القائمة الرئيسية

الصفحات

اليعاقبه jacobites واساس الولايات المتحدة الامريكية


اليعاقبه jacobites واساس الولايات المتحدة الامريكية

اليعاقبه "جاكوبايتس" هم فصيل من المتنورين وهم الحركه التي كانت وراء تاسيس الولايات المتحده ووراء الثوره الفرنسيه...والقصه وراءهم هي كالتالي:

كان لبريطانيا ملك اسمه جيمس الثاني وكانت له اراء حول وجوب قبول اليهود والكاثوليك والمسلمين من قبل الكنيسه الانكليزيه البروتستانتيه (وهذا ليس بالشئ الجيد كما يبدو لاول وهله وسنتحدث عن لماذا ) المهم فان هذا الملك تمت تنحيته من العرش وتنصيب ابنته ماري وزوجها وليام الثالث على عرش انكلترا ولكن اتباع جيمس ثاروا على وليام ومن تبعه من الملوك في محاوله لارجاع جيمس الى العرش وسموا انفسهم اليعاقبه لان جيمس باللاتينيه تعني جاكوبوس.

استمرت ثورات اليعاقبه في بريطانيا الى ان تم القضاء عليها تماما وهرب من تبقى منهم الى امريكا. اسكتلندا هي معقل فرسان الهيكل الذين هربوا اليها بعد ان تم مطاردتهم في اوروبا واسكتلندا هي ايضا منبع الماسونيه والعديد من الجمعيات السريه الغامضه وايض اسكتلندا هي مقر اليعاقبه.

وفي مقوله لوودرو ولسون احد رؤساء امريكا "كل خط قوه في الولايات المتحده هو خط مصبوغ بالدم الاسكتلندي." احد ابطال ثورة امريكا للاستقلال من بريطانيا هو طبيب اسكتلندي يعقوبي يدعى "هيو مرسر" وكان جنرالا في الجيش الامريكي ومستشارا خاصا لاول رئيس امريكي جورج واشنطن...وهو الذي قدم له الاستراتيجيه التي ساعدته على كسب المعركه والتي ادت الى كسب الولايات المتحده للحرب باكملها.

كان هيو مرسر ينتمي لمحفل ماسوني يسمى محفل فريدرسبرغ في بنسلفانيا و ينتمي لنفس هذا المحفل جورج واشنطن وجيمس مونرو والاثنان من رؤساء الولايات المتحده وعدد آخر من جنرالات الحرب الامريكيه.

ماذا نتستنتج من هذا؟

الالومناتي واليعاقبه هم وجهان لعمله واحد ه وهم من خططوا لجلب الثورات والاطاحه بالحكومات والمؤسسات الدينيه تحت ستار ما يسمى الديمقراطيه ولكن الهدف الحقيقي منها هم تجريد العالم من كل شكل من اشكال الدين
وهم اساس التعليق على عبارة الدولار الامريكي الشهيرة :
In God We Trust
نحن نعتمد على الله ( أو نؤمن أو نثق أو نتوكل)
والحقيقة إنهم يؤمنون ويعتمدون على " قيم " معينة في الله ، هذه القيم التي تجعل من الماسونية هرماً اقتصادياً يترأسه " الالومناتي illuminati " او المستنيرون من " نخبة النخبة " العليا ما يتيح لهم التحكم والسيطرة على بقية البشر من منظور ديني ماضوي ساحق القدم يعتمد على ما قبل الايديولوجيا..
حين كان الجانب الطقسي من الدين هو المسيطر وحين كانت النزعة الفردانية الجامحة هي الراجحة على النزعة لاجتماعية الكلية.. من الطبيعي جداً ان يكون " الله " أو " الرب " لدى النخبة المستنيرة الماسونية هو نسخة مطابقة عن الشيطان كما عرفته الديانات التوحيدية كثائر متمرد على الملكوت الإلهي .. فالنرجسية والغرور والتكبر المعروفة كصفات مشينة عن ابليس ، هي سمات ومزايا بالنسبة للنخبة الرأسمالية وما تتميز به من عنجهية وغرور وتكبر
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع