تحليل غريب لكنه منطقي بعد خبر أكتشاف فتحة عين (ثقب أسود) أكبر من الشمس بأربعمائة مليون مرة والذي اعلن حديثا لترون من خلالة أنتهاء السماء الدنيا المزينة بالكواكب..قال تعالى : ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ )
فقد أعلنت مجموعة من العلماء الفنلنديين في المؤتمر 211 للجمعية الفلكية الأمريكية عن اكتشاف ثقب أسود تزيد كتلته 18 مليار مرة عن كتلة الشمس، وهو ما يجعله أضخم بست مرات من أثقل الثقوب أو العيون السوداء التي كانت معروفة حتى الآن.الثقب الجديد اسمه OJ287، وقد حُسِبَت كتلته من خلال دوران ثقب أسود آخر أصغر منه مجاور له.
تمثل هذه المجموعة الثنائية كوازاراً (شبه نجم) يطلق كمية ضخمة من الطاقة، وهو بمعايير الكوازارات قريب جداً، إذ يبعد عنا مسافة 3.5 مليارات سنة ضوئية، ويقع في برج السرطان، وهو من الكوازارات المدروسة جيِّداً، ويصدر ومضات ضوئية لها قمتان خارقتا الاستطاعة تظهران مرة كل 12 سنة. الحقل الجاذبي في هذه المنظومة فائق القوة، لذا كان لا بد أثناء حساب مؤشرات الحركة المدارية من أخذ نظرية النسبية بالحسبان، وهذا ما أكد مجدداً بالمراقبة الفعلية صحة ما قال به أينشتاين.
هل هذا الفلك العظيم التي بجوفة المجرات والنجومم هو الكرسي ؟؟ هل نحن بجوف كوكب معقر (( أي بجوف الكرسي )) ؟؟ هل المجرات والكواكب بجوف الكرسي كما جاء بالأحاديث المطهرة الشريفة ؟؟ هل السماوات والأراضين في جوف الكرسي ؟؟ وهل المجرات والإجرام في جوف كوكب عظيييم ؟؟
هذا ما سوف نعرفة في هذا الموضوع :
قال الله سبحانه وتعالى (( وسع كرسيه السماوات والأرض )) صدق الله العظيم .
قال امير المؤمنين علي رضي الله عنه :
(( السماوات والارض وما فيهما من مخلوق في جوف الكرسي ))
جاء عن السدي في خبر ذا بتفسير الطبري ما يلي /
حدثني موسى بن هارون قال : حدثنا عمرو قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " وسع كرسيه السماوات والأرض " فإن السموات والأرض في جوف الكرسي ، والكرسي بين يدي العرش ،
وجاء عن أهل التفسير أن الكرسي هو الفلك الأعظم
مما يؤكد أن الكون والسماء الدنيا المزينة بالمجرات والكواكب وجميع السماوات الاخرى في جوف الكرسي وفوق الكرسي الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض ..
فيكمن البحث عن نظرية "" التوسع الكوني"" لمعرفة أن السماء الدنيا لها مدى .. ولكل شيء له مدى وينقطع .. ومدى السماء الدنيا المزينة بالجمرات هوا الكرسي التي هي بجوفة ..
فالأراضين السبع ليست ألا كمثل حلقة ملقها بصحراء عظيمة وهيه " فضاء جوف الكرسي " ...
حَدَّثَنِي مُوسَى بْن هَاوُونَ , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثِنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { وَسِعَ كُرْسِيّه السَّمَوَات وَالْأَرْض } فَإِنَّ السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي جَوْف الْكُرْسِيّ , وَالْكُرْسِيّ بَيْن يَدَيْ الْعَرْش , وَهُوَ مَوْضِع قَدَمَيْهِ . 4519 -
وقال ابن جرير في تاريخه حدثنا ابن وكيع قال حدثنا أبي عن سفيان عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال سئل ابن عباس عن قوله عز وجل (وكان عرشه على الماء) على أي شيء كان الماء قال على متن الريح قال والسموات والأرضون وكل ما فيهن من شيء تحيط بها البحار ويحيط بذلك كله ( الهيكل) ويحيط بالهيكل فيما قيل (الكرسي) والهيكل أي هيكل كوكب الأرض .
وروى عن وهب ابن منبه نحوه وفسر وهب الهيكل فقال شيء من أطراف السموات يحدق بالأرضين والبحار كأطناب الفسطاط
ووذكر أن الكرسي عبارة عن الفلك الثامن الذي يسمونه فلك الكواكب الثوابت ويحيط بالكون .
روى ابن جرير، وابن أبي حاتم: من طريق الضحاك، عن ابن عباس أنه قال: ( لو أن السموات السبع، والأرضين السبع، بسطن ثم وصلن بعضهن إلى بعض ما كن في سعة الكرسي إلا بمنزلة الحلقة في المفارة)
وجاء في كتاب البداية والنهاية لأبن كثير :
عن أبي ذر الغفاري أنه سأل رسول الله صلى_الله_عليه_واله وسلم عن الكرسي، فقال رسول الله صلى الله علية واله وسلم « والذي نفسي بيده ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة ».
حدثت عن عمار قال : حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع : " وسع كرسيه السماوات والأرض " قال : لما نزلت : " وسع كرسيه السموات والأرض " قال أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - : يا رسول الله هذا الكرسي وسع السموات والأرض ، فكيف العرش ؟ فأنزل الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره ) إلى قوله : ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) [ الزمر : 67 ] .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : " وسع كرسيه السماوات والأرض " قال ابن زيد : فحدثني أبي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس " . قال : وقال أبو ذر : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض
مما يؤكد أن السماوات في جوف الكرسي .
وقال السدي : السماوات والأرض في جوف الكرسي .
والسؤال الذي يطرح نفسه الأن :
هل نحن بجوف أرض عملاقة مقعرة ؟؟ أم بنحن بمركز جوف فلك مكور عملاق ؛ يسمى " بالكرسي " ؟؟ وما رائيكم بهذه الصورة الملحقة لفتحة عين الثقب العملاقة المسمى ( بالثقب الأسود OJ287 ) التي يظهر من خلفها فلك أخر غير ميزن بالكواكب ؟؟
ومن الغريب أن هنالك نظرية تذكر أن المجرات والكواكب بجوف أرض مقعره ؟؟ والأرض المقعرة هي أرض غير أرضنا وهي فلك الكرسي ؛ كما ظهر بالصورة التي صورتها الأقمار الصناعية للثقب الأسود فانها تثبت أن السماء الدنياء بجميع مجراتها المزينة لها ؛ بجوف كوكب عظيم ؛ وهنالك ثقوب وفتحات عيون تسماء بالثقوب السوداء وتدور حولها بعض الأساطير التشكيكية أن الثقوب تبلع الكواكب وهذا لأنها مجهوله بالنسبة لأهل العلم وهذا غير صحيح بل أنها ثقوب وعيون مثل فتحة القطب الشمالي ؟؟
هذه النظرية أنا أؤمن بها وهي نفسها النظرية الكونية المسماه (بالتمدد الكوني ) وفوق هذا (( الكرسي العظيم )) وفوق ذالك الجنة التي عرضها كعرض " السماوات والأرض " أعدت للمتقين...والله اعلم.... قال تعالى : ((سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )) .
فهل الثقب الاعظم هوا بوابة عين مثل بوابة عين لقطب الشمالي؟؟؟؟