القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف ييتم السيطرة على المخ بالموجات ذات التردد المنخفض جدا ELF) Extra low frequency) ؟


كيف ييتم السيطرة على المخ بالموجات ذات التردد المنخفض جدا ELF) Extra low frequency) ؟

دعونى ان أخوض فى هذه التوعية بمزيد من التعمق في اكثر من موضوع لانه كبير نسبيا...وكبداية للتبسيط.. الموجات ذات التردد المنخفض جدا هى موجات كهرومغناطيسية غير مسموعة... وكان من أهم التطبيقات التى تستخدم فيها هى الإتصال مع الغواصات... و قد قام أحد الباحثين المرموقين بعمل تجربة بغرض تنبيه المسئولين الأمريكيين إلى إستخدام السوفييت لهذه الموجات.
و تتلخص التجربة فى تجهيز مجموعة من المتطوعين بأجهزة رسام المخ EEG ووضعهم داخل حجرة معدنية لا تسمح للموجات العادية باختراقها ثم قام بتعريض الحجرة لموجات ال ELF. و هذه الموجات تستطيع أن تخترق الأرض و بالطبع تستطيع أن تمر خلال الجدران المعدنية. ثم قام الباحث بمراقبة الأشخاص ووجد أن 30% منهم قد تم "الإستيلاء عليهم" فى خلال 6 إلى 10 ثوانى....و "الإستيلاء عليهم" تعنى أن تصرفاتهم تبعت ما كان متوقع منهم بالضبط!
فالموجات ذات التردد 6 ذبذبة فى الثانية أو أقل سببت إضطراب شديد فى الناحية العاطفية و الوظائف الجسدية.
و الموجات ذات التردد 8,2 (ثمانية و إثنين من عشرة) ذبذبة فى الثانية سببت لهم شعور بالهدوء و السعادة و كأنهم أمضوا ساعات طويلة فى التأمل و التفكر(Meditation)
و الموجات من 11 إلى 11,3 ذبذبة أدت إلى شعور بالإكتئاب الذى أدى بدوره إلى نوع من الإثارة و الرغبة فى إحداث الشغب..
الدكتور باتريك فلانجان أدرجته مجلة "لايف" كواحد من أكبر العلماء فى العالم فى أوائل الستينات و كان وقتها لا يزال فى سن المراهقة. و من ضمن إختراعاته جهاز أطلق عليه إسم ال Neurophone و هو عبارة عن جهاز إلكترونى يستعمل لبرمجة العقل بالإيحاءات عن طريق الجلد مباشرة. و عندما حاول تسجيل إختراعه طلبت منه الحكومة الأمريكية أن يثبت فاعلية الجهاز و لما أثبتها قامت وكالة الأمن القومى بمصادرته. و تمكن باتريك من إستعادة إختراعه بعد سنتين من المعارك القضائبة.
و هذا الجهاز لا يعتمد على صوت أم صورة فهو يوضع على الجلد. و يقول باتريك أن جلد الإنسان يتمتع بحواس خاصة و به أجهزة إستقبال تشعر بالحرارة و اللمس و الألم و و الذبذبات و المجالات الكهربية أكثر من أى عضو آخر من أعضاء الجسم البشرى.
و فى أحد التجارب قام باتريك بتقديم ندوتين مماثلتين لمجموعتين من العسكريين فى ليلتين متتاليتين و ذلك لأن القاعة لم تتسع للجميع فى ندوة واحدة.
المجموعة التى حضرت الندوة الأولى قابلته ببرود و لم تتجاوب معه مما دعا باتريك لتحضير شريط صوتى خاص للمجموعة الثانية حثهم فيه على أن يستقبلوه بحرارة و أن يكونوا أكثر تجاوبا معه و ان يشعروا بنوع من ال"تنميل" فى أيديهم. و تم إذاعة الشريط عن طريق ال Neurophone الذى وصله بأسلاك كهربائية علقها فى سقف الحجرة. و لم يكن هناك مكبرات صوتية فلم تكن هناك أى أصوات مسموعة إلا أن الرسالة وصلت بنجاح للمستمعين عن طريق الأسلاك الكهربائية فاستقبلوه بحرارة و شعرت أيديهم بالتنميل و استجابوا لتعليمات الندوة بطرق أخرى لا أستطيع ذكرها هنا.
ملحوظة: قمت بعمل بحث عن هذا الجهاز و هو موجود فعلا فى السوق و يباع بأسعار تتراوح بين 450 و 550 دولار أمريكى؟؟؟؟
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع