امر بالغ الخطورة علينا سرعة تداركه.. وهو وحدة الابحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية (نمرو 3)..التي تأسست في عام 1946.. ومهمتها في الاساس اجراء البحوث والمراقبة لدعم الأفراد العسكريين المنتشرين في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا... وتشمل مهمة البعثة أيضا تقييم اللقاحات والعوامل العلاجية، وفحوصات التشخيص، وتدابير مكافحة الامراض... لكن ما لا نعرفه ان نمرو-3 لديها مختبرات للأبحاث الحديثة ومكتبة للبحوث الطبية وهو المختبر الوحيد في أفريقيا مع مرفق للثروة الحيوانية المعتمدة من قبل الجمعية الأمريكية لاعتماد المختبرات ورعاية الحيوانات... وهي أكبر مختبر لوزارة الدفاع الامريكية في الخارج..وموجود في مصر...على مساحة 50 فدان بالعباسية!!!!.. حيث تحرسها الأسوار والكاميرات ويحظر دخولها لأى شخص مهما بلغت أهميته من خارج الوحدة؟؟؟؟
والنمرو اختصار لعبارة Naval Medical Research Unit وتعنى وحدة البحوث الطبية للبحرية، وهدفها المعلن إجراء الأبحاث الطبية فى الدول المحتمل أن يتواجد بها جنود أمريكيون، لحمايتهم من الأمراض والأوبئة التى قد تتواجد بتلك الدول، وتطور الهدف المعلن ليشمل مساعدة دول الخارج فى مكافحة الفيروسات والأمراض والأوبئة، وتوجه اهتمام أمريكا إلى مصر كأهم دولة بالشرق الاوسط، فأنشأ بها معمل أبحاث النمرو بالتعاون مع مستشفى حميات العباسية، وتطور المعمل لوحدة ضخمة للنمرو بالعباسية، وحملت اسم نمرو 3، وشرعت فى دراسات وأبحاث طبية بمصر، تتعلق بالأوبئة والأمراض.
ومن المفترض ان تعمل نمرو 3 بشكل وثيق مع وزارة الصحة المصرية كوسيط بين الولايات المتحدة والمعاهد الوطنية للصحة ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها... وقد انشأت نمرو 3 مركز للتعاون مع منظمة الصحة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز منذ عام 1987... وفي عام 1999 تم إنشاء برنامج النظام العالمي للالتهابات الناشئة.. والتي وسعت نطاق وصلاحيات نمرو 3 ليشمل أنشطة الصحة العامة وبناء القدرات في البلدان المضيفة!!!!!... وأدى ذلك إلى اعتراف بنمرو 3 باعتبارها مركز التعاون مع منظمة لصحة العالمية للامراض الناشئة والمستجدة والأمراض المعدية في عام 2001... كما ان نمرو 3 أيضا تعد بمثابة مختبر مرجعي لمنظمة الصحة العالمية للأنفلونزا والتهاب السحايا في إقليم شرق المتوسط ولقد تم الاعتراف باعتباره المختبر المرجعي H5 من قبل منظمة الصحة العالمية....
لكن ما تم رصده في مصر من قبل عدد من المتخصصين ان الهدف من ورائها هو لسهولة إجراء التجارب على البشر.. حيث ان "نمرو3" تسيطر على الثروة الحيوانية فى مصر.. و"الحمى القلاعية" أحدث أسلحتها؟؟؟ ..كما ان فى 1976 توفى 50 شخصا بسبب الالتهاب السحائى بعد حصولهم على أدوية "نمرو 3"؟؟؟؟.. وانها السبب وراء انتشار فيروس انفلونزا الطيور في مصر بعد زيارة وفد امريكي للمركز عام 2006..
كما ان الوحدة استهدفت أطفال "أبو حمص" لإجراء التجارب عليهم بزعم تطوير لقاح الإسهال.. علما بأن إثيوبيا أغلقت وحدة نمرو لديها بسبب اتهامات وشبهات فى نشر الإيدز؟؟؟؟؟
وهناك شبهات حول تشويه "النمرو" لجينات المصريين ومناعتهم مما أدى لانتشار العقم والتخلف العقلى والإعاقات والضعف الجنسى.. ضمن خطة امريكية لتعقيم العالم بدافع الحفاظ على التميز الجنسى؟؟؟ حيث الملاحظ أن مراكز الابحاث الرئيسية لـ"نمرو" تنتشر فى الدول النامية، وهو الأمر الذى يثير شكوك الكثيرين خاصة عندما يلمح البعض إلى إمكانية أن يكون إنشاء تلك المراكز البحثية فى الدول النامية يرجع إلى سهولة إجراء تجارب على البشر فى ظل ضعف الرقابة والمتابعة فى تلك الدول اضافة لعمليات التجسس والاطلاع على التفاصيل الصحية للمواطنين...
وتتحكم هذه الوحدة التى بدأت عملها فى مصر منذ عقود، فى كل الأبحاث المتعلقة بصحة المصريين وغذائهم بدءا من الثروة الحيوانية والزراعية والمياه والهواء والأوبئة والفيروسات، حيث تسلم نسخ الأبحاث والمعلومات إلى البنتاجون لتعود فى صورة أدوية ومبيدات وأغذية وبذور، بعد التلاعب بها بصورة خطيرة للإضرار بصحة المصريين...
العاملون بأبحاث هذه الوحدة وأطباؤها الأمريكيون يتمتعون بحصانة دبلوماسية، وينتمى بعضهم بالفعل للاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" وتحركاتهم داخل مصر وعبر المطار حرة ومحمية دبلوماسيا، ولا يمكن إخضاعهم للتفتيش أو التحقيق، أو مراقبة مراسلاتهم وتقاريرهم المرفوعة إلى البنتاجون، رغم مسئولية وزارة الصحة بموجب الاتفاق الموقع مع مصر على متابعة تحركات أعضاء النمرو بمصر...
ويعد الطابق السادس أخطر أقسام النمرو، وهو معمل مختص بكل أنواع البكتيريا وفيروسات الأمراض التى ظهرت حديثا فى مصر، كأنفلونزا الطيور والخنازير وكل ما يتعلق بها من لقاحات ومضادات، كما يتم الحصول على عينات من دماء سليمة ومصابة لمصريين، وترسل إلى واشنطن لإجراء الفحوصات حولها، ويتم من خلالها تحديد المركبات الجينية بدقة، وتحديد أنواع الأدوية الملائمة لها، وبالتالى يمكن التحكم فى هذه الجينات المصرية أو تغيير مواصفاتها أو تشويهها من خلال أدوية أو لقاحات أمريكية يتم إرسالها للشعب المصرى المسكين بأسعار زهيدة، فضلا عن بذور المحاصيل والمنتجات الغذائية...
"نمرو-3" والثروة الحيوانية المصرية:
الغريب ان نمرو-3 كانت المسؤولة عن اعلان التحور الجينى في فيروس أنفلونزا الطيور الذي اجتاح مصر من سنوات، وقامت بإبلاغ مركز الأوبئة الدولى بأطلانطا – جورجيا بالرغم من ثبوت عدم امكانية ذلك... حيث حلت نمرو محل المعاهد البيطرية المصرية وفروعها ومن بينها المعمل المركزى المصرى المعتمد وفق المعايير الدولية، وكان أول من عزل فيروس أنفلونزا الطيور فى مصر بتاريخ 17 فبراير عام 2006م.
وقد نص عقد التفاهم بين رئيس هيئة الخدمات البيطرية والنمرو على أربعة محاور، هى:
أولا: تقييم اللقاحات المستخدمة للتحصين ضد أمراض أنفلونزا الطيور، الحمى القلاعية، حمى الوادى المتصدع، ومرض الجلد العقدى، وعمل دراسات التحدى لهذه اللقاحات للوقوف على أفضلها.
