ملاحظة
لم امنع نفسي عن ذكرها على احداث اليوم المأسوية في مصر التي اعتادت ان
تعيش على النوائب المتتالية... فعندما فشلت محاولات ضرب الجيش المصري في
مقتل وتفتيته "كما يجب" بعد ضرب الشرطة... توالى بالطبع تكملة محاولات ضرب
القضاء في منهج اسقاط دعائم الدولة.. ونجح خلال ذلك ضرب الشعب المصري ببعضه
وما نعيشه يوميا من عواقب.. لكن الجديد اليوم هو لعبة ضرب الجيش بالشرطة؟؟؟؟
وخلال نفس المنهج "الاخواني" المعروف من تمرير ذلك خلال عمليات الهاء الشعب عن حقيقة ما يدور داخل الدولة وعلى حدودها.. فبالامس القريب وقعت كارثة قطار الصعيد وما تلاها من مطالبات غاضبة باسقاط الحكومة ورئيس الدولة... وبالامس القريب شاهدنا جميعا رد الفعل المصري على احداث غزة المأساوية والتي تلاها تخوف المصريين من اتمام المخطط الذي نعلمه جميعا...
فلم لا يتم استغلال "مرتزقة" جماعة 6 ابريل والالتراس بعد ان انتهى دور عمالتهم الغربية في احداث مشهد تصادمي يحشد به من حشد لاتمام الالهاء والاستمرار في الفتنة باستغلال ذكرى واقعة "محمد محمود" والالتحاف بتظاهرة بعباءة "ضد الاخوان".. يكون من مكتسباتها الاخرى غير الالهاء عما يدور داخل البلد وامتصاص الغضب بها.. اشعال الفتنة بين الشرطة والجيش وغض البصر عما يحدث على الحدود...
فقد بات جليا للجميع ان حكومة حماس تدفع بمصر المرة تلو الاخرى لقيادة حرب "بالوكالة" حتى تتحقق مصالح يجب دفع اثمانها؟؟؟؟
واقول للسادة "الغزاويين" المنكرين... لقد عرض هذا المخطط وهو نية اسرائيل لترحيل غزة الى قطعة من سيناء والتوسع بحدودها الشمالية في سيناء ...عرض رسميا ومعلنا مرة تلو الاخرى منذ عهد عبد الناصر للآن... ولا بد ان تعلموا ان مصر لم ولن تدع ابدا القضية الفلسطينية.. ودفعت من اجلها الغالي والثمين...ونأسف جميعا على ما يحدث لاخواننا واهلنا في غزة... ولكن مصر تمر بأسوأ ازماتها..وفي امس الحاجه لاعادة البناء... وشعبنا يهاجمه الفقر والمرض والفساد... ويحدث هذا بينما يعيش "الغزاويون" في البلاد العربية معيشة الامراء... نعم وكلنا يعلم هذا.. وبينما حكومة حماس تمارس اشد الفسادات على شعبها... وتنتهك سيادة مصر وحدودها ... فلا داعي للانكار والتصادم والدفع بنا لهوة لا يعلم عواقبها الا الله في ظل اخطر الازمات التي مرت بها مصر عبر تاريخها الطويل... عسى الله ان يرحمنا جميعا مما نحن به ويعيننا على القيام من محنتنا...
وخلال نفس المنهج "الاخواني" المعروف من تمرير ذلك خلال عمليات الهاء الشعب عن حقيقة ما يدور داخل الدولة وعلى حدودها.. فبالامس القريب وقعت كارثة قطار الصعيد وما تلاها من مطالبات غاضبة باسقاط الحكومة ورئيس الدولة... وبالامس القريب شاهدنا جميعا رد الفعل المصري على احداث غزة المأساوية والتي تلاها تخوف المصريين من اتمام المخطط الذي نعلمه جميعا...
فلم لا يتم استغلال "مرتزقة" جماعة 6 ابريل والالتراس بعد ان انتهى دور عمالتهم الغربية في احداث مشهد تصادمي يحشد به من حشد لاتمام الالهاء والاستمرار في الفتنة باستغلال ذكرى واقعة "محمد محمود" والالتحاف بتظاهرة بعباءة "ضد الاخوان".. يكون من مكتسباتها الاخرى غير الالهاء عما يدور داخل البلد وامتصاص الغضب بها.. اشعال الفتنة بين الشرطة والجيش وغض البصر عما يحدث على الحدود...
فقد بات جليا للجميع ان حكومة حماس تدفع بمصر المرة تلو الاخرى لقيادة حرب "بالوكالة" حتى تتحقق مصالح يجب دفع اثمانها؟؟؟؟
واقول للسادة "الغزاويين" المنكرين... لقد عرض هذا المخطط وهو نية اسرائيل لترحيل غزة الى قطعة من سيناء والتوسع بحدودها الشمالية في سيناء ...عرض رسميا ومعلنا مرة تلو الاخرى منذ عهد عبد الناصر للآن... ولا بد ان تعلموا ان مصر لم ولن تدع ابدا القضية الفلسطينية.. ودفعت من اجلها الغالي والثمين...ونأسف جميعا على ما يحدث لاخواننا واهلنا في غزة... ولكن مصر تمر بأسوأ ازماتها..وفي امس الحاجه لاعادة البناء... وشعبنا يهاجمه الفقر والمرض والفساد... ويحدث هذا بينما يعيش "الغزاويون" في البلاد العربية معيشة الامراء... نعم وكلنا يعلم هذا.. وبينما حكومة حماس تمارس اشد الفسادات على شعبها... وتنتهك سيادة مصر وحدودها ... فلا داعي للانكار والتصادم والدفع بنا لهوة لا يعلم عواقبها الا الله في ظل اخطر الازمات التي مرت بها مصر عبر تاريخها الطويل... عسى الله ان يرحمنا جميعا مما نحن به ويعيننا على القيام من محنتنا...
تعليقات
إرسال تعليق