من اخطر ما يتم الترسيخ له وللاسف على يد اكبر العلماء والمؤسسات العلمية حول العالم ومن اهمها وكالة ناسا لابحاث الفضاء والجماعات الماسونية التابعة للمخطط الشيطاني مثل حركة العصر الجديد وغيرها... هو الترويج لما يسمى الانسان الكوني..فما هو؟؟؟؟؟
الحقيقة ان بعد التقدم العلمي الرهيب في علوم التهجين وهندسة الجينوم.. اتخذ الامر بالفعل اتجاه شيطاني لخلخلة العقائد وعلى يد العلماء انفسهم... ان هناك مخلوقات كونية ضاربة في القدم متطورة عنا سادت العالم وقامت بخلق البشر بل وطورتهم جينيا على مدى عقود طويلة... ليس هذا فقط.. بل ان تلك الكائنات هي المسؤولة عن الاحداث والكوارث الطبيعية التي مرت على الارض في مراحلها المتعددة... قد يتضاحك البعض .. لكن هذا ما يتم الترويج واقناع العالم به وبكل السبل... بل تم ايضا تحليل ما جاء في الاديان واتصال الرسل بالله وفق هذا المعتقد المريض...ولهذا تفاصيل كثيرة سوف اتناولها في اكثر من موضوع...ولكن اضع امامكم هنا بعض اهم اللقطات مما يشاع على العالم في السنوات الاخيرة لتعلموا ما يحيق بنا مستقبلا وبعض اهدافه..وما كنت اكرره من اهمية الثبات على الايمان والعض على الدين بالنواجذ للكم المهول من الخدع القادمة....
هل لحمضنا النووي سبب في تواصلنا مع العوالم الاخري ؟!!
اطلق العلماء منذ فترة صاروخاً علمياً هو اكتشاف مذهل يرفع الستار عن خفايا وأسرار الحمض النووي الجيني للبشر، والذي يبوح بكل شيء حول تكوين البشر الجسدي.
إن المواد المعقدة ليست موجودة فقط داخل كل خلية من خلايا الجسد، بل في كل شيء.
بدايةً فإن الطريقة المثلى والأبسط لفهم الحمض النووي هي تصوُّر هذا الحمض كسِلسلتيّ عقد لؤلؤ ملفوفتين على بعضهما. وكل حبّة لؤلؤ تمثّل جينة من الجينات، وهذه الجينة مسؤولة جزئياً عمّا تكونه أنت، كلَون العين مثلاً أو لون الشعر وهل الجسد جسد أنثى أم ذكر، وهكذا...
وبالإمكان تتبُّع تاريخ وماضي كل جزء من أجزاء جسدك من خلال ملاحقة الجينة والعودة بتاريخها إلى الوراء، فالجينات هي من عرَّفَك حين التقى السائل المنوي من الأب والذي يحوي نصف الكائن البشري ( أي نصف عقد اللؤلؤ )، مع واحدة من البويضات داخل الأم والتي تحوي النصف الآخر. في هذه اللحظة المقدسة من الزمان، تمّ اللقاء والمزج والتوحُّد بين نصفيّ الحمض النووي حيث قاما بتقديم كل المعلومات اللازمة لأجل تعريف هويّتك البيولوجية والنفسية والوراثية.
لقد تمّت اليوم مقارنة عيّنات من الحمض النووي الخاص بالبشر وبين الحمض النووي لكائنات حيّة أخرى، وإليكم بعض النتائج المُفاجِئة التي توصل إليها العلماء.
تحوي ذبابة الفاكهة الصغيرة 13,601 من الجينات.
ومن الظاهر أن البشر يمتلكون حوالي 23,000 جينة، وليس ال 100,000 – 140,000 جينة التي توقع العلماء أن البشر يمتلكونها بما أننا أشكال أكثر تطوراً عن غيرها من أشكال الحياة.
واكتشفوا أن جيناتنا هي ذاتها كما في 99% من القرود، وأنها مماثلة لل70% الموجودة في الفئران.
إن كل المعلومات المتوافرة اليوم حول الحمض النووي الخاص بالبشر تقود العلماء إلى استنتاج وجود مصدر مشترك للحمض النووي، والذي وجد سبيلاً حتى يكون داخل كل شيء حيّ على هذا الكوكب.
بإمكاننا القول بأن الحمض النووي الخاص بنا هو بطرق متعددة مزيج عام من كل الأحماض النووية الأخرى الموجودة، مع استثناء واحد كبير.
إذ توجد في كود الحمض النووي الخاص بالبشر 223 جينة غير موجودة في أي كائن حيّ تمّ إجراء دراسات عليه. بمعنى آخر، يبدو أننا لم نرِث هذه المجموعة من الجينات من أي شكل من أشكال الحياة على هذا الكوكب.
وهذا يطرح سؤالاً وجيهاً... من أين أتَت تلك ال223 جينة؟
بعض العلماء يعتقد بأن هذه ال223 جينة قد وجدَت طريقها إلى الحمض النووي الخاص بالبشر، من خلال التدخل الجيني وعمليات المزج الجيني التي حدثت بين البشر وكائنات متطوّرة علمياً من أبعاد أخرى منذ آلاف السنين.
ماذا يقول إدغر كايسي؟ Edgar Cayce
قال إدغر كايسي بأن البشر قد خَطوا على كوكب الأرض منذ حوالي 10 مليون عام مضَت. يقول إدغر كايسي وهذه الكلمات مستقاة منه وهو في حال من أحواله التي كان ينعم بها وهو في وعي كوني يفوق الوعي العادي، وهو يتحدث عن المخلوقات الآتية من الأبعاد الأخرى :
" حينما تفرّق البشر لجماعات كالعائلات في الأرض المعروفة اليوم ب( يوتا أو نيفادا )... قامت الكائنات بتطوير الكثير وتقديم الكثير للناس التي كان متوقعاً منها النجاح في تلك الأرض، وفي الآثار التي وُجدت في الأكوام والكهوف في الجزء الشمالي الغربي من نيو مكسيكو والتي تظهر في بعض الرسومات التي قامت بها الكائنات منذ 10 ملايين عام". الحديث عام 1925
"وعدد الأرواح البشرية في كوكب الأرض حينها كان 133 مليون ... والفترة الزمنية في وجود العالم من الوقت الحاضر هو 10 ونصف مليون عام مضَت". الحديث عام 1925
والفترة الزمنية التالية التي حدّدها كايسي لوجود البشر على كوكب الأرض، خلال دمار أتلانتس، كانت 100,000 عام. وهذا ما يخلق هوة كبيرة من الزمن لم يقدم فيها أي معلومات عن نشاط البشر في الماضي وعلاقتهم بالكائنات الآتية من الأبعاد الأخرى.
لقد ذكر إدغر كايسي هذه الكائنات خلال إحدى قراءاته لواحد من مرضاه، والذي يبدو جليّاً أنه عاش في عصر المايا. وخلال جلسة كان فيها كايسي في حال وعي كوني تأمُّلي، وصف التغييرات المادية التي تصيب الأرض وذكر ( الزائرين ) حيث قال:
"لقد كانت قبل هذه الفترة حين أتى أولئك القادمون من الشرق، وحينها حلّت بدايات الفهم حول وجود مساحات أخرى لذات الأرض، أو أولئك الذين كانوا يزورون من عوالم أو كواكب أخرى".
Nancy Red Star
المعلومات الموجودة الآن تمّ أخذها من كتاب Star Ancestors والذي كتبَته Nancy red star:
"إن قصص الخلْق عند الشعوب الهندية تقول: "لقد أتينا من النجوم". والدلائل على الإتصالات والتواصل الذي كان يتمّ بين الهنود والكائنات الآتية من أبعاد كونية، ثم تمّ نحتها على الصخور وتجسيدها في الرقصات المقدسة وهذا منذ آلاف السنين. والدلائل موجودة أيضاً في طقوس المايا، في برَكات التبغ، في تشكيل الدوائر الزراعية داخل المحاصيل والمنحوتات على الصخور، واستمرت الإتصالات".
ومزيد من المعلومات من الكتاب نفسه تفيد بأن هذه الكيانات الآتية من النجوم سوف تعلب دوراً حيوياً في مفترق الطرق الذي تمرّ به الأرض والذي سوف يغيّر تاريخها.
هذا الكتاب أيضاً مليء بحكمة الأميركيين الأصليين القدماء، والذين هم في غاية التحضّر والمعرفة العلمية الكونية لدرجة لا يمكن لعقولنا المحدودة تصوُّرها. إنهم يُشدّدون على موروثهم الكوني وهويتهم الكونية خاصة مع الثريا أو العنقود النجمي. ويقولون أيضاً بأن البشرية تلقَّت مساعدة من الكائنات الخارجية حيث تم إنقاذ حضارات كثيرة من الإنقراض. وأنهم موجودون اليوم هنا معنا.
Shirley MacLaine
ذكَرَت Shirley MacLaine في كتابها الذي حقق رواجاً كبيراً The Camino كيف أنها وجدَت نفسها تتحدث مع روح تُدعى John the Scot حيث كانت في حال تأمل عميق وعلى مستوى ذبذبي ترددي عالي.
قامت هذه الروح بوصف ما حدث في عملية الخلق. وكيف حدث اتصالاً ومزجاً بين الشعوب والروح الكلية الكونية السرمدية لأجل تكوين أكوان داخل أكوان، وأبعاد داخل أبعاد، مجرات لا تُعَد ولا تُحصى، كواكب، إضافة إلى أرواح لا تُعد ولا تحصى لأجل أن تختبر الألوهية نفسها من خلالها.
ووصف John the Scot أيضاً التواصل القديم بين البشر والكائنات الآتية من الأبعاد الكونية. قال:
"على مرّ بلايين السنين، تطوّرت هذه الأرواح وأصلها الله. تريليونات من الأرواح التوأم ( أي الروح المزدوجة ) تدور وتطوف وتحوم في الفضاء إلى أن أتى بعض منها على كوكب الأرض، بينما ذهب البعض الآخر لكواكب أخرى في المجرة حتى يقوموا بواجباتهم في العوالم الأخرى.
وكل روح كانت ثنائية الجنس، وكل زوج من الأرواح التوأم له تردّده الذبذبي الإلكترومغناطيسي المتميّز، والذي يربطهما به.
وهدف هذه الأرواح كان الشهادة على وحدانية الألوهية وتنفيذ المشيئة الإلهية المقدسة، والتي هي بمعنى آخر الإرتقاء بذاتهم لأجل معرفة حقيقتهم العليا أي أنهم تمدد لهذه المشيئة المقدسة. ولأجل أن يفعلوا هذا، فقد قدمّت الألوهية لأبناء النور الهدية الأعظم: الإرادة الحرة. القدرة على أن تكون كل روح حرة وأن تختار معلِّمها بنفسها.
مع وصول تموّجات الأرواح الأولى التي وصلت كوكب الأرض، حدَث تغيّر للأشكال. إذ حالما تحوّل تردد أنوارهم لكوكب الأرض، بدأت صورتهم النورانية التي لا صورة لها بالتأقلم مع الترددات المغناطيسية للأرض. وفور انحدارهم لكوكب الأرض في المستنقعات والغابات القديمة، أصبحوا كائنات ملائكية ناضجة تماماً. وكان عليهم إيجاد أشكال الحياة على الأرض واختبار فرديتهم من خلالها.
وهكذا بدأت أرواح النور بإيجاد أشكال الحياة. من خلال حركة الزمان والمكان ( منذ عشرات الآلاف من السنين ). وقد إنبهرت الأرواح التي انتقلت للأرض بهذه الأرض المادية. فتجسَّدت منهم أشكال حياة، وانبهروا بأشكال الحياة هذه. وبما أن إرادتهم حرة، فقد أصبحوا متيّمين بما جسّدوه.
"لقد أوجدوا كيانات من طاقة ين الترددية فقط، واوجدوا كيانات من طاقة يانغ الترددية فقط. ثم أوجدوا مزيج من الين واليانغ والسالب والموجب".
ثم أصبحوا مفتونين وتم إغوائهم بواسطة الكائنات التي أوجدوها إذ أنهم اعتقدوا بأنهم خلقوا جمال أكبر من الجمال الأصلي للروح العُظمى والتي هي من خلق الألوهية. عندها تمردوا وتقربوا من أعمالهم المادية وابتعدوا عن الله أو الألوهية وأصلهم الحقيقي. إلى أن أصبحوا مفتونين تماماً بموجوداتهم المادية، فهبطوا من النعيم إلى الأرض المادية.
وأصبحوا بعد الهبوط واحداً مع ما أوجدوا من كيانات، بدلاً من أن يكونوا واحداً مع الألوهية المقدسة، مع خالقهم.
بعض ممن أوجدوهم أبناء الروح كانوا في حال من الجمال والتناغم، يعكسون بذلك من أوجدوهم، وبعضهم كان غريباً وقبيحاً ( يعكسون من كانوا يتحركون بسرعة شديدة ).
وأصبحت بعض الأرواح مغويّة ومفتونة بقدرتها على التجسُّد المادي فلم يتمهّلوا، والكيانات التي أوجدوها كانت تعكس عدم تناغمهم وكانت في حال من الفوضى.
وقد شاهدَت الملائكة الرئيسية ما يحدث بخيبة أمل، وكيف تكشّف تحريف التطور الروحي. شاهدوا أخوتهم الأرواح خارج السيطرة.
إن هبوط هذه الأرواح من النعيم كان كاملاً لدرجة أنها أصبحت ما أوجدَتْه، نسيَت قداستها واختبرَت ولأول مرة الألم والخوف على كوكب الأرض المادي.
لقد نسوا وعيهم وذاكرتهم وذكراهم أنهم أبناء النور وأصبحوا أسرى للبُعد المادي. واختبروا الألم والشهوانية أيضاً.
لقد كانت غلطة جماعية إرتُكِبَت بواسطة الأرواح الأصلية.
وبدأ الصراع لأجل الأصلح وظهر معه ولأول مرة على الأرض قانون السبب والنتيجة أو ما يُسمى بالكارما، لأن كل الطاقات دائماً ما تعود لنفسها.
وكان المطلوب أن كل روح لفرد من الأفراد يجب أن تتذكر حقيقتها وطبيعتها الإلهية المقدسة وأن تعود لها. هذه هي مهمة الروح.
الألوهية أو الله أو النور الأعظم والملائكة، يعلمون بضرورة تطهير الفوضى التي صنعتها الأرواح، فكان لا بدّ من تطهير الأرض من أشكال الحياة الكثيفة التي امتلأت بالذعر والتشتُّت. وتمّ أخذ قوة الحياة من هذه الكيانات... وهذا سبب إنقراض الحيوانات الضخمة المعروفة بالديناصورات ( منذ حوال 200 مليون عام ).
في هذا الوقت قررت الملائكة الرئيسية إيجاد بيئة جديدة للأرواح ( نحن ) التي ضلّت الطريق. وعلمت الملائكة بأهمية إيجاد وسيلة اختبار مثل الجسد المادي ليكون منزلاً لكل روح تائهة إلى أن يتم الوصل الروحي الإلهي بالأصل وتتذكر الروح حالتها الأصلية ومن أين أتت. مع إنقطاع الوصل الإلهي كانت الأرواح تحيا فيما يُعرف بالجحيم. والجحيم هو حالة من فقدان الذاكرة تحدث حين تنسى الروح وصلها بالله.
هذا التطور الروحي كان يلازمه تطور روحي في أماكن أخرى من الوجود في مجرات مجاورة حيث تعيش كائنات أخرى. البعض منهم وصل لتطور ونمو روحي عالي، والبعض لتطور تكنولوجي عالي، والبعض لكلا التطورين الروحي والتكنولوجي.
ولأجل خدمة المشيئة الإلهية الكونية، فقد قاموا بمراقبة الحالة على كوكب الأرض، وسعوا إلى إسراع عملية تطوّر البشر الروحي. فبدأت هذه الكائنات الآتية من العوالم الأخرى بتقديم الخدمات للبشر من خلال التكنولوجيا البلورية، الهندسة الجينية وعمليات التهجين، أي المزج الجيني بين جيناتهم وجينات السكان أو البشر القدماء، بكلا الطريقتين جسدياً ونفسياً. هذه العملية تُسمى بالحلقة المفقودة في العلم الحديث والتي تخفيها المؤسسات لأجل تفادي الحديث في هذا الموضوع. فقد تطور الإنسان فجأة وبدون مقدمات وتغير شكله بطريقة سريعة تحتاج لملايين السنين حتى تتم.
فنتيجة لهذا التدخل الجسدي والنفسي فقد ظهر الإنسان فجأة وكأن لا علاقة له بأسلافه وبالإنسان القديم الذي انحدر من سلالته. ولكن كان لهذا التدخل من الكائنات الآتية من الأبعاد الأخرى، نتيجة إيجابية كصفعة أعادت الإنسان لوعيه ولتذكر أصوله الروحية.
وكلما تذكر الإنسان أصوله الروحية كلما تبلوَرت روحه وانعكس هذا على الأشكال الجسدية، فكانت الأجساد تعكس التوازن السليم بين طاقة الأنثى والذكر، الين واليانغ، والسالب والموجب، وهذا التوازن أدى إلى تجاوز واتصال ووصل بالله أو الألوهية أو الأصل.
إن هذا الظهور لهذا العرق الآدمي الجديد حدث منذ ملايين السنين. وقد كرّس نفسه بمساعدة هذه الكائنات كحضارة في مكان إسمه ليموريا، والتي كانت هي الحديقة الأصلية لعَدَن ( حديقة عدن ).
والمثير أن الإنسان الليموري لم يكن ذكر أو أنثى، بل كان كلاهما سوياً، أي إنسان مزدوج الجنس مكوّن من طاقة الذكر والأنثى أو جوهر توأم الروح.
ما حدث بعد ذلك هو أن الكائنات أحضرت القوانين والثقافة والروحانيات لليموريا، وأردات أن يتم توقيرها كآلهة. لكن هذا لم يبدو جيداً للملائكة فطلبوا من الكائنات التوقُّف عن التدخل بمصائر البشر في ليموريا.
ومنذ ذلك الحين أرادت الملائكة للناس أن يعملوا على اكتشاف هويتهم الروحية بأنفسهم وكل هذا حدث خلال حضارة ليموريا منذ حوالي 500,000عام.
في ذات الفترة كان هناك جماعة متطورة من اللومريين يعيشون في أتلانتس. وكانوا متأثرين جداً بعرق الكائنات المتطورة تكنولوجياً. ولكن الكائنات حذرت اللومريين من عدم فقدان التواصل الروحي مع أرضهم الأصلية. واختار اللومريون تجاهل هذا التحذير ما أدى إلى غليان كبير وانقسام. وانطلاقاً من هذا الخلل في التوازن، كبرت الأنا والأنانية وحب الذات عند اللومريين وتم تدمير الوعي الجماعي لديهم.
وبما أن الوعي الجماعي للومريين كان مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بالطبيعة، فقد أدى تدهور وعيهم الجماعي إلى حدوث دمار وكوارث عظيمة في بلادهم. والنتيجة كانت دمار ليموريا بسبب الزلازل وغيرها، وفي النهاية غرقَت في البحر.
أما من تبقى من اللومريين الأتلانتسيين فقد تابعوا التدهور الروحي والفصل. وفي وقت محدد، حوالي 300,000 عام قرروا إنهاء حالة الجنس المزدوج للإنسان، فقاموا من خلال الجينات بإيجاد أجساد ذكرية وأنثوية منفصلة يستضيف كل جسد منها روح من توأم الروح أو الروح المزدوجة. وقد كان هذا الإنقسام في توائم الأرواح وجعْل كل روح في جسد، حدثاً مأساوياً عاطفياً، وهذه الذاكرة لا تزال معنا نحملها منذ ذلك الوقت، لذا نسعى للبحث عن نصفنا الآخر.
وبمرور آلاف السنين استمر اللومريون الذين يعيشون على أتلانتس بالفساد والبعد عن الألوهية الحقيقة والوصل الروحي بالله وبالإستهتار بالطبيعة، تماماً كما نفعل نحن اليوم. ما أدى إلى مزيد من الدمار في وعيهم الجماعي وهذا ما أدى بدوره للدمار النهائي لأتلانتس منذ حوالي 13000 ألف عام.
ومن تبقى ونجى من أتلانتس قاموا باستعادة أساليبهم الروحية واتخذوا اتجاهين مختلفين. جماعة منهم هاجرت إلى مصر والأخرى إلى يوكاتان. وهؤلاء الناجين كانوا بداية جديدة للعرق البشري الحالي.
إن ما نستخلصه من كل هذه العلوم والأسرار هو لب وحكمة الأديان التي تخفيها النصوص ولا تلمحها سوى الأرواح التي لم تحجبها ستائر النفوس...
أننا كنا موجودين هنا منذ زمن طويل جداً وجئنا إلى هذا الكوكب منذ زمن طويل جداً.
أننا في مرحلة ما اتخذنا من العالم المادي وملذاته هويتنا، وبالتالي فقدنا الوصل الروحي بحقيقتنا.
منذ ذلك الوقت ونحن نحاول أن نتذكر من نحن.
سوف نتذكر حقيقتنا حالما نعي ونتعرف على أرواحنا.
لقد كان هناك تدخل من كائنات من عوالم أخرى على مر السنين بمصائرنا وبجيناتنا.
ليموريا وأتلانتس مكانان حقيقيان وجميعنا لدينا ذكرى قديمة جداً موجودة في لاوعينا بسبب حيواتنا الماضية التي عشناها هناك.
وأننا مُنحنا الفرصة لتذكر حقيقتنا الروحية لأجل أن يكون وعينا الجماعي روحي يرفع ذبذبات الأرض بدلاً من تدمير عالمنا كما حدث في ليموريا وأتلانتس، وأن الأمر اليوم بات مرهون بأيدينا...
احبائي هذا بعض من المعتقدات المريضة التي ساواصل فتحها في اكثر من موضوع تفصيلي لتعلموا ما يخطط حول العالم وعلاقته بخديعة الغزو الفضائي القادم...
تعليقات
إرسال تعليق