القائمة الرئيسية

الصفحات

هااام...الجماعة الإسلامية في مصر وانضمام قادتها للقاعدة...وسنوات من الجرائم الدموية باسم الإسلام البريء منها؟؟


هااام...الجماعة الإسلامية في مصر وانضمام قادتها للقاعدة...وسنوات من الجرائم الدموية باسم الإسلام البريء منها؟؟

وكما ذكرنا ان جميع الحركات والتنظيمات الاسلامية قد نشأت بالفعل من رحم جماعة الاخوان المسلمين..نتحدث عن الجماعة الاسلامية في مصر وتاريخ من الكوارث الدموية التي تمت باسم الاسلام....هذه الجماعة يرأسها الأمير الشيخ عمر عبد الرحمن الذي قامت المظاهرات مؤخرا للافراج عنه من سجون امريكا...تأسست سنة أوائل السبعينات على يد ناجح إبراهيم في مصر كجماعة سنية المذهب
والجماعة الإسلامية جماعة إسلامية دعوية مسلحة. تعمل للدين من خلال الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله. نشأت في تلك المنظمة في مصر بأوائل السبعينيات من القرن العشرين تدعو إلى “الجهاد” لإقامة “الدولة الإسلامية” كما تراها وإعادة “الإسلام إلى المسلمين”، ثم الانطلاق لإعادة “الخلافة الإسلامية من جديد”.

واستخدمت الجماعة القتال في مصر ضد رموز السلطة وقوات الأمن المصري طوال فترة الثمانينيات وفترات متقطعة من التسعينيات لكن بعد ضربات أمنية متلاحقة من قبل الأمن المصري والذي شمل اعتقال معظم أعضائها وضرب قواعدها، فإن الجماعة حالياً ليست ذات أي وجود يذكر ومؤخراً صدر تقرير لمجلة فورين بوليسي الأمريكية وضع مصر في المرتبة الثالثة علي قائمة الدول الأشد مكافحة للإرهاب والأكثر خطرا علي الإرهابيين.
نشأت الجماعة الإسلامية في الجامعات المصرية في أوائل السبعينات من القرن الماضي على شكل جمعيات دينية، لتقوم ببعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية البسيطة في محيط الطلاب ونمت هذه الجماعة الدينية داخل الكليات الجامعية، واتسعت قاعدتها، فاجتمع بعض من القائمين على هذا النشاط واتخذوا اسم: “الجماعة الإسلامية” ووضعوا لها بناءً تنظيميًّا يبدأ من داخل كل كلية [بحاجة لمصدر]من حيث وجود مجلس للشورى على رأسه “أمير” وينتهي ب”مجلس شورى الجامعات” وعلى رأسه “الأمير العام” الجماعة الإسلامية”
وكان للجماعة العديد من المواقف السياسية برزت في موقفها من معاهدة كامب ديفيد وزيارة الشاه وبعض وزراء إسرائيل لمصر فأقامت المؤتمرات والمسيرات ووزعت المنشورات خارج أسوار الجامعة للتنديد بذلك والمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية مما أدى إلى تدخل الحكومة في سياسات الاتحادات الطلابية، فأصدرت لائحة جديدة لاتحادات الطلاب تعرف بلائحة 1979م التي قيدت الحركة الطلابية. وازداد الضغط الإعلامي والأمني على قيادات الجماعة واشتدت مطاردتهم في جامعات الصعيد بوجه خاص، حيث تم اعتقال بعض قيادتهم وفصلهم من الجامعة كما تم اغتيال البعض على أيد الشرطه.
من أبرز أعضائها
احمد عبد الرشيد عباس الامير الحالى ومقر الجماعة الان فى منزله بمصر القديمة
عمر عبد الرحمن أمير عام الجماعة والمعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية
كرم زهدي الأمير السابق للجماعة
أسامة حافظ عضو مجلس شورى وعضو مؤسس لها
صلاح هاشم عضو مجلس شورى وعضو مؤسس لها
حمدى عبد الرحمن عضو مجلس شورى سابق وعضو مؤسس لها
ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى وعضو مؤسس لها
فؤاد الدواليبى عضو مجلس شورى سابق
عصام دربالة [ أمير الجماعـة حاليا ]
عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى
على الشريف مجلس عضو مجلس شورى سابق
صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى ورئيس حزب البناء والتنمية الذراع الساسى للجماعة
على الديناري عضو مجلس شورى
عبود الزمرعضو مجلس شورى
طارق الزمر عضو مجلس شورى والمتحدث الرسمى لها
عبد الاخر حماد مفتى الجماعة
طلعت فؤاد عضو مجلس شورى سابق وتم تسلمه لمصر من كرواتياواعدم في مصر بشكل سرى
خالد الإسلامبولي قاتل السادات