ثانيا: الدعم الفنى فى حالة ظهور أى وباء من الأمراض الوبائية والمتوطنة فى مصر.
ثالثا: مراقبة التغيرات الجينية لفيروسات أنفلونزا الطيور فى الدواجن وعلاقته بنوع اللقاح المستخدم فى الطيور المنزلية.
وأخيرا: تصنيف ومراقبة التغيرات الجينية للفيروسات المسببة للأمراض الوبائية الأخرى فى مصر.
وهو ما يجعل النمرو تدير الثروة الحيوانية فى مصر من الناحية الوبائية بصورة كاملة تقريبا، بينما كانت النمرو قد أبرمت مع وزارة البيئة بروتوكولا محدودا للمشاركة فى فحص الطيور المهاجرة؟؟؟؟؟؟
ووفقا لكلام الخبير البيطرى الدكتور عمر سعد فإنه بعد شهور من تدخل النمرو فى البحوث والفحوصات المتعلقة بتفشى أنفلونزا الطيور فى مصر وجدنا المرض يستشرى بشكل أكثر خطورة، ويهدد بالتحول إلى وباء شامل وهو ما جعل الأجهزة المصرية المختصة تعلن حالات الطوارئ القصوى فى شتى القطاعات من أجل مواجهة الموقف.
غير أن خطورة سيطرة النمرو على الثروة الحيوانية يشير بأصابع الاتهام إلى هذا المعمل الأمريكى فيما يخص مرض الحمى القلاعية التى انتشرت من اعوام وهو ما ضرب الثورة الحيوانية والحياة الزراعية بمصر فى مقتل!!
فمنذ تواجد النمرو بمصر، ظهرت عشرات الأمراض والفيروسات الجديدة والمتحورة لأول مرة، وهو مؤشر على استيراد مسببات هذه الأمراض، فلا توجد جهة بحثية طبية متغلغلة فى أحشاء مصر بهذا الحجم كالنمرو المتحكم فى أسرار الفيروسات التى تستخدم فى الدمار الشامل والأسلحة البيولوجية!!!!
والغريب إن اثيوبيا قررت إغلاق وحدة نمرو لديها، بسبب اتهامات وشبهات أحاطت بعملها، وأنها وراء تجريب أدوية جديدة على الإثيوبيين مقابل أموال وهدايا، وكانت الأدوية سببا فى انتشار أمراض وأوبئة لا علاج لها، بل حامت حولها شبهات فى نشر فيروس (hiv) لنقص المناعة المسبب لمرض الإيدز...
وفى عام 1976 انتشر الفيرس المسبب للالتهاب السحائى فى مصر، وتقدم النمرو بعروض التعاون مع مستشفى العباسية، غير أن غموضا شاب أبحاثها على المصريين، فقد بلغت الإصابات 857 شخصا، توفى منهم 50 بعد تدخل النمرو وتقديم عقار ديكساميثازون، وتردد أن الأدوية لم تحقق النتائج المرجوة.
تردد اسم نمرو 3 مجددا فى عام 2009 بسبب علاقة النمرو بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، حيث ارتبط سرا معها بعقد تعاون منذ عام 2006، تحت زعم البحث والتدريب والتعليم، وقدم النمرو منحا لطلاب الجامعة بما يبلغ 2 مليون دولار سنويا، وحاولت الجامعة تبرئة ساحتها من هذا التعاون، وتعللت بأهداف البحث والتعليم لطلابها، وتم تغطية الملف دبلوماسيا، حرصا على العلاقات المصرية الأمريكية الوطيدة.
سجل تقرير سابق للنمرو أن أنظمة المناعة لدى أطفال مصر هى أفضل مناعة على الإطلاق، حتى مقارنة بأفراد الجيش الأمريكى نفسه، وهو ما يعنى أن النمرو يتابع أطفالنا وهم لا يزالون أجنة، من خلال انتشار الطبيبات والباحثات الأمريكيات بالمراكز الطبية فى القرى والنجوع للاتصال بالأمهات الحوامل، ومن هنا ثارت الضجة الرابعة عندما حاول أطباء النمرو إجراء أبحاث تجريبية على الأطفال فى البحيرة بزعم تطوير لقاح للإسهال وخلق نظام مناعى جديد، وتم توزيع هدايا عينية وأموال على الأهالى فى قرى فرشوط، أم اللبن، كوم القناطر وغيرها بمركز أبو حمص، لكنهم رفضوا بصورة قاطعة تحويل أطفالهم إلى فئران تجارب، وحذر أطباء مصريون حينها من احتواء الأدوية على مواد تسبب العقم، وأثيرت تلك الفضيحة بمجلس الشعب المنحل، بل تم إقصاء الدكتور فرج الديب مدير الإدارة الصحية بأبو حمص عن منصبه لاعتراضه على تنفيذ التجارب على الأطفال الأبرياء من عمر عام حتى 3 أعوام.
أثار هذا الحدث تساؤلات غامضة حول وجود أيدٍ أمريكية فى النمرو وراء انتشار العقم، وحالات التخلف العقلى، والإعاقات التى تزايدت بين مواليد المصريين فى السنوات الأخيرة، وأيضا حول أسباب الضعف الجنسى، من خلال المعلومات الجينية الخطيرة التى تجريها على أبناء مصر، خاصة مرضى مستشفى حميات العباسية، وإمكانية تدخلها بالتلاعب السلبى لتشويه الجينات الطبيعية والمناعية، من خلال ما ترسله لنا من أدوية أو بذور، أو أعلاف حيوانية، من خلال تدخله فى كل الأبحاث فى مجالات الزراعة، الثروة الحيوانية، المياه، الأغذية، وغيرها.
وقد تشعبت أبحاث وحدة النمرو 3 لتشمل مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والمياه والأغذية بعيدا عن الرقابة المصرية.. بجانب أيضا أبحاث الأمراض مثل الإيدز والحمى القلاعية والتايموفيلا وأنفلونزا الطيور وحمى الوادى المتصدع وحمى تشيكونغونيا الفيروسية ويسببها البعوض والسل ومرض الجلد العقدى.. ومسئولية النمرو 3 عن لقاحات هذه الأمراض بجانب مسئوليتها عن لقاحات الحيوانات والطيور والأبحاث حولها...
وللاضافة...فى مساحة تزيد على الفدان فى ظلال مستشفى الحميات بالعباسية أقيم مجمع على شكل مثلث قدرته الاستيعابية تصل إلى 1500 سرير، ويوجد فى هذا المجمع فريق من علماء الجيش والبحرية الأمريكية، وهم موظفون مدنيون أمريكيون، وعلماء وفنيون مصريون، بالإضافة إلى مجموعة من المتعاقدين وكلهم يشكلون مجموع العاملين بالوحدة الثالثة للأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية...والمهمة المباشرة لتلك المجموعة هى دعم أفراد الجيش الأمريكى ممن يخدمون بالمنطقة بدراسة الفيروسات، والأمراض المعوية، والكائنات الحاملة للأمراض مثل البعوض والبراغيث، وكذلك من خلال مراقبة ومتابعة الأمراض من خلال تجارب تجرى على المرضى فى مستشفى حميات العباسية.
والغريب فى الأمر أن مرضى مستشفى حميات العباسية يخضعون لتجارب العديد من الأدوية الفيروسية التى تجريها الوحدة الثالثة للأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية، والتى هى جزء من قيادة الأبحاث الطبية البحرية بولاية ميريلاند، ويقوم الفنيون بالوحدة الثالثة للأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية بتحليل ودراسة التكوين الجينى للفيروسات للتعرف على أنواع معينة منها وتحديدها، وهى عملية ضرورية بالنسبة لتطوير الأمصال واللقاحات والأدوية، وهو ما يؤكد أن العديد من المرضى المصريين يخضعون لتجارب الوحدة الأمريكية دون أن يعلموا، كما يفحصون الطبيعة الجينية لفيروسات الأنفلونزا، بما فيها فيروس«N1H5» شديد الخطورة ويتبادلون المعلومات مع العلماء والجمعيات العلمية فى جميع أرجاء العالم، وفقا لصحيفة الواشنطن بوست، لكى يستفيد العالم كله من تلك المعلومات.
وكان المحامى نبيه الوحش قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد السفيرة الأمريكية آن باترسون ورئيس مجلس إدراة الجامعة الأمريكية بصفته وشخصه ووزيرى الصحة والتعليم العالى، مطالبا بغلق وحدة أبحاث "نمرو 3" باعتبارها أحد أوكار التجسس على مصر لصالح أمريكا...وأشار فى بلاغه أن وحدة نمرو 3 تمثل أكبر وحدة عسكرية للأبحاث فى الشرق الأوسط وهى تابعة لسلاح البحرية الأمريكية والتى بدأت عملها منذ عقود فى ظل وتتحكم فى كل الأبحاث المتعلقة بصحة المصريين وغذائهم بدءا من الثروة الحيوانية والزراعية والمياة والهواء والأوبئة والفيروسات، وتطير جميع هذه الأبحاث إلى البنتاجون لتعود فى صورة أدوية ومبيدات وأغذية وبذور بعد التلاعب بها بصورة خطيرة للإضرار بصحة المصريين.
وأضاف أن جميع الأطباء الذين يعملون بوحدة نمرو 3 يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، والبعض منهم ينتمى إلى النستخبارات الأمريكية (سى آى إيه) وجميع تحركاتهم داخل مصر وأثناء خروجهم محصنة لا يمكن إخضاعهم للتفتيش أو التحقيق أو المراقبة ولا يمكن مراقبة مراسلاتهم وتقاريرهم المرفوعة إلى البنتاجون بالرغم من وجود اتفاق بين مصر ووزارة الصحة على متابعة تحركات أعضاء النمرو بمصر.
كما ان لها الصلاحية في امكانية التحكم فى الجينات المصرية أو تغيير مواصفاتها أو تشويهها من خلال أدوية ولقاحات أمريكية يتم إرسالها للشعب المصرى المسكين بأسعار زهيدة فضلا عن بذور المحاصيل والمنتجات الغذائية.
ولنا أن نتصور خطورة استغلال كل هذا سلبا ضد شعب مصر ببساطة متناهية وفقا للإرادة الأمريكية ومخطط الابادات.. وتحت يدها كل المواصفات والمركبات الجينية المصرية وخصائصها الوراثية بجانب جيش من مكونات الأسلحة البيولوجية الفتاكة التى يمكن أن تهديها إلى إسرائيل أو أى دولة تعادى مصر فى أية لحظة تغضب فيها على شعب مصر لتدمرة بشكل كامل...
والسؤال الذى يفرض نفسه: أين مراكز أبحاثنا الوطنية؟؟؟؟ وأين علماؤنا وأطباؤنا؟ وأين موازنة الدولة لدعم تلك الأبحاث؟... فالدول المتقدمة تخصص من 7% إلى 11% من الدخل القومى للأبحاث العلمية من أجل حماية صحة شعوبها... بينما تقدم مصر نسبة 1% فقط تخصص للبحث... ولماذا يصمت لمسؤولين على وجود هذة الوحدة الأجنبية على الأراضى المصرية والتى ترتكب جرائم بيلوجية وجرثومية ضد المصريين... وتعتبرنا فئران تجارب لها...
تعليقات
إرسال تعليق