احبابنا في الله...عندما تحدثنا عن الاجناس المهجنة من الكائنات التحت ارضية..ونشرنا بعض المواضيع الدالة ايضا على حدوث تهجين في القواعد السرية بين البشر وتلك الكائنات..كان علينا توضيح بعض الامور في هذا العالم..عالم الDNA وما يحيط به علميا وايضاح بعض اوجهه التي يجب ان نتطلع عليها.. وبالطبع لا يمكن احتواء هذا الموضوع في مقال واحد ولذا ساحاول شرح بعض المتاح وبالتبسيط الذي يمكن فهمه للجميع...ولذا لنتعرف اولا عن ماهية الجينوم واهم التجارب المعلنة فيما يخص الانسان...ورأي الدين والاخلاق في هذا؟؟؟ موضوع يستحق القراءة....
مشروع الجينوم البشري
الجينوم البشري Human genome: هو كامل المادة الوراثية المكونة من (الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين) والذي يعرف اختصارا الدنا DNA. يحتوي الجينوم البشري على ما بين ٢٠-٢٥ ألف جين gene (المورثات) موجودة في نواة الخلية ومرتبة على هيئة ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات (أو الصبغيات). يوجد نوعين من الكروموسومات. النوع الأول هو الكروموسومات الجسدية (somatic) وعددها ٢٢ والنوع الثاني هي الكروموسومات الجنسية (X و Y) والتي تحدد الجنس من مرأة ورجل. تحمل تلك الجينات (المورثات) جميع البروتينات اللازمة للحياة في الكائن الحي. وتحدد هذه البروتينات - ضمن أشياء أخرى - كيف يبدو شكل الكائن الحي، وكيف يستقلب metabolize جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي يتصرف بها. يختلف حجم الجينوم وعدد الجينات بين المخلوقات الحية.
ويتكون جزيء الدنا DNA في البشر والرئيسيات، من خيطين يلتف كل منهما حول الآخر بحيث يشبهان السلم الملتوي والذي يتصل جانباه، والمكونان من جزيئات السكر والفوسفات، بواسطة روافد rungs من المواد الكيميائية المحتوية على النتروجين، والتي تسمى القواعد bases ويرمز إليها اختصاراً A و T و C و G. وتتكرر هذه القواعد ملايين أو مليارات المرات في جميع أجزاء الجينوم. ويحتوي الجينوم البشري، على سبيل المثال، على ثلاثة مليارات زوج من هذه القواعد (لو رمزنا لكل قاعدة بحرف من حروف الكتابة لملأت 3000 آلاف كتاب يحتوي كل كتاب على 500 صفحة، أي لشكلت كتاب كبير يبلغ ارتفاعه ارتفاع ناطحة السحاب مبنى إمباير ستيت، كل ذلك في نواة خلية بشرية واحدة). ويحتوي الجسم البشري على نحو 100 تريليون (100،000،000،000،000،000،0
• يعد الترتيب المحدد للحروف A و T و C و G في غاية الأهمية، فهذا الترتيب يحدد جميع أوجه التنوع الحيوي. ففي هذا الترتيب تكمن الشفرة الوراثية Genetic code، فكما أن ترتيب الحروف التي تتكون منها الكلمات هو الذي يجعلها ذات معنى، فترتيب هذه الحروف يحدد كون هذا الكائن الحي إنساناً أو ينتمي إلى نوع آخر من الأحياء
• تمثل كل مجموعة مكونة من ثلاثة من الحروف الأربعة حمضاً أمينياً معيناً، وهناك 20 وحدة بناء مختلفة - أحماض أمينية - تستخدم في مجموعة هائلة من التوليفات لإنتاج بروتيناتنا. وتكون التوليفات المختلفة بروتينات مختلفة بدورها في أجسامنا.
• تكفي المعلومات التي يحتوي عليها الجينوم البشري لملء كتب ورقية يبلغ ارتفاعها نحو 300 متراً، أي ما يوازي المعلومات التي يحتوي عليها 3000 دليل للهواتف يحتوي كل منها على 500 صفحة!
• فيما بيننا نحن البشر، يختلف الدنا DNA من فرد لآخر بنسبة 5.2% فقط، أو 1 من كل 50 حرفاً، ويضع ذلك في الاعتبار أن الخلايا البشرية تحتوي كل منها على نسختين من الجينوم.
