الحقيقة التي لم يعد بوسع احد انكارها.. ان هناك نوعا من المؤامرة الضخمة لابادة او تقليل جزء كبير من عدد سكان العالم وفق مخطط ممنهج من سنوات طويلة.. وهذا المخطط يتم بأساليب متعددة ومتباينة جدا لكنها تشترك في نفس الهدف.. لم يعد اهمها على الاطلاق الحروب العسركية المباشرة.. بل انها تتخذ سبل اكثر فعالية من خلال الحروب البيولوجية واستخدام الهواء والغذاء كسلاح.. بل والأسوأ ان الامر تعدى ذلك بكثير من خلال الادوية التي أُجبر العالم على استخدامها ومن خلال اللقاحات والتطعيمات!!!!... فهي لا تستخدم فقط جراثيم وفيروسات الهندسة البيولوجية والنانوتكنولوجي لإنجاز هذه المهمة الشائنة...ولكنها بدلا من ذلك تستخدم التهديد من الأوبئة بسبب تلك الجراثيم والفيروسات التي تم تخليقها من أجل تخويف الناس للحصول على اللقاحات اختياريا او اجباريا بحيث يتم تدمير أنظمة المناعة لديهم؟؟؟؟؟...والاصابة بأمراض خطيرة ومتنوعة و"مطلوبة" وفي اسوأ وأشمل الحالات تكون النتيجة هي الوفاة...
فمخطط تقليل عدد السكان Depopulation بنسبة قد تتجاوز ال 80% يتم على قدم وساق وتجند له عدة مشاريع وعدة مراكز علمية في الدول الكبرى.. لعل على رأسهم مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى Helmholtz Centre for Infection Research (HCI) والذي يمول ابحاثه بشكل رئيسي الملياردير الشهير والشريك الاساسي مع النخبة العالمية "بيل جيتس"... ويعمل هذا المركز كغيره لتطوير لقاحات تحتوي على جسيمات متناهية الصغر مخلقة بتقنية النانو تتفاعل مع عرق الإنسان ..وحتى ان بيل جيتس نفسه صرح علنيا في عرض تقديمي في المؤتمر العلمي TED أن اللقاحات هي الطريقة الامثل لتحقيق تقليل السكان.. بل وعزز هذا المشروع كوسيلة لإنقاذ الأرواح المتبقية التي تحتملها الموارد الطبيعية المحدودة للارض... مما أثار مخاوف بشأن انتهاك حق الإنسان في تقرير المصير والحق في البقاء!!!!.. حتى ان الامر تطور في مركز Helmhotz لإجراء برنامج بحثي POLMITRANSVAC لانتاج لقاحات في صورة حبوب يتم امتصاصها عبر الجلد بالتعاون مع معهد هيلمهولتز لأبحاث الصيدلانية HIPS.. بحيث يغني هذا الأسلوب من التطعيم عن الحقن مع القدرة على تحريك استجابة للأغشية المخاطية!!!!
ولا ننسى في هذا الصدد لقاح H1N1 انفلونزا الخنازير السام..والذي رفضه سكان العالم المتقدم وقبله نحو200 مليون شخص معظمهم من العالم الثالث والذي ادى لحدوث حالات وفاة وامراض اكثر من المرض ذاته.. وللاسف يطلق الآن يد السيد جيتس في حملة لقاحية للقضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم..بدءا من دول من بينها أفغانستان وباكستان!!!!
ولا يعلم الغالبية منا ان ما يقال على نظام مناعة الجسم البشري غالبيته امور خاطئة.. فمنظومتنا الطبيعية قادرة على المقاومة والتغلب على معظم الجراثيم الطبيعية.. ولذا تم تخليق فيروسات من شأنها أن تعطل النظام المناعي الطبيعي.. لعل من ابرزها فيروس الإيدز.. وجعل فيروس واحد قادر على تدمير نظام مناعي طبيعي محكم..
ومؤخرا لم تستطع تلك الاصابع المتحكمة ان تمنع ما يزيد عن ال 60 بحث ريادي من الظهور للنور.. تقر تلك الابحاث ان اللقاحات الجديدة والتطعيمات والامصال تحتوي بشكل متعمد على جسيمات وفيروسات مخلقة تسبب امراض خطيرة متعددة بعيدة وقصيرة الاجل!!!! وقدم الدكتور "موريس هيلمان" رائد علوم اللقاحات كشف مذهل في مقابلة علنية حيث اثبت أن اللقاحات التي تتحكم بها المنظمات الطبية العالمية وشركات الادوية الكبرى قد تم حقن فيروسات خطرة بمكوناتها إلى الشعوب في جميع أنحاء العالم؟؟؟؟
نضع في اعتبارنا أن الدكتور هيلمان كان المطور الاساسي لعدة برامج لقاحات اساسية وعضو في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، ومعهد الطب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والجمعية الفلسفية الأمريكية... وحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة من منظمة الصحة العالمية... ويعد هيلمان واحد من رواد اللقاح في وقت مبكر حيث حذر من قبل انه تم تلوث اللقاحات بفيروس الايدز؟؟؟؟؟
والآن قدم تسجيل يعترف صراحة بأن اللقاحات التي اعطيت للأميركيين وللعالم كانت ملوثة بفيروسات تسبب انواع من السرطان وسرطان الدم؟؟؟؟؟
هذا ليس نوعا من نظرية المؤامرة ..وهذا على حد تعبير أحد كبار العلماء في شركة ميرك العالمية للادوية انه كان من المعتقد أنه سيبقى سرا إلى الأبد.. وبعبارة أخرى..تغطي العلماء على عمليات تلويث اللقاحات مقابل بقائهم وحفاظهم على السرية... أنها تبقي جميع أسرارها القذرة داخل دائرة خاصة بهم من الصمت وعدم كشف الحقيقة حول تلوث اللقاحات لتي تورد الى العالم...
ولعل من اهم الملوثات التي أقر بها الدكتور هيلمان وغيره من المتخصصين هو فايرس الإيدز ولقاحات الحمى النكافية والحصبة الألمانية والحصبة لعادية وانفلونزا الخنازير و SV40 ولقاح شلل الأطفال و40 من الفيروسات المختلفة المسببة لأنواع متعددة من السرطانات!!!!!.. بالاضافة للقاح الحمى الصفراء الملوث بفيروس اللوكيميا وعدد من الفيروسات التي يكون لها تأثيرات جسدية على المدى الطويل ..بالاضافة لمكونات فيروسية تؤثر على الخصوبة وتؤدي للعقم!!!!!
ومن الاهم ان يعلم جميعنا حقيقة ان معظم شركات صناعة الأدوية العالمية الرئيسية هي بالاساس تحت سيطرة "روكفيلر" منذ أوائل القرن العشرين.. وهي العائلة التي تعد من اكبر اقطاب النخبة المتنورة بجانب عائلة روتشيلد.. وأصبحت منظمته أكبر مصدر خاص لتمويل ورعاية العلوم الطبية والمؤسسات التعليمية في العالم الغربي. والهدف من هذا التمويل السخي لتعليم الأجيال هو من أجل رسم منهج دراسي مصمّم خصيصاً ليغرس في أذهان الطلاب بمجموعة من العقائد المناسبة للإبقاء على استمرارية تدفّق الأرباح على اقتصاد صناعة الأدوية الكيماوية...
وتغدق منظمة روكفيلر تمويلها السخي فقط للكليات والجامعات التي تعلّم وترسّخ فكرة استخدام الأدوية الكيماوية "التي أثبتت فعاليتها بعد اختبارها على الحيوانات" كالوسيلة الوحيدة للمحافظة على الصحة الجيدة... وبنفس الوقت، تمارس شركات الأدوية الكيماوية تأثيراً دكتاتورياً على وسائل الإعلام (التي قد تكون ملكاً لها أساساً).. بالإضافة إلى السيطرة على السياسيين المشرّعين للقوانين من خلال دعمهم وتمويلهم حتى يحتلوا المناصب السياسية المناسبة. أما الأطباء الذين يعالجون المرض بوسائل وأساليب طبيعية رخيصة تختلف عن توجّه هذه الشركات، والتي قد تهدد مصالحها، فيتم تصنيفهم بالمحتالين (بدعم علمي وسياسي)، فيتعرضون للملاحقة القانونية...
آن الأوان على الحكومات أن تتصرف حيال هذا التلاعب الشيطاني بصحة الشعوب. فلا يمكن اعتبار الغرب معياراً للجودة والمصداقية والمثالية كما يعتقد الكثيرون. هذا الغرب الذي تحكمه عصابات منظمة ومحافل سرية شيطانية ليس لها أي اهتمام سوى بمصالحها الخاصة... وقد سيطروا بالكامل على النظام الطبي ومؤسسات الرعاية الصحية بسبب الأموال التي يمكن جنيها وليس بسبب صحة الإنسان ورخاؤه...
كل ما علي قوله هو: من أجل مصلحتكم ومصلحة أطفالكم، استيقظوا يا أيّها الناس واستعيدوا سلطتكم على صحتكم وتوقفوا عن دعم هؤلاء المرضى النفسيين والهمجيين القابعين على رأس هرم الاقتصاد الدوائي... أنتم فقط تستطيعون فعل ذلك، أما الوقت فهو الآن. نحن عبارة عن شعوب من القطعان وفق مزاج الرعاة... نحن نعاني من حالة "لا مبالاة" قاتلة تجاه ما تلاقيه شعوبنا من مخاطر لم يعد بالامكان حجبها عن النور!!!!
تعليقات
إرسال تعليق