أعمال الجماعة التي تمت باسم الاسلام وما هي من الاسلام في شيء

في 6 أكتوبر 1981 وهو يوم وطني في مصر، اغتالت الجماعة الرئيس المصري أنور السادات حيث قام الجناح العسكري للجماعة بقيادة الملازم أول خالد الإسلامبولي وبصحبة زملائه عبد الحميد عبد السلام الضابط السابق بالجيش المصري والرقيب متطوع القناص حسين عباس محمد والذي أطلق الرصاصة الأولى القاتلة والملازم أول احتياط عطا طايل حميده رحيل بقتل الرئيس أنور السادات أثناء احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر في مدينة نصر بالقاهرة، وقد نسب للجماعة الإعداد لخطة تستهدف إثارة القلاقل والاضطرابات وللاستيلاء على مبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو بالقاهرة والمنشآت الحيوية بمناطق مصرية مختلفة. وفي تلك الأثناء، وخلال هذه الأحداث قبض عليهم جميعاً، وقدموا للمحاكمة التي حكمت عليهم بالإعدام رمياً بالرصاص كما تم تنفيذ الحكم في زميلهم محمد عبد السلام فرج صاحب كتاب الفريضة الغائبة بالإعدام شنقاً.

في 8 أكتوبر 1981م قام بعض أفراد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية بمهاجمة مديرية أمن أسيوط ومراكز الشرطة واحتلال المدينة ودارت بينهم وبين قوات الأمن المصرية معركة حامية قتل فيها العديد من كبار رجال الشرطة والقوات الخاصة [بحاجة لمصدر]وانتهت بالقبض عليهم وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة، والحكم عليهم فيما عرف في وقتها بقضية تنظيم الجهاد بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاماً.

كان للجماعة دورها في حرب أفغانستان حيث قتل عدد من أعضائها، من أبرزهم علي عبد الفتاح أمير الجماعة بالمنيا سابقاً، ومن هناك أصدرت الجماعة مجلة المرابطون، وأقامت قواعد عسكرية لها.
ينسب إلى الجماعة محاولات إرهابية لاغتيال بعض الوزراء ومسؤولي الحكومة والشرطة ومن أبرزهم رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري وهناك أقوال أن قتلة تصفية حسابات كما ورد بمرافعة دمندور المحامي بمرافعته والكاتب فرج فودة.
قامت في 17 نوفمبر 1997 بقتل 58 في خلال 45 دقيقة شخصا معظمهم سياح سويسريون بالدير البحري بالأقصر بمصر فيما عرفت لاحقا باسم مذبحة الأقصر أو مذبحة الدير البحري.
و فيها هاجم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين حيث كانو متنكرين في زي رجال أمن مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري
قامت بمحاولة لاغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995 وقتل جميع أفرادها آنذاك من قبل الحرس الرئاسي المرافق.
في عام 1997 أعلن قادة الجماعة من داخل محبسهم “مبادرة لوقف العنف” وقد حظيت هذه المبادرة برفض من جانب بعض رموز الجماعة في الخارج الجماعة ومن أشهر من أنتقد ذلك من القيادات محمد الحكايمة.

انضمام قيادات الجماعة لتنظيم القاعدة

في أغسطس 2006 أعلن أيمن الظواهري انضمام عدد من قيادات الجماعة لتنظيم القاعدة... وقال الظواهري في تسجيل مصور بثته الجزيرة إن الجماعة الإسلامية "تبشر الأمة الإسلامية بتوحد طائفة كبرى منها على رأسها محمد شوقي الإسلامبولي مع قاعدة الجهاد, صفا واحدا في مواجهة أعتى حملة صليبية".
وأضاف الظواهري أنه ونصرة للشيخ عمر عبد الرحمن -زعيم الجماعة الإسلامية- القابع في السجون الأميركية "قرر الكثير من الأخوة التوحد مع القاعدة باعتبارها إحدى طلائع الجهاد".


كما قدم الظواهري في تسجيله أحد أعضاء الجماعة ويدعى محمد خليل الحكايمة بكلمة أخرى, أعلن فيها قرار توحد الجماعة مع القاعدة. ووجه الحكايمة انتقادات لأعضاء الجماعة الذين تراجعوا عن أفكار الجماعة, معتبرا ذلك الرجوع بأنه ينطوي على أخطاء شرعية وأنه ناجم عن ضغوط أميركية وحكومية.
وكان بيان مسجل منسوب لعناصر في الجماعة الإسلامية يصفون أنفسهم بـ"الثابتين على العهد" قال إن الجماعة انضمت لتنظيم قاعدة الجهاد, وإن قطاعا ضخما من الجماعة "لا صلة له بما قامت به فئة من الجماعة بدلت منهجها تحت مكر وضغط كبيرين".
وأضافت أن الجماعة الإسلامية "مازالت مصوبة بنادقها ضد الصلبيين واليهود ومن حالفهم من الحكام الخونة".
وصنفت بعدها مصر كدولة راعية للارهاب؟؟

في 24 أبريل نيسان 2006 وقعت سلسلة انفجارات بمنتجع دهب على ساحل البحر الأحمر وقد أسفر ذلك عن مقتل 23 شخصا وإصابة عشرات آخرين. ووقعت الانفجارت في وسط المدية في مطعمي “نيلسون” و”علاء الدين” وفي متجر غزالة. • في 23 يوليو تموز 2005، قتل 60 شخصا على الاقل في سلسلة انفجارات استهدفت منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر. وبدأت الانفجارات في منطقة خليج نعمة، ونجمت عن ثلاث سيارات مفخخة على الأقل، حيث استهدف الأول فندق غزالة جاردنز مما أدى لتدمير الفندق بالكامل، واستهدف الثاني منطقة السوق القديم. • وفي 30 أبريل نيسان 2005، قتل شخص واحد وجرح ثمانية آخرين في انفجار قرب المتحف المصري بالقاهرة. وكانت الشرطة قد أطلقت النار وقتلت امرأة وجرحت أخرى بعدما أطلقتا النار على حافلة للسياح. • أما في 7 أبريل نيسان 2005 فقد وقع انفجار في قلب المدينة القديمة بالقاهرة ما أودى بحياة فرنسيين وأمريكي بالإضافة إلى منفذ الهجوم. • وفي 7 أكتوبر تشرين الأول 2004، لقي 34 شخصا من بينهم سياح إسرائيليون حتفهم وجرح 10 آخرون في ثلاثة انفجارات استهدفت فندق هيلتون طابا ومنتجعين سياحيين آخرين في سيناء. • في 17 نوفمبر تشرين الثاني 1997، قتل 62 شخصا بما فيهم 58 سائحا في الأقصر، وتبنت الهجوم “الجماعة الإسلامية”. • وفي 18 سبتمبر أيلول 1997، قتل تسعة مصطافين ألمان وسائقهم المصري بعد أن تم تفجير حافلتهم خارج المتحف المصري وسط القاهرة. • أما في 18 أبريل 1996 فقد قتل 18 سائحا يونانيا وأصيب 14 بجروح في هجوم على واجهة فندق أوروبا قرب أهرام الجيزة. وتبنت الهجوم “الجماعة الإسلامية” قائلة إنها استهدفت سياحا إسرائيليين. • وفي 23 أكتوبر 1994 تبنت الجماعة الإسلامية هجومين في جنوب مصر، ما أسفر عن مقتل بريطاني وجرح خمسة أشخاص آخرين. • في 27 سبتمبر 1994 قتل ألمانيان ومصريان في منتجع بالبحر الأحمر. وقد اعدم عضوان من الجماعة الإسلامية بتهمة تنفيذ الجريمة في 1995. • أما في 26 أغسطس آب 1994 قام متطرفون إسلاميون بإطلاق النار على حافلة سياحية في بين الأقصر وسوهاج ما أسفر عن مقتل شاب أسباني. • وفي 4 مارس آذار 1994 تبنت الجماعة الإسلامية هجوما على عبارة سياحية على النيل في جنوب مصر. وقد أسفر الهجوم عن جرح سائح ألماني لفظ أنفاسه الأخيرة فيما بعد. • وفي 26 أكتوبر 1993 قتل أمريكيان وفرنسي وإيطالي، وجرح سائحان آخران في هجوم شنه رجل على فندق سميراميس بالقاهرة. وقالت الشرطة إن المنفذ مختل عقليا. وقد تم اعتقال المهاجم وإيداعه مستشفى للأمراض العقلية، لكنه هرب لاحقا وفجر حافلة قرب المتحف المصري بالقاهرة. • في 8 يونيو حزيران 1993 تم إلقاء قنبلة على حافلة سياحية قرب الأهرام ما أسفر عن مقتل مصريين وجرح 15 سائحا، من بينهم سائحان بريطانيان. • وفي 26 فبراير شباط 1993 قتل سائح تركي وآخر سويدي، وشخص ثالث مصري في انفجار قنبلة بمقهى في قلب القاهرة. وقد جرح 19 شخصا آخرين بما في ذلك 6 سياح. • أما في 21 أكتوبر 1992 فقد قتل سائح بريطاني قرب ديروط الجنوبية. وأعلنت الجماعة الإسلامية مسؤوليتها.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع