احبابنا في الله...ذكرنا امس في حديثنا عن جنس الزواحف الدراكونية طبيعتها وما قامت به من عمليات تهجين لاجناس على الارض..وما بات معلوما وممارسا منذ زمن لحكام العالم من المتنورين...وما هو بالطبع صعب التصديق جدا..ومن الاجناس المرئية التي هجنوها ما بات معروفا باسم وحش الشوباكابرا CHUPACABRA ...
البداية كانت بالعثور على بعض الحيوانات المقتولة هنا وهناك ، بالطبع إلى هنا يبدو الأمر طبيعياً .. لكن لو اقتربنا أكثر من الصورة سنجد تلك الحيوانات قد تركت جثثها وبها ثقب فى الرقبة وجسدها خال من الدماء!!..
قد يظن البعض إننا نتحدث عن دراكولا أو مصاص الدماء .. لكن ليته كان دراكولا ..ما نتحدث عنه أمر آخر أكثر غرابة .. دعنا نتخيل أنك تمشى على قدميك ، ثم فجأة ترى هذا الشيء الذى يمشى تارة على أربع وتارة على قدميه وهو ينقض عليك بشكله اللابشرى ، وجلده المائل للإخضرار وأنيابه البارزة طالباً بعض الدماء ..
بدأ هذا اللغز في عام 1947 تقريبا ، عندما بدأ الابلاغ فى بورتوريكو عن مقتل العديد من أنواع مختلفة من الحيوانات مثل الطيور والخيول والماعز وغيرها من الحيوانات ، واعتقد المختصون فى باديء الأمر أن نوع من مصاصي الدماء هم المسؤولون عن تلك الحوادث ، وإشتبهوا أيضاً في أن عمليات القتل تمت بشكل عشوائي من بعض الأعضاء في طائفة شيطانية في النهاية ، وانتشرت هذه المذابح في أنحاء الجزيرة ، ولكن إستمرار فقدان المزارع الحيوانية للحيوانات بدأ يثير الرأى العام .. فالقتل كان يسير في نمط واحد مشترك : كل الحيوانات ميتة وبها ثقب حفر حول الرقبة ..
إستمرت وفاة الحيوانات في بورتوريكو وغيرها من بلدان أخرى ، مثل جمهورية الأرجنتين وبوليفيا وشيلى وكولومبيا وكوستاريكا والسلفادور وبنما وبيرو والبرازيل الولايات المتحدة .. ولكن أبرز وأهم الحالات كان في المكسيك ..
حيوان الشوباكبرا
الشوباكبرا يسكن في اجزاء من امريكا اللاتينية .. ويرتبط خصوصا مع بورتوريكو - التي نشرت أول حالات الإختفاء - والمكسيك وشيلى والبرازيل الولايات المتحدة .. وهو مخلوق في العادة يتعمد مهاجمة وشرب الدم من الماشية ، لا سيما الماعز ..والغريب انه غير معلوم كيف يخرج من مخابيء تحت الارض؟؟
بدأت مشاهداته في بورتوريكو في أوائل التسعينات .. وإن كان البعض يقول أن شوباكابرا قد ظهر قبل لك بفترة طويلة للغاية .. واختلف الناس في تلك الأزمنة حول ظاهرة قتل الماشية ..بل لقد ذهب البعض أن من فعل هذا هو الشيطان نفسه ..
لكن الحقيقة بدأت تفرض نفسها ..
ففي عام 2004 ، رأى صاحب مزرعه بالقرب من سان انطونيو بولايه تكساس ، كلبا بلا شعر ، وتبع رؤيته مقتل ماشيته .. وبسؤاله عن تحديد أي نوع من الكلاب قد رأى ، قال على الأرجح هو يشبه ذئب البراري .. وفي اكتوبر 2004 ، اثنين من الحيوانات التي تشبه هذا الوصف وجدت فى المنطقة .. الأول كان ميتا ، بينما لم يستطيعوا الإمساك بالثاني .. وبعد نقل الحيوان الميت إلى معامل تكساس جاءت النتيجة بأنه يعتقد أنها من نوع محدد المخلوقات تتميز بالأنياب مع مشاكل شديدة بالجلد وعاهات ظاهريا ..
وفي تكساس مزارع يدعى ميلر لاجوو أمسك بحيوان مجهول في فخ كان قد نصبه بعد وفاة عدد من الدجاج والديك الرومي .. الحيوان يبدو أنه مزيج بين كلب بلا شعر والجرذ والكنغر .. وتم ابلاغ تكساس بما وجدوه وأن هذا المخلوق هو الأول الذى يروه ، وأنه بالفعل غريب بل نادر أملا في تحديد ماهيته ثم .......... أنتهى الموضوع .. فبسؤال لاجوو عن طريق صحفى قد علم بالموضوع قال أن المخلوق ضبط يوم الثلاثاء وألقي به في القمامه الخميس ..
وفي ابريل 2006 ، تمت رؤية مثل هذه الأوصاف في روسيا للمرة الاولى .. حيث أفادت تقارير من روسيا الوسطى في بداية مارس 2005 أن اثنين وثلاثين حيواناً قتلوا واستنزف دمهم ليلا .. ثم جاءت التقارير من القرى المجاورة تفيد بقتل 30 من الاغنام واستنزاف دمائها ..
وفي منتصف اغسطس 2006 تم العثور على رفات ما يشبه الكلب على جانب الطريق ، وكانت له أنياب بارزة ويبدو أنه ضرب من قبل سيارة مسرعة .. والتقطت له صور فوتوجرافية وكان يشبه الكلاب في المظهر ، لكنه كان بالتأكيد مختلفا عن أي كلب أو ذئب في المنطقة .. التقطت الجثة نظيفة وأفاد التقرير أن الجثة لمخلوق غامض .. وباختبار الحامض النووى وجدوا أنها فصيلة نادرة مهجنة وبها مكونات لم يستدل عليها ومكونات تنتمى إلى عضو من جنس الذئاب ..
وقد أجرى العلماء مزيدا من التجارب لكى يتمكنوا من تحديد ما إذا كانت تلك الجثة لكلب تلقى أية مادة جينية من الذئب .. لكن الغموض أغلق هذه القضية ..
وفي سبتمبر 2006 .. وفى أحدث وثائق لمشاهدة شوباكابرا في هاواي في جزيرة ماوي .. شهد الشهود الذين سيطر عليهم الفزع أنهم رأوا على ما يبدو أنه حيوان خارج المطار في كويا نصفه كلب ونصفه الآخر بشري .. وفى معظم المشاهدات أتفقوا على أن طوله متر أو اطول ، وتقريبا له مواصفات البشر في الشكل ..
- - الاول والشكل الأكثر شيوعا هو سحلية .. وقد يبدو جلده مقشر - رمادي الجلد مع أعمدة فقرية أو ريشات تنمو من ظهره .. هذا الشكل يبلغ نحو 3 إلى 4 أقدام - 1 إلى 1.2 م - ويقف ويقفز قفزات بطريقة مماثلة للكنجر .. في مرة واحدة على الأقل تمت مشاهدة المخلوق وهو يقفز 20 قدما - 6 م - ويقال انه يشبه الكلب أو النمر فى الأنف والوجه ، وتبرز من فمه أنياب كبيرة ، فضلا عن ترك رائحة كبريتية ورائه .. وتشير بعض التقارير إلى أن الشوباكابرا له عيون متوهجة غير عادية الإحمرار ، ومن ثم تعطي من رأوه شعورا بالغثيان أو التنويم المغناطيسي؟؟؟ ..
- - الشكل الثانى هو نوع غريب ولد من الكلاب البرية .. هذا هو الشكل الغالب بلا شعر ، مع وجود أشواك في العمود الفقري ، وله أنياب بدلا من الأسنان ومخالب .. ويروى أن هذا الحيوان هو نتيجة تهجين بين عدد من السكان مع الكلاب البرية ..
- وأشارت بعض التقارير أن للشوباكابرا عيون حمراء لديها القدرة على شل ضحاياها والإستحواذ عل الفريسه عقليا ، حيث لم تبدى أية فريسة أى نوع من المقاومة ، رغم أنه لا يوجد أى نوع من أنواع السموم في جسد الشوباكابرا .. وفى بعض المشاهدات الحالية ذهبوا إلى حد وصف رهيب تقريبا ، حيث وصف بأنه رجل بحجم وحش يضرب الخيول والماشية .. والبعض الأخر ذهب إلى أن لديه أجنحة على ظهرة وله لون مائل للأخضرار ..
حيث يبدو أن الشوباكبرا يصر على أن يقول كلمته النهائية ..
فقد كان رجل من قرية صغيرة بالمكسيك عائدا لبيته ليلا بعد إنهاء عمله ، وإذا به يرى مخلوقا ظنه فى باديء الأمر كلبا .. لكن عند إقترابه منه وجده يقف على أرجله الخلفية ويزداد طولا .. وبسبب الظلام لم يتبين ملامحه جيداً .. لكن ما جعل قلبه يخفق أنه إستطاع تبين عينيه بسهولة .. حيث كانتا تشعان ضوئا أحمر اللون ، وحاول الرجل الفكاك بنفسه فأطلق ساقيه للريح .. لكن جائت قفزة المخلوق أسرع ، وشعر بمخالبه تنغرز فى ساقه ، لكنه لم يتوقف واستمر فى الجرى دون النظر لل خلف أبداً..
هذا ليس بخيال..ويمكنكم البحث عن حقائق الشوباكابرا الكثيرة بانفسكم