احبابنا في الله...كم يتوق كل منا وسط كل هذا الصخب وكل هذه الفوضى اليومية ان يجد ما يدعمه داخليا..ويشد من ازره ويقويه ويمده بالتفاؤل والثقة..فهل تعلم ان الله قد وهبك من عطاياه التي لا تعد ولا تحصى..كنز حقيقي بداخلك؟؟؟؟
هل تعلمون إن في باطن كل منكم منجم ذهب ؟
نعم هناك منجم ذهب في باطنكم تستطيعون من خلاله استخلاص كل شي ترغبون فيه ، فمهما كان الشيء الذي تبحثون عنه فإنكم تستطيعون استخراجه من هذا المنجم ، هذا المنجم هو.... عقلكم الباطن .....
تخيلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة يمكن أن ترفعوها حوالي عشر مرات من وزنها ، فإذا نزعتم من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك ، فهل يمكنها أن ترفع دبوس صغيرة ؟؟؟؟
بالتأكيد لا ، هذا يشبه نوعين من الأشخاص أحدهما به قوة المغناطيس ، فهو يتمتع بالإيمان و الثقة الكاملة في نفسه ويعلم انه ما ولد إلا كي ينجح و يحقق الفوز ، أما الأخر ليس بداخله قوة المغناطيس الجاذبة ... يملؤه الخوف و تسنح الفرص العديدة أمام عينه فلا يستغلها و يقول لنفسه سأفشل ..سأفقد أموالي ...لن أحقق أحلامي وهكذا....
إن هذا النوع من الناس لن يحقق الكثير من الانجازات في حياته ، لأنه إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، وسيبقى في مكانه ولن يتقدم ، فهو لم يجعل عقله الباطن منفتحا أو بالأحرى لم يكتشف قوة عقله الباطن في تحقيق المعجزات
إذا أعزائي عليكم أن تصبحوا مثل المغناطيس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل إيمان وثقة ، عليكم اكتشاف القوة العجيبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطيعون أن تحققوا في حياتكم المزيد من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الهناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة العقل الباطن و إخراجها من مكمنها... .
إنكم لستم في حاجة لامتلاك هذه القوة فانتم تملكونها فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى أن تتعلموا كيف تستخدمونها ، لتطبقونها في جميع جوانب حياتكم...
ما هو هذا العقل الباطن ؟؟؟؟؟؟
العقل الباطن هو مركز للعواطف و الانفعالات ومخزن الذاكرة ، عليكم أن تنظروا لعقلكم الباطن كحديقة وانتم من يقوم بزراعتها ، فانتم من يقوم ببذر البذور وهي الأفكار في حديقتكم ( عقلكم الباطن ) طوال اليوم وعلى أساس تفكيركم المعتاد ، وإذا كنتم تبذرون الحب و السلام في عقلكم الباطن فإنكم ستحصدون الزرع في جسمكم و حياتكم ، وإذا كنتم تبذرون الكره و الشر في عقلكم الباطن فأنكم ستحصدون الفساد في جسمكم وحياتكم...
إذا من اليوم لا بل من الآن ابدؤوا في زرع أفكار السلام و السعادة و الرضا و السلوك الصحيح ، واستمروا في بذر هذه البذور (الأفكار) الرائعة في حديقة عقلكم الباطن و سوف تحصدون محصولا رائعا ، وقد يكون عقلكم الباطن شبيه بالتربة التي ستنمو فيها البذور سليمة أو فاسدة ، إذا من المهم أن تتولوا رعاية أفكاركم بطريقة صحيحة لكي يثمر ذلك أوضاعا مرغوبة فيها فقط ، فعندما تكون الأفكار التي أودعتموها في عقلكم الباطن أفكارا بناءة خالية من الاضطراب فان القوى العجيبة الفاعلة لعقلكم الباطن سوف تستجيب و تتماشى مع الظروف بطريقة ملائمة
إن معرفتكم لتفاعل عقلكم الواعي و عقلكم الباطن سوف تجعلكم قادرين على تحويل حياتكم كلها ، صحيح إننا لا نستطيع تغير الظروف المحيطة بنا أو العالم الخارجي و لكن نستطيع أن نغير أفكارنا و ما بداخلنا حتى نتأقلم مع الظروف و الأحوال
قد يسألني أحدكم : ذكرت العقل الواعي والعقل الباطن فهل يوجد لدى الإنسان عقلان ؟!!
لا بل كل شخص يملك عقلا واحدا إلا إن عقلكم يتسم بسمتين مميزتين والمهمتان اللتان يقوم بهما غير متشابهتين فكل مهمة لها خواص مميزة تفصلها والتسمية التي تستخدم للتمييز بين وظيفتي العقل هي العقل الواعي و العقل الباطن ، في المحاضرات القادمة سأوضح معنى العقل الواعي و العقل الباطن .
النجاح الذي يحققه الأشخاص باستخدام عقلهم الباطن
كان هناك شاب في مقتبل العمر يعمل في إحدى الشركات الكبيرة ، وكان شاب نشيط ومجتهد وذات يوم طلب منه المسؤول أن يلقي خطابا في ندوة تعقدها الشركة توضح أعمالها و إنتاجها وما إلى غير ذلك ، فلما حان ذلك الوقت أصيب هذا الشاب بحالة رعب شديد وقال بأنه صوته أصيب بشلل نتيجة تقلصات سببها الخوف ، أدى إلى انقباض عضلات الحنجرة ، وقد تصبب وجهه عرقا و شعر بالخجل لأنه على وشك أن يلقى خطاب خلال دقائق معدودة ظل يرتعد من الخوف و الرعب ، وقال( : الجمهور سوف يسخر مني ، لا استطيع أن ألقى هذا الخطاب ) ولكن فجأة صرخ قائلا ( نقطة الضعف في داخلي تريد القضاء على نقطة القوة عندي ) ووجه كلامه نحو نقطة ضعفه قائلا ( اخرجي من هنا ( ويقصد بنقطة القوة هي القوة اللا محدودة وحكمة عقله الباطن ثم بدأ يقول بتحدي) اخرجي اخرجي نقطة القوة على وشك أن تنطلق ).
هنا استجاب عقله الباطن و أطلق سراح القوى الحيوية الكامنة داخله ، عندما وصل إليه النداء ووقف وبدأ يلقى خطابه ، وفرح مرؤوسه بخطابه .
إذا عقلكم الباطن يتميز بالتفاعل و يستجيب لطبيعة أفكاركم ، وعندما يكون عقلكم الواعي ( هو العقل الظاهري المتصل بالعالم الخارجي ويكتسب منه المعرفة ) مليئا بالخوف و القلق و التوتر، تطلق الانفعالات السلبية المتولدة في عقلكم الباطن .
فعندما يحدث ذلك عليكم أن تتكلموا بحزم و إحساس عميق بالمسؤولية إلى الانفعالات اللاعقلانية المولدة في عقلكم الباطن وتقولوا : ( اهدأ ، لا تتحرك ، إني مسيطر على الوضع يجب أن تطيعني ، أنت خاضع لقيادتي ، إنك لا تستطيع الدخول عنوة إلى مكان لا تنتمي إليه)....أنه أمر مذهل أن تلاحظوا كيف تستطيعون التحدث بشكل رسمي وبإقناع مع الحركة اللاعقلانية لذاتكم الخفية لكي تجلبوا الهدوء و الانسجام والسلام لعقلكم .
إن العقل يشبه الملاح وقائد السفينة الواقف على مقدمتها ، فهو يوجه السفينة و يصدر الأوامر إلى طاقم السفينة في غرفة المحركات و الآخرين الذين يتولون قياس المسافات بين السفينة و السفن الأخرى ..الخ ، فالرجال في غرفة المحركات لا يعرفون أين يتجهون فهم يتبعون الأوامر فقط ، فقد تصطدم السفينة بالصخور إذا أصدر الربان تعليمات خاطئة ، فيكون هو المسؤول عن ذلك فهو الذي يصدر الأوامر التي يتم تنفيذها بطريقة آلية ، فأعضاء طاقم السفينة لا يراجعون القائد في تعليماته فهم ببساطة ينفذونها.
هذا يشبه عقلكم ، فعقلكم الواعي هو الربان و القائد لسفينتكم التي تمثل جسمكم و بيئتكم ، ويتلقى عقلكم الباطن الأوامر التي تصدر من عقلكم الواعي ويقبلها كحقيقة
فعندما يقول احد ما: (أنا فاشل لن انجح ) عندئذ يقتبس عقله الباطن كلمته ويعتبرها دليلا على انه فعلا فاشل ، وعندما يصر على هذه الكلمات فان عقله الباطن سوف يتبع أوامره و سيمضي طوال حياته فاشلا .
أعزائي إن عقلكم الباطن يعمل أربعا وعشرين ساعة يوميا ، ويضع ترتيبات مسبقة من اجل نفعكم ، ويصب ثمرة تفكيركم الاعتيادي في داخلكم .
تمرين بسيط
حاولوا وجربوا هذا التمرين ، قبل أن تناموا قولوا و كرروا هذه العبارة عدة مرات باقتناع، أي إنكم مقتنعين بقوة عقلكم الباطن وانه يستطيع فعل ذلك : أريد الاستيقاظ في الساعة ……. (( حددوا الوقت )) وسيوقظكم في هذا الوقت الذي حددتموه تماما ( تذكروا باقتناع تام حتى ينجح التمرين)
طريقة عمل عقلكم الباطن
هناك مستويان لعلقكم المستوى الواعي و المستوى اللاواعي ( العقل الباطن ) ، فأنتم تفكرون بعقلكم الواعي ( أو أي شيء تفكرون فيه باعتياد ) ، فهذا التفكير المعتاد يغرق في عقلكم الباطن الذي يبدع طبقا لطبيعة أفكاركم ، ان عقلكم الباطن يمثل مركز العواطف و الانفعالات و الإبداع....
فإذا فكرتم في الخير ، سوف يتدفق الخير في عقلكم الباطن ، و إذا فكرتم في الشر سوف يتدفق الشر في عقلكم الباطن ، إذا هذه هي طريقة عمل عقلكم الباطن
وهناك حقيقة عليكم أن تعرفوها وهي أن عقلكم الباطن يتعامل مع أفكار الخير و الشر على حد المساواة...
فمثلما قلنا ، عندما يكون تفكيركم المعتاد بطريقة سلبية فإنه يكون السبب وراء فشلكم و إحباطكم و تعاستكم ، ومن ناحية أخرى أذا كان تفكيركم المعتاد بطريقة ايجابية بناءة ، فإنكم ستتمتعون بالصحة الجيد و النجاح و الرفاهية وتحققون سعادتكم
هل تعلمون ما هو قانون عقلكم ؟
قانون عقلكم هو إنكم ستحصلون على استجابة أو رد فعل من عقلكم الباطن وفقاً لطبيعة الفكرة التي تحتفظون بها في عقلكم الواعي...إذا يتقبل عقلكم الباطن ما يطبع بداخله أو يؤمن به عقلكم الواعي ، انه لا يجادل عقلكم الواعي بل يطبق الأوامر على إنها صحيحة وصادقة.. حتى لو كانت عكس ذلك...
ويشير علماء وأطباء النفس إلى إن الأفكار عندما تنتقل إلى عقلكم الباطن فإنها تحدث انطباعات من خلايا المخ ، و بمجرد أن يتقبل عقلكم الباطن أية فكرة فانه يبدأ في الشروع فورا في وضعها موضع التنفيذ ، ويعمل عقلكم الباطن من خلال ربط الأفكار باستخدام كل معرفة اكتسبتموها في مراحل حياتكم لتحقيق الغرض المنشود ، ويعتمد عقلكم الباطن على الطاقة و القوة و الحكمة اللامحدودة الكامنة في داخلكم ، و في بعض الأحيان يظهر عقلكم أنه قادر على التوصل لحل فوري لمشاكلكم ، ولكن في أوقات أخرى قد يأخذ الأمر أياما و أسابيع أو أكثر من ذلك ، فأساليبه تفوق الحصر
عرفنا العقل الباطن و العقل الواعي بصورة سريعة ، ولكن الآن سنعرفهما بتعمق أكثر....
" العقل الواعي يقال عنه أحيانا بأنه العقل الظاهري ، أي انه يتعامل مع الأشياء الظاهرية و الخارجية ، و يكتسب الإدراك و المعرفة للعالم الظاهر ، حيث يتعلم عقلكم الواعي من خلال الملاحظة و التجربة و التعليم ، ووسائل هذا العقل في الملاحظة هي الحواس الخمسة ، أي إن عقلكم الواعي موجه في اتصالكم بالبيئة المحيطة بكم ( البيئة الخارجية ) ، وان أعظم وظيفة لعقلكم الواعي هو التفكير ...
فمثلا لنفترض إن كل منكم ذهب إلى مكان محبب حيث الطبيعة الخلابة ، و المناظر الجميلة ، والأنهار الجارية وما إلى غير ذلك ، ستستنتجون إن هذا المكان جميل بناء على ملاحظتكم لهذه المناظر والحدائق و الأنهار فهذا ما توصل إليه عقلكم الواعي (الظاهري) " أما عقلكم اللاواعي أو الباطن و الذي يسمى أيضا بالعقل الغير ظاهري ، يفهم عن طريق الحدس أو البديهة ، وهو مركز للعواطف و الانفعالات و مخزن الذاكرة كما تم توضيحه سابقا ، ويمتلك عقلكم الباطن القدرة على رؤية كل ما هو واقع وراء نطاق البصر وهو ما يطلق عليه الاستبصار أو حدة الإدراك
فالعقل الباطن هو الذكاء الذي يظهر عندما يكون العقل الواعي في حالة نعاس أو نوم أو هدوء
في المحاضرات السابقة عرفنا قانون العقل الباطن و هو إن عقلكم الباطن لا يجري المقارنات ، و لا يستخدم المنطق ولا يعتقد في الأشياء خارج نطاق ذاتيتها .
أيضا هناك قانون آخر للعقل الباطن سنضيفه اليوم وهو إن عقلكم الباطن مذعن للإيحاء أي سهل الانقياد.
قد يتساءل احد منكم : ما هو الإيحاء ؟
الإيحاء هو عمل أو سلوك يستهدف وضع شيء ما في ذهن و عقل احد الأشخاص و هو عملية عقلية يقبل الشخص من خلالها الفكرة التي أوحيت إليه و يضعها موضع التنفيذ...
القوة الرهيبة الكامنة في الإيحاء
إليكم هذا المثال الذي يوضح القوة الرهيبة للإيحاء ، لنفترض إن احد طاقم سفينة اقترب من احد ركاب سفينة يبدو عليه القلق و الهلع ، وقال له ( انك تبدو مريضا ، إن وجهك يبدو عليه الشحوب ، إنني اشعر بأنك ستصاب بمرض دوار البحر ، دعني أساعدك في الوصول إلى كبينتك ) سيتحول لون وجه الراكب إلى الأصفر ، فهل تعلمون لماذا ؟
لان إيحائه للراكب بأنه سيصاب بمرض دوار البحر ارتبط بمخاوف الراكب ذاته و هواجسه ، و قد قبل الراكب مساعدته له للوصول إلى كبينته وبالتالي أصبح إيحائه له أمرا واقعياً.
ولكن تختلف ردود الفعل تجاه نفس الإيحاء :
في الواقع إن الناس على اختلافهم يظهرون ردود فعل متباينة تجاه نفس الإيحاء بسبب حالة العقل الباطن أو معتقداته ، فلنفترض إن احد طاقم السفينة ذهب إلى راكب آخر وقال له( انك تبدو مريضا جدا ، ألا تشعر بأنك مريض أنت تبدو لي أنك ستصاب بدوار البحر) وهنا إما أن يسخر من دعابته أو لا يهتم بحديثه ، إذاً أحائه للراكب بمرض دوار البحر لم يجد آذاناً صاغية من جانبه لان إيحائه هذا ارتبط في ذهنه بالمناعة ضد هذا المرض و بالتالي لا يسبب هذا الإيحاء أي خوف أو قلق و لكنه يحقق الثقة بالنفس .
إذا كل إنسان لديه مخاوفه الخاصة داخل نفسه ، و لديه معتقداته و آراؤه ، و هذه الافتراضات الداخلية هي التي تحكم و تدير حياتنا ، و هذا الإيحاء أو الافتراض لا يمتلك القوة في حد ذاته إلا في حالة قبولكم له عقليا ، وهذا يؤدي إلى تدفق قوى عقلكم الباطن بطريقة مكبلة بالقيود ، ووفقا لطبيعة الافتراض أو الإيحاء.
القوة البناءة و الهادمة للإيحاء
كثير ما نصادف في حياتنا إيحاءات من قبل الآخرين و هذه الإيحاءات تسمى بالإيحاءات المتغايرة أي الإيحاءات التي تأتي من شخص آخر ، و قد تكون بناءة و قد تكون هادمة...فقد يستخدم البعض الإيحاء في التدريب على الضبط و السيطرة على النفس ، و لكنه للأسف يستغل في قيادة الآخرين الذين لا يعرفون قوانين العقل و السيطرة عليها .
وإذا استخدم في شكله البناء يعطي شيئا رائعاً ، بينما إذا استخدم في شكله السلبي والهدام يصبح من أكثر العوامل الهدامة لأنماط استجابة العقل و ينتج عن هذا الجانب السلبي للإيحاء أنماط من البؤس و الفشل و المعاناة و المرض
فكثيرا منا ، في مراحل حياته قابل إيحاءات سلبية من قبل الآخرين أو من قبل أنفسنا قد نقبلها بدون وعي ومن هذه الإيحاءات ( أنت لا تستطيع ) ( إنك لن تبلغ أو تصل إلى أي شيء ) ( انك سوف تفشل ) ( ما الفائدة لا احد يهتم ) ( إن الأمور تزداد سوءا ) ( انك لن تستطيع أن تحقق النجاح ) ( ستصبح قريبا مفلسا)...
إن هذه الإيحاءات تهدم الإنسان و تحطمه فاحذروا أعزائي ، لا تطلقوا هذه العبارات على أنفسكم ، فكل إنسان لديه قوة و طاقة و موهبة يستطيع أن يصل إلى ما يريد ، ويمكنكم رفض الإيحاءات السلبية التي يطلقها الآخرين اتجاهكم ، فانتم لستم مضطرين بأن تتأثروا بإيحاءات هدامة من الغير
انظروا حولكم أعزائي ستجدون إن الأصدقاء و الأقارب و الأخوة كل منهم يسهم في حملة من الإيحاءات السلبية ، و سوف تجدون الكثير من هذه الإيحاءات غرضها أن تجعلكم تفكرون و تشعرون وتتصرفون مثلما يريد الآخرون و بالوسائل التي تحقق مصلحتهم و للأسف ، فلا تسمحوا لهذه الإيحاءات السلبية بالتأثير عليكم.
كم هو جميل أن نساعد إنسان في إعادة بناء نفسه وإعادة الثقة إليها ، بدل من هدمه ، فلماذا لا نبدأ نحن أولا في أنفسنا لنشعر بالسلام و السعادة ثم ننشر هذه السعادة في الآخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا تنسوا ان هذا بالاساس المنهج الاسلامي حيث قال الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام: "تفاءلوا بالخير تجدوه"...وقال في احد اهم الاحاديث النبوية الشريفة :"ان يقهر المرء نفسه خير من ان يقهر مدينة وحده"..وقال الله تعالى ..انا عند ظن عبدي بي..فأنت قادر ان تسوس نفسك وتعلوا بها وتقوى وتسعد...حاول