ربما لم يسمع الغالبية منا عن أشجار الجتروفا ..ولا يعلم انها تزرع بالأساس في اوطاننا وتستغلها شركات اجنبية!!!..
شجر الجتروفا يعتبر من أشجار الذهب الأخضر
فشجر الجتروفا يعتبر من أشجار الذهب الأخضر لأنها تعتبر مصدر نظيف لإنتاج وقود البيوديزل بوفرة..أو السولار الذي نحتاجه أمس الحاجة، حيث يستخدم في إدارة المحركات والآليات والسيارت التي تعمل بالديزل... كما أنها تساعد على الحد من التصحر، إذ أنها تنمو في المناطق الحارة ولا تحتاج لجهد كبير ولا تستهلك الماء إلا بنسبة ضئيلة، وجميع مخلفاتها ذات نفع كبير كما أوراقها التي تسقط على الأرض تساهم في خصوبتها كثيرا!!!
تبلغ نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% والغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة وعدة أغراض صناعية أخرى...
ما هي الجاتروفا
زراعة نبات الجاتروفا
نجحت زراعة الجتروفا في صعيد مصر (الأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية...لكن غالبية القائمين على هذه المشاريع شركات اجنبية وبخاصة المانية..
تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود والذي يزال قبل الزراعة، وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة ..ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج... وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات..
وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمر الأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي Biodiesel من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى...
هذه الشجرة تزرع ايضا في السودان وغيرها..ولا تحتاج كما رأينا الى أية متطلبات شاقة او مكلفة...ونحن نمر بأزمات السولار وتبعاتها..وله اكثر من بديل بأيدينا ونحن غافلون!!!!
تعليقات
إرسال تعليق