• إذا أردنا أن نقرأ الجينوم البشري بسرعة حرف واحد في الثانية لمدة 24 ساعة يومياً، فسيستغرق الأمر قرناً كاملاً للانتهاء من قراءة كتاب الحياة!
• إذا بدأ شخصان مختلفان في قراءة كتاب الحياة الخاص بكل منهما بسرعة حرف واحد في الثانية، فسيستغرق الأمر نحو ثماني دقائق ونصف الدقيقة (500 ثانية) قبل أن يصلا إلى أول اختلاف في ترتيب حروف كتابيهما!
• يحتاج الطبّاع typist الذي يكتب بسرعة 60 كلمة في الدقيقة (نحو 360 حرفاً) ولمدة ثماني ساعات يومياً، إلى نصف قرن للانتهاء من طباعة كتاب الحياة!
• يتشابه الدنا DNA الخاص بالبشر مع مثيله في الشمبانزي بنسبة 98%.
• يبلغ العدد التقديري للجينات في كل من البشر والفئران 60.000 - 100.000 أما في الديدان المستديرة فيبلغ العدد 19.000 وفي الخميرة yeast يبلغ عدد الجينات 6.000 تقريباً، بينما يبلغ عدد جينات الجرثومة المسببة للتدرن 4.000.
• تظل وظيفة الغالبية العظمى (96%) من الدنا DNA الموجودة في الجينوم البشري، غير معروفة لدينا حتى الآن، حيث تشكل الجينات نحو 4 % منه فقط، ويبدو أن 96% من سلسلات القواعد الموجودة بين الجينات وبعضها ليست لها وظيفة.
• كان أول كروموسوم chromosome بشري تم فك شفرته بالكامل هو الكروموسوم رقم 22، وقد تم ذلك في المملكة المتحدة في ديسمبر 1999، وتحديداً في مركز (سانجر) بمقاطعة كمبردج.
• يبلغ طول الدنا DNA الموجود في كل من خلايانا 1.8 متر، مكدسة في كتلة يبلغ قطرها 0.0001 سنتيمتر (والتي يمكن أن توضع بسهولة في مساحة بحجم رأس الدبوس).
• إذا تم فرد جميع الدنا DNA الموجود في الجسم البشري طرفا لطرف، يمكن للخيط الناتج أن يصل من الأرض إلى الشمس وبالعكس 600 مرة [100 تريليون ×1.8 متر مقسومة على 148.800.000 كيلومتر = 1200].
• يقوم الباحثون في مشروع الجينوم البشري بفك شفرة 12.000 حرف من الدنا DNA البشري في الثانية الواحدة.
• إذا تم فرد جميع الحروف (3 بلايين) المكونة للجينوم البشري بحيث يكون كل منها على بعد 1 ملم من الآخر، فستمتد لمسافة 3000 كيلومتر - أو نحو 700 ضعف لارتفاع مبنى الإمباير ستيت، وهي ناطحة السحاب الشهيرة في مدينة نيويورك.
منظمة للجينوم البشري
ظلت وزارة الطاقة الأمريكية (DOE) والهيئات الحكومية التابعة لها مسئولة، ولمدة تقارب الخمسين سنة، عن البحث بعمق في الأخطار المحتملة على صحة الإنسان نتيجة لاستخدام الطاقة ونتيجة للتقنيات المولدة للطاقة - مع التركيز بصورة خاصة على تأثير الإشعاع الذري على البشر وعلى الكائنات الحية، لذلك فمن الانصاف أن نعلم بأن أغلب ما نعرفه حالياً عن التأثيرات الصحية الضارة للإشعاع على أجسام البشر، نتج عن الأبحاث التي دعمتها هذه الوكالات الحكومية - ومن بينها الدراسات طويلة المدى التي أجريت على الناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما ونجاساكي، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات.
حتى وقت قريب، استطاع العلم اكتشاف بعض التغيرات الطفيفة التي تحدث في الحمض النووي (الدنا DNA) الذي يشفر برنامجنا الوراثي ويوجه الوظائف الحيوية لجسم الإنسان. ويحتاج البحث العلمي الاستمرار في فك ألغاز هذا العدد العظيم من الجينات بغرض معرفة ما يترتب عليها من تغيرات تؤدي إلى المرض. أي معرفة وظيفة كل جين، وما يتبع تغيره من تغير في وظيفته فيتسبب المرض.
في عام 1984، وفي اجتماع مشترك بين وزارة الطاقة الأمريكية واللجنة الدولية للوقاية من المطفرات (Mutagens) والمسرطنات (Carcinogens) البيئية، طرح لأول مرة بصورة جدية ذلك السؤال: (هل يمكننا، أو هل يجب علينا، أن نقوم بتعيين سلسلة (Sequence) الجينوم البشري ? وبكلمات أخرى: هل علينا تطوير تقنية تمكننا من الحصول على نسخة دقيقة (كلمة بكلمة) للمخطوطة الوراثية الكاملة لإنسان (عادي). وبهذا نتوصل إلى مفتاح اكتشاف التأثيرات المطفرة Mutagenic المفسدة الناتجة عن اللإشعاع والسموم المسببة للسرطان ?
لم تكن إجابة هذا السؤال من السهولة بمكان، لذلك فقد عقدت جلسات عمل عدة خلال عامي 1985 و 1986، وتمت دراسة الموضوع برمته من قبل المجموعة الاستشارية لوزارة الطاقة، ومكتب تقييم التكنولوجيا التابع للكونجرس، والأكاديمية الوطنية للعلوم، بالإضافة إلى الجدل الذي احتدم وقتها بين العلماء أنفسهم على المستويين العام والخاص. وعلى أي حال، فقد استقر الإجماع في نهاية الأمر على أننا يجب أن نخطو في هذا الاتجاه.
في عام 1988، أنشئت منظمة الجينوم البشري (Human Genome Organization (HUGO في الولايات المتحدة، كان هدف هذه المنظمة الدولية هو حل شفرة كامل الجينوم البشري.
أما مشروع الجينوم البشري (HGP) Human Genome Project فهو مشروع بحثي بدأ العمل به رسمياً في عام 1990، وقد كان من المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. فأعلنت مسودة المشروع عام 2000 وأعلنت النتيجة النهائية عام 2003 وأدى ذلك لاجراء أبحاث في مجالات ذات أهداف أبعد وقد بدأ المشروع في الولايات المتحدة كجهد مشترك بين وزارة الطاقة Department of Energy (DOE)، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH). وقد تمثلت الأهداف المعلنة للمشروع فيما يلي:
• التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري، وعددها 100.000 جين تقريباً.
• تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون الدنا DNA البشري وعـددها 3 بلايين.
• تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases.
• تطوير الأدوات اللازمة لتحليل البيانات.
• دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم البشري الأمريكي عن غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم).
• للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من الكائنات الحية غير البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي الإشريكية القولونية E. coli، وذبابة الفاكهة، وفئران المختبر.وبقر الفاكهة
السلسلة الحيوية
تبدأ سلسلة الـ DNA البشري بأخذ عينات الدم من المتطوعين، والتي تستخلص باستخدام الطرق الكيميائية الروتينية، ثم تجمّع pooled وتبرد عند درجة صفر فهرنهايت، ثم تقطع إلى متواليات متراكبة يبلغ طول كل منها نحو 150.000 حرف. وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد في هذه العينات الأصلية مقدار من الـ DNA يكفي لتحليله، ولذلك فالخطوة التالية هي استنساخ (تنسيل: Cloning) كل شظية (شدفة: Fragment) في البكتريا، والتي تصنع نسخاً عدة منها مع تكاثرها.
وتستخدم الربوتات Robots في نقل هذه المستعمرات البكتيرية إلى آلة تضخمها Amplify لدرجة أكبر.
وتسمى التقنية التي تستخدمها هذه الآلة (تفاعل البوليميراز السلسلي Polymerase Chain Reaction - PCR) وقد أهل مكتشفه الكيميائي الأمريكي كاري موليس Mullis لنيل جائزة نوبل عام 1993.
وبعد ذلك، تفك شفرة متوالية كل شظية باستخدام آلة تسمى (المسلسل) Sequencer، والتي تنفذ مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي طوّرها العالم البريطاني فريد سانجر Sanger، والحائز جائزة نوبل. وللتبسيط، نقول إن تلك التفاعلات تتضمن تمييز كل حرف في أي شظية بعينها بجزيء ملون يمكن قراءته بواسطة أشعة الليزر. ويقوم جهاز كمبيوتر بتحليل نتيجة الفحص بالليزر لإنتاج متوالية sequence لهذه الشظية، ثم يجمع جميع متواليات الشظايا (الشدف) المتراكبة overlapping، وذلك لتكوين جينوم العيّنة الأصلية.
تجارب استنساخ البشر
أذاعت القنوات الاعلامية ونها الجزيرة فيلما وثائقياً فيه أنه تم استنساخ أول طفل في روسيا وهو صورة لملياردير روسي لكن تم الإعلان في الحاضر بصيغة المستقبل لكن كان المستقبل القريب وهو عام 2015
اهتمت وسائل الإعلام الغربية والعربية بخبر استنساخ أول جنين بشرى بعد أن أعلنت شركة ” أدفا نسد سيل تكنولوجي Advanced cell technology ( A.C.T ) الأمريكية عن استنساخها لأول جنين بشرى يوم 25/11/2001 م ويقول العلماء بأنه هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استنساخ جنين بشرى وأعلنت الشركة في نوفمبر في نفس العام إنها تمكنت من إدماج المادة الوراثية للخلية البشرية مع بويضة مأخوذة من البقر لتصنيع جنين هجين .
وفى سبتمبر 1999 نشرت إحدى المجلات الطبية المتخصصة مقالة كتبها ثلاثة باحثين من ولاية ماسوشوستى الأمريكية ذكروا فيها أنهم تمكنوا من نقل أنوية خلايا جسمية بشرية إلى بويضات منزوعة الأنوية مأخوذة من الأبقار وأن الخلايا الناتجة تفلجت أي انقسمت تباعاً في مسارها الطبيعي لتكوين جنين ثم توقف تفلجها في مراحل مختلفة وقد وصل عدد الخلايا الناتجة في الجنين الواحد إلى 400 خلية كحد أقصى
وفى نفس العام استنسخ جنين بشرى في الفلبين ونما إلى مرحلة أربع خلايا ثم اتلف لأسباب أخلاقية أيضاً، كما توالت الأنباء عن إرهاصات في هذا الاتجاه تعتبر نذيراً خطيراً .
قال أحد العلماء المشاركين في مشروع ” دولى ” لاستنساخ أول كائن بشرى الدكتور ” زافوس ” إن الوقت لإنتاج الأجنة البشرية بات قريباً جداً ” هذا الكلام في بداية القرن في عام 2000 ونحن الآن في عام 2012
ويحاول هذا الطبيب الإيطالي والذي كان ومازال موضع جدل منذ سنوات أن يستنسخ كائناً بشرياً في أقرب فرصة ممكنة , ولم يلتفت إلى الحظر الدولي بمنع الاستنساخ في البشر وبالرغم من المخاوف الكبيرة التي يثيرها هذا النوع من البحوث .
وشجب علماء آخرون هذه التجارب مؤكدين أن تقنية الاستنساخ لا تحمــــل سوى نسبة نجاح من3 : 5 % لدى الحيوانات وأنها ستؤدى حتماً في حال تطبيقها لدى البشر إلى توليد أطفال يعانون من تشوهات كبيرة أو تلف عقلي ، هذا إلى جانب التخلف النفسي ( فهذه التقنية ستنتج لنا مماليك وعبيد، وستعود بنا الحضارة الغربية إلي عصور الاستعباد فهؤلاء الأطفال لن يعرف لهم أم ولا أب وسيكونون نبت شيطاني وما ذنبهم أن يخرجوا إلي الحياة ولا أسرة يكونوا من صلبها ترعاهم .
ويقول بعض الخبراء المعارضين للإعلان الأخير إن إعلان الشركة عبارة عن ضجة إعلامية لا مبرر لها وأن الشركة قد تسرعت لإبراز السبق العلمي والصحفي ، وأن الحمى الخرافية التي أصابت وسائل الإعلام الغربية غير المسئولة وعدم وجود مرجعية علمية حتى في أكبرها انتشاراً لأن تناقلها لهذا الخبر بأنه الحدث الأول فيه إجحاف لمراكز علمية كبيرة أخرى لا يستبعد أنها أنتجت كائناً بشرياً عن طريق الاستنساخ ولكن لم يحن الوقت المناسب للإعلان عنه بعد .
يستخدم الاستنساخ في علاج العديد من الأمراض لكن للأسف مصدر الخلايا الجذعية غالباً ما يكون من فائض عمليات مساعدة الإنجاب بعد أخذ الموافقة الخطية من الزوجين ، أو يكون بوضع الخلايا الجذعية في أنوية النساء منزوعة الأنوية وهذا عمل غير شرعي وغير أخلاقي
ومن الإنجازات العلمية فى مجال هندسة التناسل :
- 1950 امكن للعلماء تجميد مع تجفيف (تجفيد) الحيوانات المنوية على درجة 79 م وحفظها ونقلها والتلقيح بها صناعيا بعد ذلك
- 1952 امكن تشجيع التوأمة ونقل البويضات المخصبة بين الحيوانات بدأ من الأغنام وانتهاء الجاموس
- 1978 ولدت اول طفلة ناتج الإخصاب الخارجى فى الأنبوب (الطفلة لوسى) بإنجلترا
- 1983 نجح العلماء فى نقل الأجنة من رحم الى آخر فى البشر
- 1986 حملت مارى بيث ( صانعة الأطفال Baby maker ) بطفلة من أبوين آخرين لعدم تمكن آلام الأصلية من الاحتفاظ بالجنين فى رحمها ولم تتمكن مارى بيث من الاحتفاظ بالجنين قانونيا
- 1987 تمكن العلماء من نسخ الأبقار والأغنام من خلايا الأجنة
- 1993 نسخ علماء الأجنة فى جامعة جورج واشنطن خلايا من 17 جنين إنسان وتوصلوا لتنميتها الى 32 خلية ولم يتمكنوا من زراعته فى الأرحام
- 1997 نجح ايان ويلموث بتكلفة 750 الف دولار بدعم من شركة BBL للدواء من الحصول على خلية جسدية من أثداء شاة للحصول على المخزون الوراثى ( النواة ) بعد إعادة قدرتها على التخلق والتمييز اى فك طلاسم او أقفال عمل الجينات وذلك باستخدام نبضات كهربية وتصويم تلك الخلايا لمدة أسبوع مما يجعلها ترجع الى طور الخمود والسكون وبذلك تعبر كل الجينات عن نفسها فى تزامن وتوافق وانسجام بعد نقلها الى بويضة مفرغة من نواتها ثم زرعها فى رحم ام بديلة فولدت دوللى ( الدمية ) وهى بذلك حيلة بيولوجية للنسج دون الحاجة لتزواج الذكر والأنثى
ثانيا : رأى الدين وعلماء الأخلاق
- أعلن علماء الأخلاقEthicists مثل الحاخام الأمريكي موسى تيندلر انه لا يعترض على استخدام الثورة التقنية الحديثة فى مجال التحسين الوراثى للنبات والحيوان حيث انها فى خدم الانسان والبشرية ولكن يعرض استخدامها فى الانسان
- أدان بابا روما الاستنساخ البشرى وقضى بتحريمه
- اعتبر القران الكريم التغيير فى خلق الله فكرة شريرة وشيطانية تنسب الى إبليس يقول تعالى " ولامرنهم فليغيرن خلق الله " ( النساء - 119 ) فالإسلام يفرق بين العبث بالمخلوقات والنواميس وبين تحسين أوضاع الكائنات التى هى مسخرة للإنسان
لم يحاول الرسول صلى الله عليه و سلم أن يحجر على ما يظهر من علم ، او يقصره على فئة أو عصر معين حين قال " أنتم أعلم بأمور دينكم " وعندما سئل الرسول عن دواء يتداوى به المريض ، وهل يرد من قدر الله شيئا" ؟ فقال "هو من قدر الله" ونأتي إلى نقطة أخرى هل يجوز آن ننقل عن الغرب علومهم الحديثة تأتي الإجابة في قصة سعد بن ابي وقاص حين مرض ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال انك رجل مفؤود ( مريض بالقلب) ائت الحارث بن كلده فإنه رجل يعرف الطب على الرغم من آن الحارث كان وثنيا" إلا إنهم كانوا يلقبونه طبيب العرب لخبراته الواسعة في الطب إذن لا مانع من الاستفادة من خبرات الآخرين .
- قد أثار الاستنساخ زلزالا" مدويا في الأوساط الدينية على العموم وعلى الرغم من ذلك كان للإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر رأى معتدلا فقد أشار الى آن الإسلام ليس ضد العلم ولكن الأصل إن اختلاط الأنساب حرام و إن توصل العلم إلى اى وسيلة جديدة ليس فيها شبهه اختلاط الأنساب فهى حلال وفي سنة 1997 أعلن الدكتور حمدي زقزوق و الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية ضرورة حظر الاستنساخ في مجال البشر سدا للذرائع واختلاط الأنساب واختلال العلاقات القانونية الاجتماعية وانهيار مؤسسة الأسرة ونظام الزواج وحرمان البشر من الأسلوب الطبيعي للاستخلاف وقال المفتي أن الاستنساخ في مجال النبات و الحيوان جائز شرعا.