هااام جدا وخطير...كشف الأسرار الحقيقية خلف مقتل اللواء عمر سليمان وآخرين خلال نفس الوقت وبالتزامن؟؟؟؟

 

جاءت وفاة اللواء عمر سليمان رجل المخابرات المصرية بشكل صادم للجميع...ذلك الرجل الذي كان منذ شهور قليلة قام باثارة زوبعة فتاكة خلال خدعة نزوله لسباق الرئاسة..والتي لم يكن مقصودا منها الا نوع من الصفعة لنظام الاخوان وحممه الجارفة والمكتسحة للحصول على كل شيء ولو بأي طريقة....استخدم الاجماع الشعبي على اللواء عمر سليمان والذي كان المصريون يتمنونه رئيسا او نائبا للرئيس منذ سنوات عدة...لتظهر على النور فضائح كارثية خاصة بالاخوان المسلمين من رجل يعلم الجميع انه مصدر ثقة وكلامه لا يراجع عليه لانه يعلم جيدا معنى كل كلمة تصدر منه...وبعد اعلان وفاته الغامضة..فوجئنا بالعديد من التصاريح المتضاربة التي لم يحللها احد...فقد صرحت احدى بناته انه توفى على سريره قبل نقله للمستشفى...بينما مرافقه يصرح انه توفى بأزمة قلبية اثناء عمل فحوصات طبية...وشهد شاهد من مستشفى كليفلاند ان الجثة وصلت متفحمة؟؟؟ ثم صرح اكثر من مسؤول مصري اعلاميا انه كان مصاب بالداء النشواني منذ سنوات؟؟؟
وفي نفس التوقيت...فوجيء الجميع بتفجيرات دمشق التي اطاحت بأكثر من شخصية اساسية في نظام الأسد..وتهليلات فرح من الثوار في سوريا بنجاح عملية دمشق؟؟؟...ولا يخفى على الأعمى انها عملية مخابراتية محكمة تفوق بكثير قدرات الثوار والجيش السوري الحر.....ومن ثم وفي امر في منتهى الغرابة..تعلن بعدها المعارضة السورية والثوار انهم لم ينفذوا عملية دمشق بل نفذها الأسد ليصعد الضربات الدموية لقمع الثورة؟؟؟

والحقيقة....ان موت عمر سليمان جاء نتيجة لبداية فتح الصندوق الاسود:وعلينا ان نشير الى الفيديو الفاضح لأمين الحرية والعدالة مع داعرة تونسية منقبة، وموت رئيس المخابرات التركية جاء بعد خلاف حول جدوى العملية (جنة) التى تم الإعداد لها قبل ثورة 25 يناير بستة أشهر، التخلص من مدير المخابرات السعودية جاء بعد أن راودته الشكوك في تصرفات البعض داخل السعودية وتفجر أعمال الشغب في المنطقة الشرقية ثم بدأ يطلب أن ترفع السعودية يدها عن سوريا وما يحدث فيها ، رئيس مخابرات سورية كانت لديه معلومات هامة أراد تقاسمها مع دول الخليج للتوعية بالمخاطر التى تتهددهم ومطالبا لهم بمعرفة أن الطريق الذي يسلكونه مصيره تفتت دولهم نفسها

ولكن الأمر أخطر مما يبدو وأرفق وثيقة صهيونية (صهيونية وليست إسرائيلية) وترجمتها كالتالي:

لاحظنا أن ما تم الإتفاق عليه بين مدير مكتبنا في قطر وبين رجلنا في مصر بشأن الإسراع بعمليات شراء الأصول الرأسمالية في منطقة قناة السويس تمضي ببطء شديد لذلك نرجو أن يتم التنبيه على الأصدقاء في قطر بأن الوقت ليس في صالحنا مع دفعهم لإنفاق المزيد فمهما كان حجم الإنفاق فإن الفوائد وضمان بقاء دولتهم على المحك الآن
نترك لكم الطريقة المناسبة لمفاتحة الأصدقاء في هذا الشأن لكن مع مراعاة أن عامل الوقت حاسم هذه المرة ولو مضينا بالوتيرة البطيئة التى ينجز بها العرب أعمالهم فإن الأمور ستخرج عن السيطرة

فكر جيدا فيما يحدث وستصل للنتيجة الفعلية والمحرك الحقيقي للأحداث وإعلم أن مرشد الإخوان ومحمد مرسي والشاطر ليسوا سوى.... أحجار على رقعة الشطرنج...يتلاعب بها من يتلاعبون بالعالم اليوم