في مناحي عديدة.. تم الربط بين اينوخ "المكرس" او نبي الله ادريس عليه السلام وبين "تحوت" جالب العلم والحكمة في مصر القديمة.. ومما روي عن تحوت انه عاصر اطلانتيس والمرجح انها المعنية بأرم ذات العماد التي ورد ذكرها في القرآن.. والتي كان السبب الرئيسي لدمارها بعد وصولها لقمة العلم والقوة.. هو الاستخدام المفرط لما دعي بأعمدة اطلانتيس أو الأعمدة الكريستالية المتفاعلة مع الطاقات بأنواعها .. والتي ادت بتلك الحضارة للانهيار بعد اتصالها بكيانات شيطانية متقدمة علميا.. وتناولنا من قبل ما هو معني بكريستالات اطلانتيس المختلفة الاشكال والاحجام.. وحتى الآن.. واهميتها في تفعيل طاقة الاهرامات حول العالم ومنظومة اتصالاتها.. ومنها الكريستالة الذهبية التي حاولت بعض الجهات التابعة للماسونية استخدامها لحفلهم المزمع في 11-11-2011 عند الهرم الأكبر في منطقة الجيزة والذي تم الغاؤه.. لكن ما يهمنا في هذا المقام.. أن عدد من المخطوطات القديمة التي ذكرت في وثائق الماسون انفسهم تنسب لتحوت نقل علوم كثيرة من اطلانتيس لمصر.. كما تنسب له اخفاء أكواد الاهرامات وطاقاتها في منطقة الجيزة.. وبخاصة تحت تمثال ابو الهول الشهير...
ومن احد المخطوطات القديمة التي تم تزييفها وقلب علومها واستخدامها في قلب حقائق النبوءات القديمة بل استخدامه في السحر والتعامل مع كيانات اخرى.. هو ما دعي بكتاب اينوخ.. حيث تحتوي اجزاء قديمة من هذا الكتاب على تفاصيل الكيانات القديمة والملائكة والشياطين والملائكة الساقطة وما دعي بالكائنات الفضائية التي اتخذت كآلهة وما تم من تزاوج بالبشر.. وعوملت اجزاء من هذا الكتاب كمرجع رئيسي للسحر.. ومنها ما ترجمه الساحر البريطاني الأشهر (دانييل دي) .. ومن المفاهيم الأساسيه في كتاب إينوخ أن هناك عشرين شيطاناً جاؤوا الأرض.. وعوملوا كجبابرة... وتزوجوا من بنات البشر فأنجبوا ذريات مخيفة .. لكن أفراد الذرية كانوا متقدمين علمياً وقد صنعوا أسلحة متقدمة متقنة ومجوهرات عجيبة كما أنهم كانوا يشربون الدم كعاده محببة... وهذه القصة موجودة كذلك في التلمود ذاته.. بل اضيف لها الكثير من التفاصيل...
وأخذ منها عبد الله الحظرد اساسيات كتاب السحر "العزيف".. وهو ساحر يمني شهير ظهر حوالي سنه 700 ميلاديه في فترة حكم الأمويين.. وزار خرائب بابل و جاب العالم كله تقريبا ويقال أنه قضى 10 أعوام بمفرده في صحراء الربع الخالي.. أجاد عدة لغات استخدمها في ترجمة المخطوطات القديمه وتكلم في كتابه "العزيف" عن أشياء عجيبة منها أنه رأى مدينة إرم ذات العماد المذكورة في القرآن الكريم. .وكتابه العزيف هو ما اصبح يعرف فيما بعد ب " النيكرونوميكون"... وهذا الكتاب يصف أساليب سحريه لتقصي الماضي الغامض عن طريق انطاق الجثث و استحضار الارواح وهو نموذج عكسي لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" الذي يستعمل أساليب سحريه لقراءة المستقبل... وتمت ترجمة كتابه الى عدة لغات والغريب أنه لم يعثر قط على النسخه العربيه الاصليه منه..و ظهرت الترجمة اللاتينيه للكتاب على يد القس"اولوس ورميوس".. وهو الذي اعطى الكتاب الاسم اليوناني النيكرونوميكون ..ولكن ورميوس اتهم بالهرطقه و احرق و احرقت معه أوراقه ..و ان كان البعض يعتقد ويؤكد ان تلك الاوراق حفظت في مكتبة الفاتكيان...
اعتقد “الحظرد” أن أجناسًا أخرى غير الإنسان شاركت هذه الارض مع البشر وشاركت كذلك علومها.. وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر.. وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب... وتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية..وحتى كتاب القانون ل"كراولي" والتعاملات الشيطانية مع الكيانات الاخرى في العصر الحديث مقتبس من كتاب العزيف للحظرد ... وتكلم كاتب الرعب الكبير "لافكرافت" عن كتاب "نيكرونوميكون" الرهيب او "العزيف"..ومعنى الكلمة بالعربية هو صوت الحشرات الليلية وكان العرب يعتقدون أن هذا صوت الجن...
ما يهمنا في هذا المقام هو تحويل ما نسب الى اينوخ الى التعامل في السحر والتواصل مع الكيانات الاخرى بطرق شيطانية توالت وتوالى حفظها منذ اجيال قديمة جدا تعود لما قبل الطوفان..والله تعالى اعلى واعلم..
تعليقات
إرسال تعليق