القائمة الرئيسية

الصفحات

حقيقة خديعة المواجهة بين إيران وإسرائيل..والتعاون العسكري الصهيو-الامريكي ضد الدول العربية بالاساس؟

حقيقة خديعة المواجهة بين إيران وإسرائيل..والتعاون العسكري الصهيو-الامريكي ضد الدول العربية بالاساس؟

في هذه الأيام تطغى على الساحة السياسية والدولية مقولات بأن الحرب بين إيران واسرائيل باتت بين قوسين أو أدنى!! فهي وشيكة لا محالة وان إسرائيل تعد العدة لضرب المفاعلات النووية الايرانية بشكل انفرادي قبيل الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل في حين ان البيت الأبيض يهدئ من روع الإسرائيليين ويطمئنهم بأن لهم عيوناً داخل البرنامج النووي الإيراني!!
وفي اعتقادي ان إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، فالمصالح المتبادلة بين البلدين والتطمينات السرية التي تمرر من تحت الطاولة كفيلة بأن تبعد هذه المقولات والشكوك في ان تضرب أي منهما الأخرى!! ودللت على الصفحة باكثر من موضوع موثق بحجم التعاون الخفي بين كل من ايران وامريكا واسرائيل والصفقات التي تتم منذ سنوات سواء على الصعيد العسكري او التجاري...وان كنت ارى وبناء على ادلة كثيرة..ان هناك اتفاق على توجيه ضربات عسكرية صورية لبعض المواقع المتفق عليها في ايران لاشعال الحرب العالمية الثالثة والمستهدف بها اساسا الدول العربية...فالخدعة تكمن في تحريك ايران بينما تتراجع امريكا واسرائيل لترك ايران تحارب السعودية ودول الخليج...بينما اعدت بالفعل ايران وامريكا العديد من الخلايا النائمة المدربة والمجهزة داخل السعودية ودول الخليج واولها بالطبع البحرين...قد يبدو هذا الكلام عجيب..لكن ايقاد الحرب بين السنة والشيعة لتحقيق المخطط الاساسي كان الهدف الخفي بالاساس..
ولنشاهد سويا مجموعه هامه جداااا من خمس فيديوهات كاملة يناقش بها الاعلامي اليكس جونز الخبير السياسي والوزير السابق ليندساي ويليامز ليشرح مخطط استهداف ايران والسعودية والدفع لحرب بينهما حتى يصل سعر البترول لما يقارب 200 دولار ويقع العالم في ازمة طاحنة بينما يتم تدمير الدولتين واشعال الحرب بين السنة والشيعة

http://www.youtube.com/watch?v=U-kmI1hzbI0&feature=relmfu
http://www.youtube.com/watch?v=pa2zhJh2s3E&feature=relmfu
http://www.youtube.com/watch?v=sJNIuZOTReg&feature=relmfu
http://www.youtube.com/watch?v=JcsoWO4fctg&feature=relmfu
http://www.youtube.com/watch?v=QdBtU6lb5AE&feature=relmfu

وصهيوني بارز..هل ما يثار حول الحرب على ايران خدعة؟؟ وهل ترسانتها النووية بالفعل ضد اسرائيل ام ضد العرب بالاساس؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=8OlZu7xyHbI&feature=youtu.be

وفيديو هااام جدا وارجو رؤيته...الحرب المزعمة هل حقيقة ستكون ضد ايران ام العالم العربي؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=wm0dM7EkCTY

ومن المهم ايضا ان نشاهد مخطط ايران لاحتلال دول الخليج باشارة خضراء من امريكا
http://www.youtube.com/watch?v=gfQ9XZMjThw&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=na4hQ4J9erI&feature=related
و فيديو هام عن الحرب المتوقعه صوريا مع ايران ويظهر به توجيه الضربات العسكرية من سيناء...فاحذروا..احتلال سيناء امر هام قبل بداية الحرب المتوقعة
http://www.youtube.com/watch?v=q8X7nEi_a8o
http://www.youtube.com/watch?v=7SRX9WyjgGw&feature=related

عزيزي القارئ ..إن ما يقال للاستهلاك الإعلامي عكس ما يبطنه الطرفان لاسيما وان هاتين الدولتين..ايران واسرائيل.. لهما شراكة كبيرة في التسليح منذ القدم وقضية «إيران كونترا» التي علقت في الذهن أكبر شاهد حينما عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي «ريغان» اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة ايران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء اطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا متحجزين في لبنان، حيث كان الاتفاق يقضي ببيع إيران وعن طريق اسرائيل ما يقارب ٣،٠٠٠ صاروخ «تاو» مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان!!
وحسب تقرير لصحيفة «هآرتس» الصهيونية في ٢٠ يوليو ١٩٨٨م تحت عنوان تقرير لوزارة الدفاع الاسرائيلية يؤكد عقود أسلحة مع ايران قالت فيه ان تقريراً داخلياً لوزارة الدفاع الاسرائيلية ذكر ان اسرائيل قد حافظت على علاقات صناعية عسكرية مع ايران.
وكذلك نشرت نفس الصحيفة الصهيونية في عددها الصادر بتاريخ ٢٠ يناير ١٩٩٩م مقالاً تحت عنوان إسرائيل تعترف ببيعها تكنولوجيا الأسلحة الكيماوية لإيران قالت فيه ان ناحوم مانبار تاجر الأسلحة الاسرائيلي لم يكن الاسرائيلي الوحيد المتورط ببرنامج ايران للأسلحة الكيمياوية ففي الوقت الذي كان فيه مانبار يبيع مواد ومعدات وتكنولوجيا لبرنامج ايران للأسلحة الكيمياوية كان هناك اسرائيلي آخر متورط بهذه القضية من خلال اتصاله بعملاء ايرانيين. حدث ذلك بين الأعوام ١٩٩٢م و١٩٩٤م حين باعت الشركة العائدة للصهيوني موشي ريجيف لايران معدات ومواد ومعلومات وتكنولوجيا صناعة الغازات السامة وخصوصاً غاز السارين وغاز الخردل علماً بأن مانبار وريجيف لم يكونا يعملان سوية ولكنهما كانا يعملان مع نفس العملاء الايرانيين وان كلاهما كانت له علاقة وثيقة مع المخابرات والمؤسسة العسكرية الاسرائيلية. وبعد افتضاح أمرهما لم تقم المخابرات الاسرائيلية كعادتها بأي عمل من شأنه جمع المعلومات عن علاقات هؤلاء الأشخاص ببرنامج التسليح الكيماوي الايراني، وكان قد باع لايران ١٥٠ طناً من مادة كلوريد التايونيل التي تدخل في صناعة غاز الخردل أحد الأسلحة الكيماوية. كما ان مانبار قد وقع عقداً مع الايرايين لبناء مصنع قادر على إنتاج العديد من الأسلحة الكيماوية إضافة لمصنع ينتج أغلفة القنابل التي تستعمل لتلك الأسلحة.
كما ان مانبار كان أيضاً حلقة الوصل بين ايران وما يقارب من ١٠٠ شركة اسرائيلية.
كذلك نشرت صحيفة جيروسليم بوست الصهيونية في مقال نشرته في 17/7/ ١٩٩٨م لكاتبها ستيف رودان، قال فيه ان شركة إلبيت الاسرائيلية قد باعت إلى ايران بين الأعوام ١٩٨٠م و١٩٩٠م وبموافقة وزارة الدفاع الاسرائيلية معدات بلغت قيمتها أكثر من ٥٠ مليون دولار وان شركة رابين تيكس الاسرائيلية قد باعت كذلك لإيران معدات للوقاية من الحرائق وبموافقة وزارة الدفاع الاسرائيلية.
ولكن مما تقدم يتضح ان العلاقة بين ايران واسرائيل في مجال التسليح كانت ولازالت قائمة، ولكن يا ترى هل هذا التسليح من أجل الدفاع عن الأراضي الايرانية أو من أجل تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة، كما يدعي الايرانيون أم ان كل هذا التعاون المفضوح مع العدو الصهيوني كان من أجل السباق إلى التسليح والسيطرة على المنطقة بما فيها منطقة الخليج العربي؟...وبهذا قد نصل إلى استنتاج بأن المواجهة بين ايران واسرائيل لن تحدث على الاطلاق!! ولكن الهدف هو مواجهة مسلحة تجاه دول اخرى...

اما عن ما لا يعلمه الغالبية عن العلاقات العسكرية الامريكية الاسرائيلية مؤخرا...

فمع اقتراب السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض، يتجدد الحديث عن العلاقات الأميركية الإسرائيلية بالنظر إلى تأثير هذا الملف على حظوظ كل مرشح للتقدم نحو كرسي الرئاسة. وتبرز العلاقات العسكرية كأهم أوجه التعاون بين البلدين، وذلك عبر اتفاق ضمني ودائم يدفع الولايات المتحدة لضمان الأمن القومي لإسرائيل والحفاظ على تفوقها العسكري في المنطقة...وكما نعلم ان تحديد من يتفوق لرئاسة امريكا يعتمد على من تحدده منظمة الايباك الصهيونية..ولذا وجب على كل مرشح تقديم فروض الولاء والطاعة..
وتعتمد إسرائيل في تحقيق أمنها على قدرات عسكرية متفوقة، وتعمل وفق مبدأ الكيف التقني الإسرائيلي في مواجهة الكم العددي العربي. ولضمان هذا التفوق، تحرص إسرائيل على توثيق تحالفها مع الولايات المتحدة بصفتها الدولة الرئيسية في العالم التي تمتلك تقنيات عسكرية متفوقة.
وتعددت اتفاقيات التعاون الأميركي الإسرائيلي في المجال العسكري والأمني وبلغت 25 اتفاقية تصب في مصلحة إسرائيل، وتعمل على زيادة قدرتها العسكرية وتزويدها بالتقنيات المتقدمة في المعدات العسكرية ونظم التسليح، بما يضمن دوام تفوقها على الدول العربية المحيطة بها.
واستفادت إسرائيل من المساعدات الأميركية عبر ثلاث صيغ لنقل الأسلحة: أولها برنامج المبيعات العسكرية الخارجية، وهو يجري بين الحكومات بعد إقرار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، والثانية تتعلق ببرنامج المبيعات التجارية المباشرة، وهو المفضل لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، حيث يجري بين الشركات والحكومات بتنظيم وترخيص من وزارة الخارجية. أما الصيغة الثالثة فمخصصة للقطع الدفاعية الزائدة، وهو برنامج يمر عبر البنتاغون لتمكين الدول الأخرى من الحصول على معدات عسكرية أميركية مستعملة لم تعد أميركا بحاجة إليها.

تطور تاريخي
وتعددت أوجه التعاون الإستراتيجي والأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتطورت خلال السنوات الماضية بداية من منتصف الخمسينيات عبر المساعدات المادية والمعنوية لدعم الكيان الجديد، وصولا إلى القرار الذي وقع عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما والقاضي بتخصيص 70 مليون دولار إضافية لإسرائيل رغم عدم تعافي واشنطن من آثار الأزمة المالية.
ففي بداية الستينيات كانت إسرائيل قاعدة متقدمة للولايات المتحدة لمواجهة التعاون الروسي مع الدول العربية في المنطقة، وتطور حجم المساعدات العسكرية الأميركية بشكل سمح لإسرائيل ببناء قاعدة صناعات عسكرية ضخمة.
وبلغت العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين ذروتها في مرحلة الإعداد لحرب يونيو/حزيران 1967 وما بعدها، ووقعت أول مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير العسكري وتسويق التسليح الإسرائيلي للولايات المتحدة. كما حصلت إسرائيل على صفقات ضخمة من طائرات السكاي هوك والشبح وصواريخ الهوك.
وظهرت آثار التعاون العسكري الإسرائيلي الأميركي خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، حين نالت إسرائيل مساعدات غير مسبوقة تمثلت في الجسر الجوي الأميركي الذي حمل أسلحة حديثة تقدر قيمتها بنحو 2.2 مليار دولار، إلى جانب ضمانات عسكرية أخرى قدرت بنحو 1.15 مليار دولار.
وعقب توقيع معاهدة السلام مع مصر، انتقلت العلاقات الأميركية الإسرائيلية إلى تحالف إستراتيجي كامل يتطور وفقا لتطورات الأوضاع في المنطقة.

أكبر مستفيد
وبناء على ذلك أصبحت إسرائيل أكبر متلق تراكمي للمساعدات الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، وكانت بين عامي 1976 و2004 أكبر متلق سنوي لهذه المساعدات. وأشارت إحصائية نشرتها صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إلى أن اسرائيل كلفت الولايات المتحدة منذ العام 1973 ما قيمته 1.6 تريليون دولار.
وقدر الدعم الأميركي العسكري والاقتصادي لإسرائيل بـ1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، و4% من ميزانية الحكومة، و24% من النفقات الأمنية.
وفي العام 2007 توصلت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن والحكومة الإسرائيلية إلى اتفاق على برنامج مساعدات أميركية لإسرائيل مدته عشر سنوات بقيمه 30 مليار دولار، ينص على رفع المخصصات سنويا. ووفقا لذلك ترتفع منحة التمويل العسكري بشكل تدريجي لتنتقل من 2.55 مليار دولار عام 2009 إلى نحو 3.1 مليارات عام 2013.
ولا تقف الاتفاقيات الثنائية عند حدود توفير الدعم العسكري، بل تتعداه إلى منح امتيازات حصرية لإسرائيل، فتل أبيب يمكنها استخدام جزء من المساعدات العسكرية الأميركية في مجال الأبحاث وشراء أسلحة من المصنّعين الإسرائيليين، كما لديها ميزة الحصول على تلك المساعدات بمجرد إقرارها مع كل ميزانيه اتحادية جديدة.

وفي تعليقه على أسباب الدعم الأميركي لإسرائيل، يؤكد أندرو شابيرو مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون العسكرية أن هذه المساعدات تعود على واشنطن بالفائدة "لأن الحفاظ على إسرائيل قوية ومتفوقة عسكريًا على أعدائها، سيمنع أولئك الأعداء من مهاجمتها وتهديد أمنها، والإخلال بهذا الوضع سيعني توجيه ضربة قاضية للسلام".
كل هذا لا يحدث بالطبع بدون سبب..لكن تبقى الحقيقة..من يملك اقتصاده وقوته العسكرية..يملك قوة صنع القرار وتحريك الاحداث وفق مصالحه
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع