القائمة الرئيسية

الصفحات

هااام جدااا...عودة اليوجينا و حروب الابادة من خلال خطط أمريكية لتعقيم وقطع نسل الملايين بدول العالم الثالث؟


هااام جدااا...عودة اليوجينا و حروب الابادة من خلال خطط أمريكية لتعقيم وقطع نسل الملايين بدول العالم الثالث؟

رجاء القراءة للنهاية..."إنهم لم يعودوا يستعملون الرصاص والحبال لقتل البشر، ولكنهم يستخدمون البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لهذا الغرض"
قال تعالى «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ»
والسؤال الهام...هل تعلم من وراء مخططات ما يسمى بالصحة الإنجابية الذي وضعته الإدارة الأمريكية كمخطط لإبادة النسل في دول العالم الثالث لتحجيم تلك الدول ولتستفيد هي بالثروات عبر تحكمها في بعض عملائها بالبلاد؟؟؟ من وراء الادوية ومركبات الاغذية الصناعية التي تصيب مواطنينا بالعقم والعجز الجنسي؟؟؟؟

خرج على العالم مدير البرنامج العربي بجامعة سفك في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية أستاذ الإنسانيات واللغات الحديثة السوري الأصل منير العكش، بأنه كشف عن وجود خطط أمريكية لتعقيم الملايين بدول من العالم الثالث، وقال إن الدافع إلى ذلك هو الحفاظ على صفاء أو تميُّز جنسي في الولايات المتحدة ومحاربة الفقر والقضاء على النمو السكاني في العالم، جاء ذلك في كتابه المعنون بـ «أمريكا والإبادات الجنسية: 400 سنة من الحروب على الفقراء والمستضعفين في الأرض»، والذي من اهم ما ذكره به.. كشف وثيقة وضعها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عندما كان مستشاراً للأمن القومي، أشارت في سطرها الأول إلى أنها وُضعت بتوجيه من الرئيس الامريكي السابق جيرالد فورد ترسم بدم بارد خطة لتعقيم وقطع دابر نسل «13» دولة في العالم الثالث بينها مصر وذلك في مهلة لا تزيد على «25» سنة، وعقب حديث العكش خرج الدكتور رايمرت رافنهولت مدير المكتب الاتحادي للسكان التابع للمعونة الأمريكية كشف عن تورط جامعتي واشنطن وجونز هوبكنز في برنامج يقضي بقطع نسل «13» دولة وخاصة الدول العربية بالشرق الاوسط.. وأن الحكومة الامريكية بدأت بالإجراءات العملية لإطلاقه، حيث رصدت الميزانية الكافية لتأمين الشروط والوسائل اللازمة لتعقيم ربع نساء العالم وبخاصة الشرق الاوسط من النساء القادرات على الحمل «وهن في تقريره 570 مليون امرأة» وقطع دابر نسلهن إلى الأبد...وهذه المذبحة الخفية لنسل الملايين من الفقراء والمستضعَفين لم تبدأ مع كيسنجر، ولم تتوقف بل لعلها بلغت أوج سعيرها اليوم في عهد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، خاصة عندما نجد أن الأدوات الأمريكية وراء تنفيذ المخطط هي المعونة الأمريكية وأن منظمة «dkt» الأمريكية تأخذ أموالها من المعونة لتنفيذ برامج الصحة الإنجابية بالعالم الثالث، وهي في النهاية وجه آخر لثقافة الإبادات التي عاشت عليها فكرة أمريكا المستمدة من فكرة إسرائيل التاريخية: فكرة احتلال أرض الغير واستبدال شعب بشعب، وثقافة وتاريخ بثقافة وتاريخ.

كيسنجر قالها صراحة
قال وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي هنري كيسنجر في الوثيقة إن فكرة تحديد النسل وسيلة سياسية تضمن التفوق العسكري والاقتصادي للقوى الأنجلوأمريكية وهو ما فعله هنري كيسنجر قبل مغادرته البيت في عام 1975، إذ قام في عام 1974 بالإشراف على دراسة سُمِّيت رسميًا «مذكرة دراسة الأمن القومي 200». ويقول الاقتصادي الأمريكي المعروف ليندون لاروش في شرحه لهذه المسألة في إحدى خطبه في أثناء انتخابات عام 2004: «في هذه اللحظة بالذات، يبدو من الواضح أنه لو أُعيد انتخاب بوش، فلن تكون هناك حضارة.. إن هدفهم هو ليس إخضاع مناطق معينة سياسيًا كمستعمرات، بل إزالة جميع المعوِّقات التي تقف في طريق النهب الحُر للكوكب ككل. إن نيتهم ليست هي فتح أراضٍ جديدة، بل تحقيق إزالة كل بقايا السيادة القومية وتقليص عدد سكان العالم من البشر إلى أقل من مليار.... فهدفهم في أفغانستان والعراق على سبيل المثال هو ليس السيطرة على هذين البلدين، بل إزالة أمم قومية عن طريق إطلاق قوى الفوضى والدمار» ويشير لاروش منذ عدة سنين إلى فكرة تحويل مناطق واسعة من العالم الغنية بالثروات الطبيعية إلى مناطق غير مأهولة، وهي فكرة تم تكريسها باعتبارها سياسة أمن قومي أمريكي من قِبل مستشار الأمن القومي السابق هنري كيسنجر.
تفاصيل المذكرة السرية
جاء خطاب المذكرة كالتالي
«مجلس الأمن القومي» «واشنطن، DC 20506» بتاريخ «24 أبريل 1974»
مذكرة «دراسة الأمن القومي 200»
معنونة إلى:
وزير الدفاع الأمريكي
وزير الزراعة الأمريكي
مدير المخابرات المركزية «CIA»
نائب وزير الخارجية
مسؤول وكالة التنمية الدولية «المعونة الأمريكية»
الموضوع:
الآثار المترتبة على النمو السكاني في جميع أنحاء العالم وتأثيره على أمن ومصالح الولايات المتحدة
وجّه رئيس الجمهورية بوضع دراسة لتأثير النمو السكاني في العالم على الولايات المتحدة وأمن ومصالح الولايات المتحدة في الخارج، نتطلع على الأقل حتى عام 2000، واستخدام بديل معقول لمكافحة النمو السكاني.
من حيث كل التوقعات، ينبغي دراسة تقييم:
- وتيرة لمقابلة التنمية، لا سيما في دول العالم الثالث و أفقر البلدان.
- ينبغي أن تركز الدراسة على الأوضاع، السياسية والاقتصادية الدولية.
- ستعقد النمو السكاني بدلاً من الإيكولوجي، الاجتماعية أو غيرها من الجوانب.
- يجب أن تستصحب هذه الدراسة مسارات العمل الممكنة للولايات المتحدة في التعامل مع المسائل السكانية في الخارج، ولا سيما في البلدان النامية، مع إيلاء اهتمام خاص لهذه الأسئلة:
- هل هناك حاجة إلى مبادرات جديدة من قبل الولايات المتحدة لتركيز الاهتمام الدولي على المشكلة السكانية؟
- هل الابتكارات التكنولوجية أو التنمية أو تقليل النمو تحسن آثاره؟
* «هذه المذكرة لا تُرفع السرية عنها إلا من البيت الأبيض»
عقب مناقشة المذكرة تم اعتمادها كسياسة رسمية أمريكية من قبل الرئيس الأمريكي جيرالد فورد في نوفمبر عام 1975، وقد صُنِّفت في الأصل، ولكن تم رفع السرية عنها في وقت لاحق فحصل عليها باحثون في مطلع 1990م، المذكرة تحتوي على «123» صفحة وذكرت المذكرة السودان وعقب السودان تم ذكر مصر ودول إفريقية أخرى وجاء التصنيف وفقًا لمقياس الأمم المتحدة الذي اعتمدت عليه مذكرة مجلس الأمن القومي الأمريكي.

أهداف المذكرة
إن الاقتصاد الأمريكي يتطلب كميات كبيرة من المعادن وزيادة من الخارج، خاصة من البلدان الأقل نموًا «تقرير اللجنة القومية الأمريكية لسياسة الموارد: البيانات الأساسية وقضاياها، أبريل 1972»، وهذا الواقع يفرض على الولايات المتحدة تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي من بلدان تلك الموارد. وعبر الضغوط السكانية من خلال تخفيض معدلات الولادة يمكن أن تزيد من احتمالات هذا الاستقرار، والسياسة السكانية ذات الصلة يصبح لوازم الموارد والمصالح الاقتصادية للولايات المتحدة مضمونًا، خاصة في الدول التي فيها مواقع معادن واحتياطيات خامات معروفة من أعلى درجات وهي من البلدان الأقل نموًا، والمشكلات الحقيقية تكمن في الإمدادات المعدنية، وليس في الاكتفاء الأساسي المادي، ولكن في القضايا السياسية والاقتصادية، حيث للاستكشاف والاستغلال، وتقسيم المنافع بين المنتجين والمستهلكين، وحكومات البلدان المضيفة، سواء من خلال العمل الحكومي، أو النزاعات العمالية والتخريب، أو الاضطرابات المدنية، وسوف يتعرض المعدن لخطر التدفق السلس للمواد المطلوبة.
إضافة إلى أن نسبة السكان العالية النمو ووجود الشباب، و هم في نسب أعلى بكثير من البلدان الأقل نموًا، فمن المرجح أن تكون أكثر تقلبًا وغير مستقرة، وعرضة للتطرف والإقصاء والعنف من السكان. وهؤلاء الشباب يمكن بسهولة أن يكونوا أكبر قناعة لمهاجمة المؤسسات القانونية للحكومة أو الممتلكات العقارية والشركات المتعددة الجنسيات..
وتقول الدراسة إنه يجب الحرص على أنشطتنا الأمريكية وإنه لا ينبغي إعطاء أي مظهر للبلدان الأقل نموًا بأنه يمكن لبلادهم أن تكون صناعية، لأنهم عند ذلك سيفكرون بزيادة تعدادهم السكاني، ومن المهم أن يستوعب رؤساء البلدان الأقل نموًا «برامج تنظيم الأسرة» حتى يمكن أن نعمل في غضون فترة معقولة من الزمن.. وذكر في «الفصل الأول، الاتجاهات الديمغرافية في العالم» في المذكرة.
وتشير المذكرة إلى أنه يُنصح في العلاقات مع تلك الدول التعامل بحساسية، والمهم في الأسلوب وكذلك تجنب ظهور الإكراه، وتختم المذكرة بأن النمو السكاني في البلدان الأقل نموًا هو مصدر قلق للأمن القومي الأمريكي، لأنه من شأنه أن يتسبب في خطر الاضطرابات المدنية وعدم الاستقرار السياسي في البلدان التي لديها قدرة عالية على التنمية الاقتصادية، وان تلك السياسة تعطي «أهمية قصوى» لتدابير التحكم في عدد السكان، وتعزيز وسائل منع الحمل بين تلك الدول من حيث عدد السكان وبخاصة الدول العربية والاسلامية، للسيطرة على النمو السكاني السريع الذي تراه الولايات المتحدة معاديًا لنموها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لهذه البلدان وإلى المصالح الوطنية للولايات لمتحدة الأمريكية، حيث تتطلب كميات كبيرة من المعادن المتزايدة من الخارج، وهذه الدول يمكن أن تنتج قوى المعارضة زعزعة الاستقرار ضد الولايات المتحدة، وتوصي القيادة الأمريكية بـ «التأثير على القادة الوطنيين في جميع أنحاء العالم وتحسين الدعم للجهود المتصلة بالسكان وينبغي السعي من خلال زيادة التركيز على وسائل الإعلام وغيرها من برامج تثقيف السكان بتنظيم الأسرة عبر الأمم المتحدة، والمعونة الأمريكية.
تحليل المذكرة
تتناول المذكرة بشكل عام المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي توضع أمام أي دولة من دول العالم الثالث وكيف يمكن أن تتجه للاقتراض من البنك الدولي عندها يدخل فيها السم الزعاف بعد تحقيق شرطين:
1/ تحرير السوق وتحرير العملة وفتح الطريق أمام البنوك والمضاربين للسيطرة على اقتصاد الدولة.
2/ إلزام الدولة المقترضة بتطبيق برامج وخطط اجتماعية واقتصادية تقشفية حتى تتمكن الدولة من الانتعاش اقتصاديًا ورد القرض، مثل إلغاء الإعانات الحكومية على السلع وخصخصة بعض القطاعات الخدمية وتحديد النسل، وعندما نُرجع ما حدث في بلادنا خلال المدة الماضية نجد أن الحكومة التزمت فعلياً بتنفيذ هذه الخطط مقابل الاقتراض من البنك الدولي، وهذه الشروط هي التي وضعها البنك الدولي بناء على شروط فرضتها الولايات المتحدة على البنك الدولي والصندوق الدولي لأغراض سياسية وتحجيم دول العالم الثالث ذات الموارد الطبيعية حتى لا تنفك عن قبضتها....
وبصورة عامة: أرجعت الدول المقترضة إلى البنك أكثر من1.300 مليون دولار بين عامي 1982 و1990 إلا أن ديونها زادت 61% خلال الفترة المذكورة، وزادت نسبة ديون دول جنوب الصحراء الكبرى 113% في هذه الفترة. وهنا نورد كلامًا للقس الأمريكي الأسود جسي جاكسون عن الدول الغنية «ووراءها المصرفيون اليهود»: إنهم لم يعودوا يستعملون الرصاص والحبال لقتل البشر، ولكنهم يستخدمون البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لهذا الغرض... إن هدف «مذكرة الأمن القومي 200» «NSM 200» استبدال الدول القائمة بدويلات أصغر تتسم بأحادية الطابع العِرقي، وتحييد هذه الدويلات بجعل كل واحدة منها ضد الأخرى على نحو مستمر...

منظمة «dkt» والمذكرة
عند ربط ما قاله ملك الدعارة الأمريكي فليب داود هارفي رئيس منظمة «dkt» عندما قال في حوار أجرته معه مجلة «إفريكان نيوز» «إن إطعام العدد المتزايد من الأطفال وأسرهم في العالم الثالث يترتب عليه زيادة في عدد الأطفال سنوياً، فهذه السياسية لم تدرس جيداً، لذلك نحن نساعد الدول الغنية في تقليص مجهوداتها بإطعام الفقراء والعدد المتزايد منهم وذلك بنظرية تحديد النسل من خلال وسائل تنظيم الأسرة المختلفة و إجراء عمليات الإجهاض عن طريق الشفط الأسلوب الأنسب للإجهاض خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل»، هذا نص ما قاله هارفي، وعندما نضيف إليه خلفية الوثيقة الأمريكية فإننا نجد أن منظمة «dkt» تتلقى الدعم من المعونة الأمريكية وتقوم بعمليات تحديد النسل عبر «الأدوية والحبوب والواقي الذكري» وكل شيء يرمي في اتجاه تحديد النسل، اذاً هارفي هو الذراع المنفذة للإستراتيجية الأمريكية لتحديد النسل ...

هل هي عودة لليوجينا؟؟؟؟؟

لا بد أن الكثيرين منا لم يسمعوا بهذا المصطلح "اليوجينيا" ولا يعرفون حتى ماذا يعني ولا ماذا يخبئ وراءه من حرب إبادة يجهل معظمنا قواعدها،
ومن سمع عنها يعتقد أنها قد انتهت مع هزيمة هتلر عام 1945 بعد أن جاء بفكرتها السير فرانسيس جالتون الذي صاغ المصطلح عام 1883م إذ رأى أن التطور الصحيح للجنس البشري قد انحرف، حيث قادت نزعة الخير لدى الأثرياء وإنسانيتهم، إلى تشجيع (غير الصالحين) على الإنجاب الأمر الذي أفسد آلية الإنجاب الطبيعي، ومن ثم أصبح جنس البشر في حاجة إلى نوع من الإنجاب الصناعي، أطلق عليه اسم “اليوجينيا “ ويعني “علم تحسين الإنسان عن طريق منح السلالات الأكثر صلاحية فرصة أفضل للتكاثر السريع مقارنة بالسلالات الأقل صلاحية...

اليوجينيا
وهي تحسين النسل وراثياً - الانتخاب الصناعي وهي اصلا كلمة مشتقة من عبارة يونانية تعني الفرد الطيب الحسب والنسب، النبيل العرق ويتم هذا التحسين بانتقاء مجموعة من الأفراد هم الأكثر صلاحية من غيرهم لامتلاكهم صفات وراثية مرغوبة وتشجيعهم على الزواج بمن كان مثلهم وحملهم على التكاثر

كانت البدايه في اوائل القرن العشرين حيث انتشرت حركه في اوربا تدعي اليوجينيا وهذه الحركه تري ان التطور الصحيح للجنس البشري قد انحرف عن مساره وان مبدا دارون الذي ينص علي ان البقاء للاصلح اصبح مشكوك في مصداقيته وذلك بعد ما زاد عدد شعوب العالم الثالث لانهم شعوب متخلفه. ولذا كان لابد من تطبيق مبدا الانتخاب الصناعي وهو ما يسمي (اليوجينيا)...وهتلر اول من حاول تطبيق اليوجينيا بطريقه مباشره..

أن جوهر التطور هو الإنجاب الطبيعي، وجوهر اليوجينيا هو استبدال الإنجاب الطبيعي بإنجاب اصطناعي واعٍ، بهدف الإسراع في تطوير الصفات المرغوبة والتخلص من الصفات غير المرغوبة بهدف تحسين الأجيال القادمة على حساب الأجيال المعاصرة.
لا شك أن الاهتمام بالنواحي الصحية للفرد والأسرة والمجتمع وتحسين النسل هو الهدف الرئيسي لشعوب العالم المتقدمة بغية تكوين مجتمع يتمتع أفراده بالقوة البدنية والعقلية , لكن أن يتعدى هذا الأمر إلى التمييز بين الناس وإبادة شعوب بكاملها فهو أمر خطير لا بد من التوقف عنده.

ان اليوجينيا ملخص فكرتها المجرده الحقيقيه الواضحه هي :
إباده العناصر الغير صالحه او المريضه او ضعيفه وإبقاء العناصر القويه فقط البقاء للسلاله الانقي الاقوي
اليوجينيا المفترض انها كفلسفه بهذا المفهوم المجرد انتهت من العالم مع موت هتلر بعنصريته إلا انها في الواقع لا تزال تمارس لمنع انتشار سلالات غير مرغوب فيها سلالات يري انها اقل تطورا و رقيا مما يوجب الحد من تناسلها وانتشارها وحقها في الحياة منها سلالتنا العربيه

اليوجينيا تمارس علينا بإباحة وتشجيع الاجهاض؟؟؟
و تشجيع تحديد النسل وفي نفس الوقت تشجيع التناسل و التكاثر و زياده العدد في الدول الغربيه وتشجيع الهجره ويكفي ما نراه من فزع لدي الحكومه الالمانيه عندما تكتشف ان وفقا للاحصاءات الحاليه اذا استمر الامر علي هذا المنوال فان الشعب الالماني في طريقه الي الانقراض لذلك تسعي الدول الاوروبيه وفي اولها الدوله العبريه بكل السبل علي تشجيع والترغيب في الانجاب وصرف حوافز ماديه لتشجيع التناسل لكل من ينجب اطفالا في العالم الغربي و العكس كل العكس عندما نري حالنا وكل وسائل تحديد النسل التي تروج الحكومات العربيه لها بدعم كامل من الانظمه الغربيه

اما في عصرنا الحالي...يعمل اليوجينيون من خلال منظمات أخرى لا يحمل عنوانها كلمة “يوجينيا” ويسعون بمزيج من العرقية والعنصرية والدارونية إلى الإجهاض ووأد الأطفال وما سمّوه القتل الرحيم للمرضى المسنين إلى قتل المرضى والتعقيم وتدريس الجنس بصورة فاضحة تؤدي إلى حمل المراهقات والإجهاض وحبوب منع الحمل وغالباً ما يصلون إلى قلوب الناس وعقولهم عبر وسائل الإعلام والادعاءات الكاذبة بمقولة "لا بد أن يترك الخيار للمرأة" كتعبير تقدمي جميل بقيته "في اختيار وسيله تحديد نسلها"!! واستبدال كلمة "الانتخاب" بكلمة "الاختيار" و"القدرة المعرفية" ب "معامل الذكاء" وأصبحت "الجمعية الأمريكية لليوجينيا" تعرف باسم "جمعية دراسات البيولوجيا الاجتماعية" واستغلال الغموض والثغرات بالقوانين ليمكنوا الأطباء اليوجينيين من موالاة النشاط اليوجيني على أنه إجراءات طبية طبيعية تتم بناءاً على رغبة المريض وهدفهم الرئيسي هو تخفيض أعداد سلالات بذاتها وتحويلها إلى شظايا عقيمة لاعتقادهم بوجود الكثير من المرضى، الكثير من المتخلفين الكثير من الصينيين الكثير من الهنود، الكثير من العرب، الكثير من الناس، يزاحمون الإنسان الأبيض اليوجيني الأسمى ويربضون فوق أراض وفيرة الثروة لا يستحقونها. ويعتبر كبح جماح النمو السكاني من أبرز مهام اليوجينيا شجعته نخبة من البيض تستخدم قوة المال في دفع الدول الفقيرة إلى أن تطلب إبادة جزء من شعبها بهدف الاستيلاء على موارد العالم الثالث. وفي فجر القرن العشرين أصيب كبار رجال الصناعة الأمريكيين بالذعر عندما لاحظوا المعدل الكبير لنمو الأقليات والفقراء ووصول الملايين من المهاجرين إلى أمريكا كل عام وتوقعوا تغييرا جذريا للوضع العنصري والعرقي للأمة في نفس الوقت الذي يهاجر فيه السود من الجنوب إلى الشمال بأعداد غير مسبوقة وخوفاً من أن تتزايد الأقليات لتفوق البيض عدداً رأى رجال الصناعة أن الحل هو “اليوجينيا” فبدأ كبارهم مثل روكفيلر وهنري فورد وأندرو كارنيجي وآفريل هاريمان وبريسكوت بوش بتمويل حركة يوجينية تشجع الإجهاض والتعقيم والقتل الرحيم كسبيل لمواجهة هذه “المشكلة” الجديدة، بل إن عائلة هاريمان شركاء بريسكوت بوش، جد الرئيس الأمريكي الحالي جورج دبليو بوش، قد قامت بتوفير التمويل لألمانيا النازية كما أنشأت مكتب التسجيل اليوجيني في كولد سبرينج هاربور وهو موقع مشروع الجينوم البشري حاليا. وقد حققت اليوجينيا بعد الحرب نجاحا كبيرا في تطوير ونشر “تنظيم النسل” أبعد من كل خيال حيث تم خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية في العالم أكثر من مليار ونصف المليار عملية إجهاض فتناقص متوسط عدد الأطفال للمرأة بأكثر من الثلث في ظرف ثلاثين عاماً ونقص المتوسط في كل الدول النامية من 6.3 إلى 1.6...
ثم أخذت اليوجينيا تطرق مدخلا جديدا هو تحويل نمط الحياة والثقافة لسكان العالم الثالث كي يتوافق أكثر مع نظرة الغرب المتحررة نحو الجنس والتناسل.... ومن المعروف أن لتحديد النسل مخاطر متعددة على صحة المرأة. وفي الوقت الذي انتشرت دعوات تحديد النسل في معظم البلدان الإسلامية بحجة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتُرصد لهذه الحملة أموال طائلة كان من الممكن توظيفها في مشاريع اقتصادية واجتماعية أكثر جدوى تؤكد التقارير أن ما يصرف على إنجاح حملة تحديد النسل في عام واحد من سيارات وأطباء وممرضين وممرضات وأدوية ومهمات وعمليات جراحية ومستشفيات وغيرها يكفي لرعاية أكثر من مليون طفل في حين أن زيادة الأطفال لا تتجاوز ربع مليون طفل
وخير ما نختم به حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام
(قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة)
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع