
ولا يتوقف أثر موسيقى الميتال و الروك عند هذا الحد بل ويتعداه للتأثير الداخلي في جسم الإنسان فنجد أن تأثير هذه الموسيقى يصل لسائل النخاع الشوكي والذي يؤثر على الغدة الدرقية وبالتالي التأثير على التناسق الجسمي لدى المستمع وهذا ما تثبته بعض المؤسسات الطبية.
* حيث تؤكد مجموعة بوب ليرسن الطبية بشكل قطعي على أنّ: "الترددات الدنيا للاهتزازات الناجمة عن إيقاعات الغيتارـ باص، والتي يضاف إليها الآثار الإضافية لإيقاع البت، تؤثر بشكل كبير على سائل النخاع الشوكي. ويؤثر هذا السائل بدوره على الغدة الدرقية، التي تنظم التناسق في الجسم. نتيجة لذلك يجري خرق توازن الهرمونيا وتناسق الغدد الجنسية والكظرية، فتهبط مختلف وظائف التحكم العصبي إلى ما دون عتبة التحمل أو تخرج من العمل"
إلاّ أنّ التأثير الأساسي موجه إلى المخ ومبرمج ليضغط على الوعي، بشكل يعادل تلك الحالة التي تشبه التخدير. يستولي الإيقاع السائد في البداية على مركز الحركة في الدماغ، من ثم يهيج بعض وظائف التناسق والتوازن في المنظومة الهرمونية".
*عطب نفسي يستمر لفترات طويلة ويصعب علاجه...
وعند الحديث عن الأثر النفسي العميق الذي تتركه موسيقى الروك بأنواعها السالفة الذكر على مستمعيها ومتابعيها نجد أن موسيقى الروك تترك أثر لا يمكن شفاؤه على المدى البعيد، لأن أثر هذه الموسيقى يصل للعقل الباطن لدى الإنسان ولبرمجته الداخلية وبشكل سلبي وهدام لكل القيم والمبادئ السوية التي فطر الله عز وجل الناس عليها تلك الفطرة التي تؤدي للخير في هذا الكون لكل المخلوقات.
*وقد أضافت مجموعة بوب ليرسن الطبية: "أنه من غير الممكن التخلص من تأثير الروك خلال فترة طويلة، ومن الأمور الأكيدة أن يحصل مستمعها على عطب نفسي وانفعالي عميق بفعل الروك. ونتيجة لذلك تظهر ملامح فقدان السيطرة على إمكانية التركيز؛ وتضعف المقدرة على التحكم بالنشاط الذهني والإرادة، تقود نفحة وسورة الجموح والتهور إلى الانهيار، والتدمير، والعصيان، والتمرد، خاصة وسط الحشود الغفيرة. يفقد الإنسان، في هذه الحشود الواقعة تحت تأثير الانفعالات النفسية، والتي تعززها آثار الروك التي تحدثنا عنها سابقاً، (يفقد) الخصال الفردية، ويحوله الروك إلى جزء من آلة تقودها مصادر شيطانية".
* الرسائل الصوتية الخفية وتأثير موسيقى الروك على متابعي هذه الموسيقى.
تؤثر موسيقى الروك ليس فقط على الحضور، بل وعلى متابعيها أيضا ويتم التأثير عن طريقين:
1. الطريقة الأولى بواسطة تسجيل أصوات عالية جدا في الأسطوانات "ما فوق السمع" وهذه الأصوات تترك أثرا بالغا في اللاوعي لدى المستمع، وأثرها يكون كالبرمجة الدماغية التي توجب على المعقل تنفيذ بعض الأمور.
* وحسب معطيات الباحث الألماني يان فان هيلزينغا، خلال عشرات السنين يجري التأثير على المستمعين بواسطة "تمويه الطنين المرتد"، والطنين عالي مركبات التردد، ويتم ذلك على النحو التالي:
(عند تسجيل حفلة فرقة موسيقى الروك، يتم تسجيل أصوات خاصة مع الموسيقى الخاصة بالمستمعين، وتكون تلك الأصوات عالية جداً (أصوات ما فوق السمع ـ تشبه الصفير العالي الخاص بالكلاب)، التي لا يمكن للأذن أن تستقبلها، وعلى الرغم من ذلك تترك أثراً على لاوعي الإنسان (وسائط تصعيدية). في تلك الحالة التي يتعرض فيها الدماغ خلال فترة مستمرة إلى تأثير يشبه الإشارة الصوتية أو الإنذار، تحصل فيه تفاعلات كيمائية ـ بيولوجية، تشبه تلك التي تسببها إبرة المورفين، وهذا ما تشير إليه تسمية هذه الإشارات "إندرفين" (التخدير الطبيعي). تسبب هذه التفاعلات تاثيراً مزدوجاً: شعور غير عادي بشيء ما لطيف وتهييج عمليات الدماغ، وتتحول هنا إلى برنامج يجب تنفيذه. عند استخدام عملية "تمويه الطنين المرتد" يجري تسجيل الإشارات وفق تسلسل عكسي وبهذا الشكل يتم إدخالها في اللاوعي).
2. وأما الطريقة الثانية عن طريق تسجيل رسائل خفية بطريقة معكوسة بحيث يتلقاها اللاوعي للمستمع بغيد دراية منه، ويمكن سماعها إذا تمت إدارة الاسطوانة بشكل معكوس، وعندئذٍ تسمع بوضوح الرسالة المطلوبة التي لا تستوعبها الحواس الخارجية، بل تدخل في عمق العقل الباطن للسامع والذي يبدوا عاجزاً عن التصدي لها.
* ويتابع الباحث الألماني يان فان هيلزينغا ليبين الطريقة الثانية للتأثير والمتعلقة بالرسائل المقلوبة: "تصبح هذه الإشارات مسموعة في حال الاستماع إلى الموسيقى المسجلة في الاتجاه المعاكس، وهذا يشبه قراءة الكلمات المكتوبة عكسياً بواسطة المرآة. بينت الأبحاث التي أجريت في هذا المجال، أنّ اللاوعي يمكن أن يلتقط العبارة بشكل معكوس، ومن ثم فك شيفرة ورموز الرسالة الصوتية، حتى ولو جرى التعبير عنها بلغة غير معروفة من قبل الحضور"
إليكم بعض الأمثلة على الرسائل الخفية..
1. فرقة "الكييز" (التي تفكك رموزها على النحو التالي: "الملك خادم الشيطان"). اسم الأغنية: إله الرعد. الرسالة: "إبليس هو ـ الله".
2. مادونا. الأغنية: كالعذراء. الرسالة: أنا أتغلغل في الإثم والخطيئة.
3. كفين. الأغنية: قليل من الجنون يدعى "الحب". الرسالة: كل ما أريده هو، السحر والشعوذة!
4. البوليس. الأغنية: كل ما تقوم به، سحر. الرسالة: القوة عند الأشرار.
5. رولينغ ستونز. الأغنية: القمة. الرسالة: أنا أحبك، هذا ما يقوله إبليس.
6. البرنس. الأغنية: المطر العاصف. الرسالة: كان من الضروري تفجير السماء منذ زمن.
7. البيلتز. الأغنية: الثورة رقم 9. الرسالة: باشر بتدخين الماريجوانا، وخذني بدل المرحوم (يقصدون بالمرحوم المسيح عليه السلام)، تسمع في الأسطوانة المسجلة بين الدور 7و13 عبارة "Number9" (رقم تسعة)، وتكرر 12 مرة. وفي حال سماعها في الاتجاه المعاكس تعطي المعنى التالي: "turn me on, dead men" (امنحني المتعة الجنسية أيها الرجل الميت).
8. تحتوي أغنية "متى وصلت الكهرباء إلى أركانزاس" لفرقة "بليك أوك أركانزاس"، التي جرى تسجيلها من على المنصة، تحتوي على مقطع ـ عبارة عن سرد لكلمات ليس لها معنى، يقوم جميع أعضاء الفرقة بعوائها. وعندما يتم سماع التسجيل في الاتجاه المعاكس يتم فك رموز ومحتوى هذا المقطع: "الشيطان… الشيطان… الشيطان ـ هو الله ـ هو الله ـ هو الله" وتختتم بضحك شيطاني.
* تطورات في أغاني الروك
بعد الموجة الأولى من رسائلهم اللاشعورية، أخذ مؤلفو الروك يعلنون عن نزعاتهم الشيطانية بصراحة. إليكم مقطع من أغنية فرقة البانك "كيندي الميت"، المعنونة بـ "أنا أقتل الأطفال": قال الإله بأن أسلخ جلد رأسك، أنا أقتل الأطفال، أحب أن أراهم ميتين. أنا أجبر أمهاتهم على الندب والبكاء والعويل. أدهسهم بالسيارات، أريد أن أسمع زعيقهم…" تمجد فرقة الهارد الروك AC/DC ـ المعادية للمسيح (الموت للمسيح) ـ تمجد أجراس الجحيم في أغنيتها "أجراس الجحيم": "…أخذت أجراسي وسآخذك إلى الجحيم، سأقطعك، ويقطعك الشيطان! أجراس الجحيم، نعم! أجراس الجحيم!"
*إثباتات علمية حول موسيقى الروك...
* لقد أثبت العلماء الروس، على سبيل المثال، ما يلي: ينسى طالب الصف السابع، بعد 10 دقائق من سماع موسيقى الروك، جدول الضرب.
*ولقد سأل الصحفيون اليابانيون بشكل عشوائي المشاهدين في إحدى صالات الروك في طوكيو، ثلاثة أسئلة بسيطة: ما أسمك؟ أين أنت موجود الآن؟ ما هو العام الحالي. ولم يجب أحد من الذين وجهت الأسئلة إليهم عليها.
* كما ويلاحظ وجود حالات إغماء بين الشباب المتواجدين في نهاية الأربعينات في حفلات فرينك سناترا، ولاحقاً ـ إيفلس بريسلي وفرقة "البيلز". واليوم، كما يبين "يو. سكوروخودوف" أصبحت تلك ظاهرة مألوفة: فيناوب بشكل دائم الأطباء، ومتطوعو الصليب الأحمر أثناء إقامة حفلات فرقة "نيو كيدز" على سبيل المثال.
* كما وقام الأطباء الألمان بالمعالجة الدقيقة لأربعين "متعصباً"، من "فاقدي الوعي" أثناء حفلة واحدة من حفلات "نيو كيدز" (تواجد في الصالة 400 إنسان، أي أغشي على واحد من عشرة من الموجودين!). وتبين أنّ 40% من ضحايا الموسيقى "العنيفة" فقدوا الوعي (جميعهن كانوا من النساء)، أما الـ 60% الباقون فقد لوحظ لديهم توتر في منظومة الدورة الدموية، وبقوا في حالة وعي متكدرة.
*تصل حدة الصوت وتردده في حفلات الروك المعاصرة إلى قوة مدمرة، فلقد انهار جسر خشبي في عام 1979 أثناء قيام بول ماكارتين بحفلته في فينيسيا، واستطاعت فرقة "بينك فلويد" من تدمير جسر في اسكتلندا.
* توجد حادثة موثقة أخرى تعود لهذه الفرقة: لقد سببت الحفلة التي نظمتها في الهواء الطلق، بأن يطفو السمك المصروع على سطح مياه البحيرة المجاورة.
الخلاصة...احمووووا اولادكم وانفسكم